كونفرانس في مدينة ديار بكر لدعم ومساندة غرب كردستان

اقيم في مدينة ديار بكر كونفرانسا كرديا  في تاريخ 22/10/2011من قبل سبعة تنظيمات كردية  تركية لدعم ومساندة غرب كردستان تحت عنوان “الشرق الاوسط والربيع العربي وغرب كردستان ” , حضره اكثر من 300 شخصية ضمت النخبة السياسية والمثقفين الكرد في مدينة ديار بكر .

افتتح الكونفرانس بكلمة ترحيبية من السيد اوميد تاكتاش ممثلا عن حزب الحق ونيابة عن الاحزاب الستة الاخرى* , ومن ثم تقديم السيد اوصمان ايدمر رئيس بلدية ديار بكر لافتتاح الكونفرانس اذ عبر في كلمته المؤثرة عن تضامن الكرد في الجزء الشمالي من كردستان مع اخوتهم في الجزء الغربي , واعقبه المحامي محمد امين رئيس نقابة المحامين في ديار بكر بكلمة موضحا , بان  المنطقة في حالة الخلاص من الانظمة الدكتاتورية وبان الشعب الكردي سيحصل على كامل حقوقه المشروعة وباننا مع دعم ومساندة اخوتنا في الجزء الغربي من كردستان .
ثم اعطيت الكلمة للدكتور بهزاد ابراهيم ممثلا عن الحزب الديموقراطي التقدمي حيث كانت الكلمة حول تاريخ تاسيس الحركة السياسية الكردية في الجزء الغربي من كردستان , والكلمة الثانية كانت للسيد عبد الصمد داوود ممثلا عن حزب يكييتي الكردي حول مشروع الحزام العربي ومخطط محمد طلب هلال لتعريب المنطقة الكردية , و الكلمة الثالثة للدكتور محمد رشيد ممثلا عن ستة احزاب كردية * تطرق في كلمته الى واقع الثورة السورية والمعارضة السورية بشكل عام  ومشاركة الكرد في الثورة وافاق مستقبل سورية بعد رحيل نظام البعث وموقع الكرد من ذلك (نص الكلمة مترجمة الى اللغة العربية), ثم القيت ابيات شعر للشاعر الكردي الكبير جكرخوين من قبل السيد شيخموس , اذ تصادف عقد الكونفرانس يوم وفاة الشاعر الكبير وقراءة رسالة من منسقيات الشباب الكرد في سورية القاها السيد فاروج , وكلمة من الباحث سعيد فروز حول الشرق الاوسط والربيع العربي وغرب كردستان, وبعدها تم عقد لقاءات ومقابلات عديدة مع الفضائيات الكردية والتركية للسادة الممثلين عن غرب كردستان ومع وسائل الاعلام الاخرى .
بعدها كان الجزء الثاني من الكونفرانس اذ كان معظم الوقت مخصصا  لاجراء المناقشات والمداخلات من قبل السادة الحضور وتوجيه الاسئلة الى الممثلين الكورد من الجزء الغربي  حول الوضع الكردي بشكل عام والحركة السياسية الكردية وعن الاسباب التي تبث الفرقة والانقسام بين فصائل الحركة السياسية , ومشاركة الكورد في الثورة السورية والحقوق التي يمكن للكرد  الحصول عليها بعد  الخلاص من النظام الدكتاتوري الجاثم على صدر السوريين من قبل آل الاسد والطائفة التي ينتسب اليها .
هذا وقد تواعد الجميع على تكرار هذه السابقة في عقد اللقاءات والندوات والمهرجانات لدى ابناء الشعب الكردي  وعلى ان تكون بمشاركة من ممثلي الكرد  في الاجزاء الاخرى من كردستان من الجزئين الشرقي والجنوبي ايضا.

