عبد الرزاق عيد وسبعة آخرين من الهيئة السورية للإنقاذ يتقدمون بطلب الانضمام الى المجلس الوطني السوري

بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
 

أسس الهيئة السورية للإنقاذ  عدد من الشخصيات سياسية إسلامية وليبرالية ومن شباب الثورة السورية بعد أن مضى على الثورة السورية أكثر من ثمانية شهور ، ومزيدا من الدماء تنهمر على الأرض السورية المباركة ، ولازالت السلطة الحاكمة سادرة في غييها موغلة بارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية مما أفقدها شرعيتها .
وقد كانت هناك محاولات عديدة لإيجاد صيغة توافقية من أجل التأسيس لهيئة تكون بمثابة إطار اعتباري للتواصل مع هيئات المجتمع الدولي ومنظماته و يكون من مهامها تحضير الدراسات اللازمة  والسعي لإيجاد اللجان والمجالس التي تخدم الثورة السورية المباركة , وكانت الهيئة السورية للإنقاذ قد طلبت حضور ممثلين لها في إجتماع الدائرة المستديرة في إسطنبول الذي تبلور عنه المجلس الوطني السوري إلا أن الهيئة قد أقصيت من المشاركة أنذاك دون إبداء الأسباب مما دعا الهيئة إلى إعادة بلورة عملها .
 
و بعد أن أعادت الهيئة بلورة عملها واكملت  تشكيل مكاتبها فإن الهيئة السورية للإنقاذ تتقدم رسميا  عملها  بطلب الإنضمام إلى المجلس الوطني السوري للعمل تحت مظلته لأن العمل العمل تحت مظلته أصبح حتميه ضرورية لكل من يريد العمل لنصرة الثورة السورية , والمجلس الوطني  يفترض أن يجمع جميع أطياف المعارضة لتوحيد جهود المعارضة والقوى السياسية والثورية الوطنية  في هذه المرحلة الهامة والحساسة من تاريخ سورية الحديث في مواجهة أعتى نظام قمعي سادي ومجرم وفاسد في العالم مع التأكيد على أهداف الهيئة التي تنص على مايلي :
 
1-  تبني رغبات الشعب السوري بالكامل بالعمل على تنفيذ مطلب الحظر الجوي والحماية الدولية بشكل فوري و إسقاط كل أركان النظام الحاكم في سوريا وعلى رأسهم  بشار الأسد ، وتسليم السلطة لحكومة يقرها الشعب السوري ، مبنية على انتخابات حرة ونزيهة، وفق دستور جديد يضمن الحقوق والعدل والمساواة لكل أبناء البلد الواحد .
 
2-  دعم الثورة السورية المباركة ضد الظلم والطغيان والدكتاتورية سياسياً وماديا وإعلامياً.


3-  دعم الجيش السوري الحر المنحاز للثورة السورية المباركة و محاولة توفير الغطاء السياسي والعسكري والمادي له، بكل السبل الممكنة وفي الزمن القياسي الممكن .
 
4-  العمل على مبدأ ألا تهاون في حرية و كرامة الشعب السوري ، و العدل بين جميع أطيافه ، دون المساس بحقوقه .
 
5-  السعي لاكتساب شرعية وتأييد دولي تحل محل الشرعية الحالية لنظام الأسد ، وأن تعمل وفق القوانين الوطنية والأعراف الدولية المعمول بها .
 
وعليه علينا أن نعمل على توحيد جهودنا جميعا  يد واحدة  واضعين كل ما يفرقنا و خلافتنا أيا  كانت جانبا واحترام دماء شعبنا التي سالت في سبيل الحرية والعيش الكريم و دولة القانون مذكرين إياكم بأنكم صرحتم في البيان التأسيسي للمجلس الوطني السوري و في بيانات أخرى لاحقة أن باب الإنضمام للمجلس الوطني السوري مفتوح لكل المكونات السياسية والثورية الوطنية السورية للعمل معا من أجل بناء مستقبل زاهر لسورية جديدة .
نتقدم بطلبنا للإنضمام للمجلس الوطني السوري للعمل تحت مظلته .
 
والله الموفق لما فيه خير البلاد والعباد
الله أكبر , عاشت سورية حرة أبيه , والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار , والحرية لأسرانا

24 من تشرين الثاني / نوفمبر للعام 2011 م

المكتب السياسي

المكتب التنفيذي / اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة


· الموقعون :
1.

الدكتور عبدالرزاق عيد رئيس المكتب السياسي .
2.

 نائب رئيس المكتب التنفيذي الأستاذ / عمر فاروق دندشي  
3- الدكتور أسامة الملوحي رئيس الهيئة الإستشارية .
4- الدكنور عبدالغني حمدو نائب رئيس الهيئة الإستشارية .
5- الأستاذ مصطفى هاني إدريس رئيس المكتب التنفيذي .
6- الأستاذ عمر دندشي نائب رئيس المكتب التنفيذي .
7- الأستاذ عبدالله كنان حاتم رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة .

8- الأستاذ خليل المقداد رئيس الهيئة الثورية .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…