بلاغ عن أعمال اجتماع المجلس المركزي الاستثنائي لحزب آزادي الكردي في سوريا
عقد المجلس المركزي لحزبنا اجتماعه الاستثنائي، بعد مرور حوالي أربع سنوات على آخر اجتماع اعتيادي له بسبب الأزمة التي كان يمر بها الحزب، وذلك للوقوف على مسيرة الحزب وتمكينه من أداء دوره النضالي في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها سورية، ومواكبة تطوراتها المتلاحقة والمتسارعة على كل الصعد عبر تفعيل آليات العمل النضالي وتصويبها.
وقد بدأ الاجتماع أعماله بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الشعب الكردي وشهداء الثورة السلمية للشعب السوري، وبشكل خاص الشهيد مشعل التمو والشهيد حسن مصطفى والشهيد جمال حسين والشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي، وبعد ذلك جرى عرض جدول عمل الاجتماع وبعد تثبيتها، تمت تلاوة التقارير المقدمة ورسائل منظمات الحزب…،
ثم بدأت النقاشات حول مجمل القضايا والمواضيع المطروحة على جدول العمل، حيث رأى الاجتماع أن ما تشهده الساحة العربية عموماً والساحة السورية بشكل خاص، هي ثورة جماهيرية شعبية عارمة ضد واقع الظلم والاضطهاد والقمع والاستبداد واحتكار السلطة والثروة وتفشي الفساد والبطالة والفقر…، وغياب الحريات الديمقراطية وانتهاك الكرامة الشخصية ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية…، الذي ساد لعقود من الزمن رغم الدعوات والمطالبات المتكررة من الأوساط الشعبية والسياسية بضرورة وضع حد لكل تلك الأوضاع الغير طبيعية والشاذة، إلا أن السلطات السورية كانت تتعامل مع ذلك بممارسة المزيد من الضغط والقمع والبطش والتنكيل…، على المعارضين والناشطين من أجل القضاء عليهم وخنق وإسكات أصواتهم المنادية بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة وبناء دولة الحق والقانون…، مما أدى إلى تفجر شرارة هذه الثورة الشعبية المباركة وارتفاع سقف مطالبها إلى شعار إسقاط النظام وبناء الدولة الديمقراطية المدنية التعددية، القائمة على مبادئ الحق والقانون والتداول السلمي للسلطة…
وأعرب الاجتماع عن تأييده الكامل للثورة ومطالبها المشروعة، معتبراً أن حزب أزادي هو جزء لا يتجزء من الثورة السورية، وأدان الاجتماع جميع أعمال العنف والاستخدام المفرط للقوة وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين وقتلهم وتصفيتهم واغتيالهم والقيام بحملات الاعتقال التعسفي بحقهم وممارسة جميع صنوف وأشكال التعذيب الوحشي ضدهم وتعرض الآلاف من الناشطين السوريين للاختفاء القسري…، والتي أدت إلى فقدان النظام للشرعية.
ورأى الاجتماع ان قبول النظام الغير مشروط بمضمون المبادرة العربية، وعدم ايفائه بالتزاماته بوقف القمع والعنف وسحب جميع الآليات العسكرية والمظاهر المسلحة من المحافظات والمدن والبلدات السورية وإطلاق سراح المعتقلين، تجعل من أية دعوة للحوار مع النظام مرفوضة تماماً في هذه المرحلة وضمن هذه الظروف.
ورأى الاجتماع أن المؤتمر الوطني الكردي، الذي انعقد مؤخراً، وتبني جملة من القرارات والتوصيات، مثل: اعتبار الشعب الكردي شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية ويشكل جزءاً أساسياً من النسيج المجتمعي والوطني والتاريخي لسوريا، والإقرار الدستوري بوجوده كمكون رئيسي من مكونات الشعب السوري وثاني أكبر قومية فيه، وايجاد حل ديمقراطي عادل لقضيته القومية بما يضمن حقه في تقرير مصيره بنفسه ضمن وحدة البلاد…، من شأنها إبراز الخصوصية الكردية وقضية الشعب الكردي في سوريا، وحماية حقوقه القومية الديمقراطية…، يشكل حدث وانجاز تاريخي وخطوة هامة في الاتجاه الصحيح، يجب العمل على تطويره ليضم جميع شرائح وممثلي الشعب الكردي في سوريا، والارتقاء به ليصبح ممثلاً شرعيا وحيداً لجميع أبناء الشعب الكردي في سورية وملبياً لطموحاته وتطلعاته وآماله المشروعة، وأن على الحزب أن ينخرط فيه بجدية ونشاط وأن يكون فاعلاً ومؤثراً من أجل تحقيق تلك الأهداف.
وأبدى الاجتماع أسفه الشديد حيال فشل التجربة الوحدوية التي أنجزها حزبنا عام 2005 رداً على واقع الانقسام وتلبية لمتطلبات المرحلة النضالية الجديدة بعد انتفاضة أذار الباسلة عام 2004 ورأى أن من يتحملها بالدرجة الأولى والأساسية الطرف الآخر الذي بادر إلى عقد مؤتمره الانقسامي في غفلة عن الرفاق، بعد أن كنا قد أنجزنا معاً كامل الترتيبات والتوافقات، استناداً إلى المبادرة التي قدمها الرفيق سكرتير الحزب في أذار 2010 وكنا ننتظر موعد عقد اجتماع اللجنة السياسية للحزب الذي كان موعده محدداً في 10 / 10 / 2011 ليصار إلى تحديد موعد المؤتمر الموحد.