كلمة الدكتور محمد رشيد مسؤول منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي
 نيابة عن مكون سبعة احزاب كردية *
  السيدات والسادة  الاعزاء
اتقدم اليكم بالتحية والاحترام وانقل اليكم تحيات شعبنا في الجزء الغربي من كردستان واخص بهم الذكر اخوتي الذين خولوني لا نقل الشكر والامتنان اليكم من الاحزاب السبعة  **او كما سماها اخي اوميد بالائتلاف السداسي , لقيامكم بهذا الجهد لعقد هذا الكونفرانس السباق المساند والداعم لقصية شعبنا .
واتوجه بالشكر بالامتنان للجنة التحضيرية المشرفة على هذا الكونفرانس المساند لشعبنا في كردستان سورية .


ايها الاخوة والاخوات
حقيقة انني تأثرت برفع سوية الشعور القومي اثناء القاء كلمة الاخ اوسمان ايدمر رئيس بلدية ديار بكر وكذلك كلمة الاخ محمد أمين عندما ذكرا  باننا في الجزء الشمالي من كردستان لم ولن ننسى الدعم والمساندة الذي قدمه اخوتنا في الجزء الغربي من كردستان لقضية شعبنا الكردي في الجزء الشمالي من كردستان , وعليه اعبر من خلال تلك الكلمة متجاوبا مشكورا , واحد واحد واحد الشعب الكردي واحد .
اخوتي الاعزاء
   كما هو معروف بان سورية ومنذ القدم كموطن متعدد القوميات والأديان والمذاهب المتعايشة بوئام وكأحد الميزات النبيلة لهؤلاء الشعوب المستوطنة في هذه المنطقة بالعيش بسلام واخوة وصداقة  والذي ارتبط تاريخهم ومنذ  العصور السحيقة والعهود الغابرة وفي العصر الحديث بهذه المزايا النبيلة وحتى ظهور أنظمة الاستبداد والدكتاتورية التي بدأت ببث الفرقة والتفرقة والانقسام بين مكونات الشعوب المتعايشة   كوسيلة لادامة تسلطها واستغلالها ,واخص هنا المجتمع السوري بشكل عام .
فاذا كانت مراحل المواجهة والتصدي للاستعمار وخوض معارك الاستقلال في سورية الدولة  قد جمعت العربي والكردي بصورة خاصة والأطياف والأقوام الأخرى بصورة عامة  وفي جميع الثورات والانتفاضات من أجل الحرية والاستقلال , فان المؤتمر الدستوري السوري الأول قد أغفل حقيقة الدور الكردي منذ عهد الاستقلال 1946 وبناء الدولة السورية ناهيك عن وجوده وحقوقه  وترك فجوة في بنية الدولة السورية الحديثة منذ فجر الاستقلال .
 في الوضع الراهن وما يتعرض له الشعب السوري من استبداد  يشكل مصدر معاناة الكرد وغيرهم  من الاقليات المذاهب الاخرى ويشكل عقبة كأداء أمام الوحدة الوطنية حيث بدأت الأنظمة والحكومات المتعاقبة بتوسيع تلك الفجوة وقوننتها والانطلاق منها كمسلمة ثابتة للمضي في المزيد من المخططات الرامية الى اقصاء الآخرين من كرد وغيرهم ومحاولة صهرهم  في بوتقة القومية العربية السائدة  والدين السائد والمذهب السائد .
    ونحن نرى ومنذ توقف الحرب الباردة بدأت البشرية تشهد تطورا ملموسا في الفكر الانساني باتجاه الحد من مظاهر الاستبداد والعنصرية وكانت الحصيلة تحقق نوع من التوافق بين مصالح الشعوب المقهورة على الصعد القومية والاجتماعية ومن أجل الديموقراطية من جهة وبين ازالة  الدكتاتوريات من الجهة ثانية  لدى شعوب تلك البلدان , ومن هنا بدأت نضالات قوى المعارضة الديموقراطية تكتسب طابعا عالميا وأبعادا اقليمية ودولية  تتأثر بصورة جلية بالعامل الخارجي دون أن تفقد خصوصياتها الوطنية كما بدأت القوى الدولية السائدة تتعامل مع القضايا الداخلية للشعوب والبلدان وتتفاعل معها علانية مثل قضايا القوميات المحرومة من الحقوق والأقليات الدينية والمرأة بل وتحولت الى أحد معايير وشروط جدية وجدارة أية جهة معارضة تطرح نفسها بديلا ونحن في المعارضة الوطنية السورية نلمس ذلك خلال لقاءاتنا بالمتعاطفين مع مشروع التغيير الديموقراطي في بلادنا والخلاص من نظام الاستبداد.

وهذه  اصبحت احد الشروط الرئيسية ومن المسؤوليات التاريخية  للقوى العالمية لان تتمتع تلك الشعوب بحقوقها العادلة .
     وتقتضي المسؤولية التاريخية والوطنية العاجلة  أن تبادر القوى المعارضة العربية الى أداء وظيفتها  بتصحيح الاخطاء على الصعيدين النظري والعملي بالاعتراف مسبقا بالتنوع ومواجهة الواقع كما هو وتجييره لمصلحة مشروع التغيير والوحدة الوطنية الذي تنادي به وذلك بأن تتبنى في برنامجها وجود وحقوق كافة المكونات الوطنية السورية من غير الأغلبية العربية مثل الكرد كقومية ثانية والكلدان والآشوريين والأرمن والتركمان ومن غير الأغلبية المسلمة من مسيحيين وأزيديين ومن غير الأغلبية السنية من علويين وفئات أخرى مع الاعتراف بمعاناة معظمها في مراحل سابقة جراء الذهنية الشوفينية من بعض تيارات القومية السائدة , وضمان مستقبلها وارادتها الحرة الكريمة في دستور سورية الجديدة وأن تنتقل المعارضة العربية  الى موقع يؤهلها تنظيميا واداريا برنامجا ومواقف سياسية أن تكون سورية المستقبل الديموقراطية الحضارية المصغرة بتعدديتها الغنية القومية والدينية والمذهبية.