ووقف الاجتماع بمسئولية كبيرة على الأوضاع التنظيمية، واتخذ بصددها جملة من القرارات والتوصيات التي من شأنها تفعيل دوره الوطني والقومي في هذه المرحلة الهامة جداً من تاريخ سوريا، ووضع الترتيبات اللازمة والضرورية لعقد المؤتمر الثاني للحزب.
8 / 11 / 2011
المجلس المركزي الاستثنائي
ثم بدأت النقاشات حول مجمل القضايا والمواضيع المطروحة على جدول العمل، حيث رأى الاجتماع أن ما تشهده الساحة العربية عموماً والساحة السورية بشكل خاص، هي ثورة جماهيرية شعبية عارمة ضد واقع الظلم والاضطهاد والقمع والاستبداد واحتكار السلطة والثروة وتفشي الفساد والبطالة والفقر…، وغياب الحريات الديمقراطية وانتهاك الكرامة الشخصية ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية…، الذي ساد لعقود من الزمن رغم الدعوات والمطالبات المتكررة من الأوساط الشعبية والسياسية بضرورة وضع حد لكل تلك الأوضاع الغير طبيعية والشاذة، إلا أن السلطات السورية كانت تتعامل مع ذلك بممارسة المزيد من الضغط والقمع والبطش والتنكيل…، على المعارضين والناشطين من أجل القضاء عليهم وخنق وإسكات أصواتهم المنادية بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة وبناء دولة الحق والقانون…، مما أدى إلى تفجر شرارة هذه الثورة الشعبية المباركة وارتفاع سقف مطالبها إلى شعار إسقاط النظام وبناء الدولة الديمقراطية المدنية التعددية، القائمة على مبادئ الحق والقانون والتداول السلمي للسلطة…
وأعرب الاجتماع عن تأييده الكامل للثورة ومطالبها المشروعة، معتبراً أن حزب أزادي هو جزء لا يتجزء من الثورة السورية، وأدان الاجتماع جميع أعمال العنف والاستخدام المفرط للقوة وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين وقتلهم وتصفيتهم واغتيالهم والقيام بحملات الاعتقال التعسفي بحقهم وممارسة جميع صنوف وأشكال التعذيب الوحشي ضدهم وتعرض الآلاف من الناشطين السوريين للاختفاء القسري…، والتي أدت إلى فقدان النظام للشرعية.
ورأى الاجتماع ان قبول النظام الغير مشروط بمضمون المبادرة العربية، وعدم ايفائه بالتزاماته بوقف القمع والعنف وسحب جميع الآليات العسكرية والمظاهر المسلحة من المحافظات والمدن والبلدات السورية وإطلاق سراح المعتقلين، تجعل من أية دعوة للحوار مع النظام مرفوضة تماماً في هذه المرحلة وضمن هذه الظروف.
ورأى الاجتماع أن المؤتمر الوطني الكردي، الذي انعقد مؤخراً، وتبني جملة من القرارات والتوصيات، مثل: اعتبار الشعب الكردي شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية ويشكل جزءاً أساسياً من النسيج المجتمعي والوطني والتاريخي لسوريا، والإقرار الدستوري بوجوده كمكون رئيسي من مكونات الشعب السوري وثاني أكبر قومية فيه، وايجاد حل ديمقراطي عادل لقضيته القومية بما يضمن حقه في تقرير مصيره بنفسه ضمن وحدة البلاد…، من شأنها إبراز الخصوصية الكردية وقضية الشعب الكردي في سوريا، وحماية حقوقه القومية الديمقراطية…، يشكل حدث وانجاز تاريخي وخطوة هامة في الاتجاه الصحيح، يجب العمل على تطويره ليضم جميع شرائح وممثلي الشعب الكردي في سوريا، والارتقاء به ليصبح ممثلاً شرعيا وحيداً لجميع أبناء الشعب الكردي في سورية وملبياً لطموحاته وتطلعاته وآماله المشروعة، وأن على الحزب أن ينخرط فيه بجدية ونشاط وأن يكون فاعلاً ومؤثراً من أجل تحقيق تلك الأهداف.
وأبدى الاجتماع أسفه الشديد حيال فشل التجربة الوحدوية التي أنجزها حزبنا عام 2005 رداً على واقع الانقسام وتلبية لمتطلبات المرحلة النضالية الجديدة بعد انتفاضة أذار الباسلة عام 2004 ورأى أن من يتحملها بالدرجة الأولى والأساسية الطرف الآخر الذي بادر إلى عقد مؤتمره الانقسامي في غفلة عن الرفاق، بعد أن كنا قد أنجزنا معاً كامل الترتيبات والتوافقات، استناداً إلى المبادرة التي قدمها الرفيق سكرتير الحزب في أذار 2010 وكنا ننتظر موعد عقد اجتماع اللجنة السياسية للحزب الذي كان موعده محدداً في 10 / 10 / 2011 ليصار إلى تحديد موعد المؤتمر الموحد.
ووقف الاجتماع بمسئولية كبيرة على الأوضاع التنظيمية، واتخذ بصددها جملة من القرارات والتوصيات التي من شأنها تفعيل دوره الوطني والقومي في هذه المرحلة الهامة جداً من تاريخ سوريا، ووضع الترتيبات اللازمة والضرورية لعقد المؤتمر الثاني للحزب.
8 / 11 / 2011
المجلس المركزي الاستثنائي
لحزب آزادي الكردي في سوريا