ومنذ الخامس عشر من آذار وباشعال الثورة السورية في تاريخه وبمشاركة جميع الشعوب السورية ومنها الكرد  اذ كانوا مشاركين في الثورة , واستطيع القول بان الكرد كانوا مشاركين من اشعالها و في اليوم الاول , اذا لم اغفل الايام المشهودة لاشعال شرارة الثورة في الثاني والثالث والخامس من شباط وكان بعدها يوم الخامس عشر والثامن عشر والثاني والعشرون  الى ان وصلت الى مانراه من خروج المظاهرات بالملايين , وباحصائية بسيطة من احصائيات الثورة فان عدد الشهداء وصل الى اكثر من 3900 شهيدا واكثر من 15 الف جريح واكثر من 35 الف معتقل ,
من المسلم به بان اغلب الشهداء من اخوتنا العرب ولكن امتزج الدم الكردي والدم العربي في ضخ الوقود لديمومة الثورة , وما كان بالامس استشهاد احد ابرز مناضلينا الكرد الشهيد مشعل التمو الذي اغتالته ايادي النظام واستشهاد شهيدين في يوم تشييع جنازته الا مثالا في ان الثورة السورية يجمع كل الشركاء في ديمومتها للخلاص من النظام الدكتاتوري .
اخوتي الاعزاء
السؤال المطروح هنا , ماهو المطلوب من الكرد والمعارضة السورية وفي هذه الحالة الثورية لديمومة الثورة؟ .
من المسلم به وكما تلاحظون فاننا في الحركة السياسية الكردية متشرذمون ضمن احزاب واطر مختلفة ومتنوعة , اكثر من 18 تنظيما سياسيا كرديا موجودون على الساحة السياسية بالاضافة الى المنسقيات الشبابية والمستقلين في الحركة  الكردية , ونناضل سوية في الحراك الجماهيري لمواحهة الاستبداد .
واعقب ذلك بسؤال آخر: هل نحن  كحركة كردية  نشكل قوة واحدة و نناضل بسوية واحدة من اجل الخلاص من الاستبداد .والمطالبة بحقوقنا المشروعة والمشاركة في الثورة السورية والمناداة باسقاط النظام ؟.
اقول بجواب سلبي: كلا
السؤال : لماذا .
عدونا ولا كثر من اربعين عاما بث هذه الفرقة بيننا واستطاع بامكانياته ان يشتت جمعنا ونجح في شرذمة حركتنا  وتحديدا بعيد ان تأسيس  اول حزب سياسي كردي منذ 55 عاما بقيادة ” آبو ” اوصمان صبري وبسنوات قليلة , اسباب الفراق متعددة ولا يسع المجال هنا الان لذكرها , على الرغم من المحاولات التي تجري الان للملة شملنا في تشكيل مجلس وطني كردي جامع , وانني لا ارى اي امل في تشكيل هذا المجلس بالشكل المؤمل به لاسباب عديدة , (التكلم شفاهيا اذ انها لم تكن ضمن الكلمة المكتوبة – منها عدم تقبل بعضنا للاخر وسياسة الاقصاء المتبعة لدى البعض وتدخل آخرين من خارج حراكنا الكردي في شؤوننا , واذا كان الشئ بالشئ يذكر انادي هنا بتوجيه نداء الى الاخوة في الاجزاء الاخرى من كردستان راجيا : ايها الاخوة الرجاء كل الرجاء بان لا يتدخل احد في شؤوننا من اخوتنا الكرد او من غيرهم , وهناك امثلة كثيرة بهذا الشأن سنتطرق اليها , وساترك هذا الموضوع للقسم الثاني اثناء فتح باب الحوار والنقاش- ) .
الحراك الذي يجرى الان داخل المعارضة السورية , اين هي موقعها وموقع الكرد منها والى اية مرحلة  وصلت في مواجهة النظام الاستبدادي؟.
في الداخل السوري– في المؤتمرات والتجمعات السياسية التي تجري تحت اعين ومراقبة النظام , الكرد  متواجدون في تلك التجمعات , مطالبهم وحقوقهم يعترف بها من قبل المعارضة السورية بالشكل التالي ” سيتمتعون بحقوق المواطنة السورية حالهم مثل بقية مكونات الشعب السوري وسيكون للكرد البعض من الحقوق ..” ماهي تلك الحقوق ؟كيف ؟وباي خصوصية ؟ لايوجد شئ من برامج ووثائق ضامنة لتلك الحقوق ايضا ؟
في الخارج :تم عقد اكثر من اربع مؤتمرات للمعارضة السورية  في الخارج بالاضافة الى الحوارات والنقاشات والندوات , حقوق الكرد  تم ادخالها في برامج  والبيانات الختامية التي صدرت من تلك المؤتمرات والندوات والحوارات , وهي  لم تتعدى الاعتراف بوجود الشعوب المتعددة في سورية من عرب الى جانب الكرد والاشوريين والاقليات الدينية والمذهبية الاخرى , بالاضافة الى  عدم نسيان عقد مؤتمر العلمانيين والذي عقد في باريس – فرنسا  واشر الى ” في ان للشعب الكردي الحق في ان يقرر مصيره بنفسه “.


في اغلب هذه المؤتمرات وكذلك المجالس الوطنية يوجد ممثلين عن الكرد , ولكن مع كل الاسف لم يكن للكرد خيار حر في اختيار ممثليهم ” ايضا تم التكلم شفاهيا – بانني حضرت العديد من هذه المؤتمرات ولم نكن من الداعيين والممولين لابل لم نكن شركاء لعقد هذه المؤتمرات وانما تمت دعوتنا كضيوف لابل كايتام , ولم يكن لنا خيار في تحديد البرنامج التي وضعت او للبنود التي اقرت  ولم يكن لنا من قوة يمكننا في الضغط   وتوجيه الرؤى والمواقف  لتثبيت حقوقنا المشروعة , سوى تملكنا لقوة وكانت بمثابة تلويح   بالانسحاب من تلكم التجمعات , وهذه حدثت في احد مؤتمرات استانبول , ولكن ومع  الاسف تم القبول من طرف البعض الآخر من الانتهازيين  وقبلوا بشروطهم وعادوا الى تكملة جدول اعمال المؤتمر ,” ونفس الامر حدث اثناء تشكيل المجلس الوطني اذ ارتضى البعض من  الكرد فيما املاه الاطراف الاسلاموية , وتم تعيينهم حتى ومن دون ارادتهم في العودة والاستشارة بالبعض منهم للحصول على مقعد في  المجلس , ليس لهم من غنى ومكسب او رأي سوى تلميع للاسماء والرضوخ فيما يمليه الاخرين , وتناسي حقوق شعبنا الكردي الذي يناصل لاكثر من خمسة عقود في النضال من اجل الخلاص من  النظام الاستبدادي وبان يتمتع بحقوقه المشروعة .

وهذا مقتطف لما ورد في بيان المجلس الوطني السوري ” بان العرب والكرد والاشوريين لهم حقوق واوجبات متساوية في سورية المستقبل” .
نحن الكرد ماذا نريد من  المعارضة السورية  كشركاء في العيش المشترك والمصير الواحد مابعد الخلاص من النظام الاستبدادي .
1 – يجب الاعتراف والاقرا ر بأن سورية متعددة القوميات والأديان والمذاهب وأن الشعب الكردي يأتي في مرتبة القومية الرئيسية الثانية بعد العربية ( 17-20 % ) اي  مايقارب ال 4 مليون نسمة , ومن سكان البلاد الأصليين منذ فجر التاريخ ,  تعرض قسرا مثل العديد من شعوب المنطقة ونتيجة لارادة القوى الدولية الاستعمارية ومصالحها المعبرة عنها في اتفاقات واحلاف ومحاور معروفة في التاريخ الى ضروب التقسيم والتجزئة .
2 – يجب الاعتراف والقبول بان  الأزمة الكردية في جوهرها مشكلة قومية لاتحل الا في اطارها الصحيح ضمن مبادىء حق تقرير مصير الشعوب والتي يؤكد ميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان والعهود والمواثيق الدولية وبرامج قوى وأحزاب حركة التحرر العربية ومن ضمنها السورية , اضافة الى أجندة منظمات المجتمع المدني  كما ان الطابع القومي للمشكلة لا ينفي جوانبها الأخرى مثل الحقوق المدنية وحق المواطنة والحقوق الثقافية والعدل والمساواة والديموقراطية .
   4- ضمن ذلك المفهوم على كل من له علاقة  بالشأن السوري العام في ان  يقر بايجاد حلا مبدئيا واقعيا لهذه القضية آخذة بعين الاعتبار ملامح الحلول المطروحة الآن من جانب الرأي العام الكردي ونتائج استفتاء ارادة الكرد وطموحاتهم القومية المشروعة مستقبلا ضمن اطار الحل الديموقراطي العام وفي اطار سورية  يرتكن الى أسس واضحة وثوابت لا يمكن المس بها مثل الشراكة العربية الكردية في كل ما يتعلق بادارة مقاليد الحكم وبمصير البلاد ومستقبلها .
   5- انجاز مسودة الدستور الجديد بمشاركة ممثلين عن جميع المكونات بما فيها الكرد على أن تتضمن الثوابت والمبادىء السالفة الذكر بخصوص القضية .
   6- ادراج الأيام التاريخية والقومية الكردية في اطار المناسبات الوطنية لكل الشعب السوري تحتفى بها  رسميا وشعبيا مثل عيد نوروز في الحادي والعشرين من آذار والانتفاضة الكردية  في 12 آذار عام 2004 .


   7- يتوجب اتخاذ موقف ديموقراطي سليم ازاء معاناة الشعب الكردي وفي دول المنطقة من سورية  تركيا وايران  وحتى في العراق  وأن تبني علاقات الصداقة والتنسيق مع قوى التغيير الديموقراطي في بلدان الشرق الأوسط  .


   لاشك أن تبني اي جهة لهذه المبادىء الحقة والمشروعة المقترحة ستدفع باتجاه استقطاب معظم الفعاليات والقوى الكردية وكسب دعم واسناد قوى حركة التحرر القومي الكردية في الجوار والعالم .


هذه هي اهم البنود والمبادئ الاساسية التي بموجبها يمكن للشعب السوري ان يعيش بحرية  وعدالة ومساواة كاملة في ظل نظام ديموقراطي يعيش فيه الجميع بسلام ووئام ويتعاضدوا جميعا ضد النظام  الشمولي البعثي ومواجهة الدكتاتورية وبان يتمتع جميع الشعوب والاقوام والاديان والمذاهب في سورية المستقبل بحقوقهم المشروعة التي يكفلها الدستور السوري الجديد.

وينعم بلدنا سورية بالحرية والديموقراطية والعدالة وبان يحصل شعبنا الكردي على حقوقه وفي ان يقرر مصيره بنفسه ضمن سورية الموحدة.

ايها الاخوة من كرد وعرب وترك وجميع شعوب العالم المحبة للحرية .

   ما يجري اليوم في سورية من بطش وقتل وارتكاب مجازر جماعية بحق السوريين واقتراف اعمال اجرامية يندى لها جبين الانسانية , الكل مسؤولون في ردع هذا النظام التوحشي  في ارتكاب المجازر , نأمل بان تتعالى الاصوات بوقف اعمال القتل ومساعدة ابناء شعبنا السوري عموما للخلاص من النظام الدكتاتوري .
ان مايجري اليوم  بتطويق جحافل النظام الفاشي واجتياح  شبيحته المدن والبلدات السورية وبث الرعب والارهاب واشاعة القتل بين المواطنين السوريين فهي من دون تمييز كردا اوعربا اواشوريين اوطوائف ومذاهب اخرى .
ان هذه الجرائم ترتكب وعلى مرأى ومسمع من العالم اجمع , والمجتمع الدولي صامت سكوت القبور .
ليس للسوريين سوى الايمان والارادة والعزيمة في مواجهة ومجابهة النظام الطاغوتي.


اننا نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لانقاذ شعبنا من الابادة وسحب الشرعية من نظام فاقد الاخلاق والشعور والاحساس والقيم الانسانية , ونطالب  المحتمع الدولي و الامم المتحدة لايصال صوتنا الى الهيئات والمؤسسات الدولية والى مجلس الامن الدولي , والعمل على اتخاذ قرارات صارمة ضد النظام الفاشي وسحب الشرعية الدولية منه وحماية ابناء شعبنا السوري
الخزي والعار للقتلة
*المجد والخلود للشهيد   مشعل التمو ورفاقه ولجميع الشهداء من ابناء شعبنا
المجد كل المجد لجميع شهداء الحرية

*حزب السلام والديموقراطية –حزب الحق والحرية – حزب المشاركة الديموقراطية – حزب الحرية والاشتراكية – مجموعة ” تف كرد ” – مجموعة حواؤ دجلة والفرات – حركة الثوريين الديموقراطيين .

** ميثاق العمل الوطني الكردي( حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية ,الحزب الديموقراطي الكردي ,حزب يكيتي الكردستاني ,حزب الوفاق الكردي )  ,تيار المستقبل الكردي ,حركة الاصلاح الكردية والحزب الديموقراطي الكردستاني

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه”1970-2024″ كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. إذ إن بعض…