د.
علاء الدين جنكو
هذه مشكلاتهم …..
وهذه مشكلاتنا … وكبرى اليقينيات الكونية ..
والإسلام ملاذ كل المجتمعات الإنسانية ..
لماذا وكيف ؟
أسماء لكتب وأسفار تربينا عليها لعالم استحق يوماً أن يعتلي منصة شخصية العالم ليكون مقارناً بأناس سطروا بمواقفهم أعظم الخدمات والإنجازات لدينهم وللمسلمين..
علاء الدين جنكو
هذه مشكلاتهم …..
وهذه مشكلاتنا … وكبرى اليقينيات الكونية ..
والإسلام ملاذ كل المجتمعات الإنسانية ..
لماذا وكيف ؟
أسماء لكتب وأسفار تربينا عليها لعالم استحق يوماً أن يعتلي منصة شخصية العالم ليكون مقارناً بأناس سطروا بمواقفهم أعظم الخدمات والإنجازات لدينهم وللمسلمين..
أكتب هذه الكلمات وأوجهها له وفي قلبي له وإلى هذه اللحظة من الإحترام والتقدير ما الله أعلم به .
أوجهها باسمي وباسم الملايين الذين أخذتهم الدهشة منه بسبب مواقفه غير المتوقعة على الأقل لما يحمله من فكر ودين وعقيدة ومستوى من الفلسفة تدعوا إلى سعادة البشر لا إهانتهم ..
فضيلة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي :
لا يهم أن تعرف شخصيتي فأنا باختصار أنتمي إلى التربة التي رويت بأول قطرة دم في انتفاضة شعبنا السوري المطالب بحريته وكرامته، ولا يهم أن تعرف مستواي العلمي فأنا ابن لأحد تلاميذك الذين تخرجوا من بين يديك يوم كنت تعتلي منصة كلية الشريعة بمبادئك المناهضة لكل من يقلل قيمة الإنسان ..
اسمح لي أن أقول لك كلمات ما كانت لأسمح لنفسي بقولها لولا إلتزامي بكلامك يوم أن علمتنا في دروسك وأنت تشرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الساكت عن الحق شيطان أخرس).
فضيلة الدكتور :
إن الموقف الذي أظهرته للناس من ثورتهم استندت فيه لأمرين حسب جميع تصريحاتك وأقوالك وخطبك.
أما الأول فهو شرعي :
من خلال استشهادك بأحاديث نطقها في واد وما استدللت عليه بهذه الأحاديث في واد آخر ، فقد ذكرت حديث : (من قاتل تحت راية عمية فقتل فقتلته جاهلية) !! ، والغريب يا فضيلة الدكتور عدم انتباهك للكلمة الثانية وهي (قاتل)، أين القتال من مئات الآلاف الذين يخرجون في مظاهرات سلمية بصدور عارية تطالب بأبسط ما تطالب به ذوات الأرواح !! عجباً استدلالك وكأنك تحكم على ثورة في كوكب آخر !!
أما الأمر الثاني :
فهو تأييدك لنظرية المؤامرة وبأن أعداء البلد يريدون النيل منه وتكرارك لاسم شخصية أقسم أني لم أحفظها إلا منك ولم أسمعها إلا منك برنار ليفي ، وعجباً بأن الشعب السوري بكل أطيافه مؤيدي النظام ومعارضيه لم يسمعوا به إلا أنت، حتى الإعلام السوري لم يذكره إلا أنت ، ويبدو لي والله أعلم أنه درس أملي عليك لتردده في مشهد عجيب لإسقاط مكانتك كعالم شرعي محترم في أعين الناس .
نعم يا فضيلة الدكتور ، لا أريد ان أبين لك ما آل إليه حال الشعب السوري فعمرك اليوم يعادل ضعفي سنوات عمري، والعجيب أنك – وأنت البوطي المعروف – تبدل كلامك في أقل من شهر !! فقلت في بداية الانتفاضة بأن من قتل في درعا بأنهم شهداء ، واليوم الذين يقتلون بنفس الأسلوب خارجون عن القانون !!
ظهرت على الشاشة مصرِّحاً بأنك نصحت الرئيس في أولئك الذين يسجدون لصورته وأنه قد عارض ذلك بشدة، ثم ما لبث أن خرج آخرون في مشهد إرهابي يضربون أعزلاً ويطلبون منه أن يقول : لا إله إلا بشار !!
هل سمعت بهذا المشهد ؟ هل رأيته ؟ لماذا لا تخرج للإعلام وتستنكر هذا التصرف الذي يكفي لينتقم الله منك ومن كل تقف معهم
فضيلة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي :
كلنا مع الإصلاح والشعب بأكمله مع الإصلاح، ولكن لتعلم أن الموقف الذي يمضي بقتل الأبرياء بالقبضة الأمنية لا تزيد الثورة والإنتفاضة إلا ضراوة ولتعلم يا سيدي بأن التاريخ لا يعود للوراء ومخطئ من ظن بأن دماء الشهداء والأبرياء والنساء والأطفال العزل سيذهب هباء ..
كتب أحدهم في صفحات الفيس بوك دعاء عليك آلمني عندما قال : اللهم أذل البوطي بانتصار الشعب السوري ، أما أنا فأقول لك برجاء الإبن من والده والتلميذ من أستاذه : أن تعيد النظر في مواقفك هذه فيكفيك أنك بها أحرجت جميع علماء الشريعة الغراء الرافضة للظلم والاستبداد وقتل الأبرياء والعزل ، ألا ترى يا فضيلة الدكتور خلو المسجد الذي تخطب فيه من الكثيرين ممن كانوا يصلون خلفك بعد أن كان المسجد يكتظ بهم ؟!! وأي فتنة أعظم من هذه التي تسببت في إحداثها ، ليتك إلتزمت بيتك واعتزلت الفتنة إن كنت تؤمن بأنها فتنة ، وليتك التزمت بقوله صلى الله عليه وسلم : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
وفي الختام يا سيدي :
فضيلة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي :
لا يهم أن تعرف شخصيتي فأنا باختصار أنتمي إلى التربة التي رويت بأول قطرة دم في انتفاضة شعبنا السوري المطالب بحريته وكرامته، ولا يهم أن تعرف مستواي العلمي فأنا ابن لأحد تلاميذك الذين تخرجوا من بين يديك يوم كنت تعتلي منصة كلية الشريعة بمبادئك المناهضة لكل من يقلل قيمة الإنسان ..
اسمح لي أن أقول لك كلمات ما كانت لأسمح لنفسي بقولها لولا إلتزامي بكلامك يوم أن علمتنا في دروسك وأنت تشرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الساكت عن الحق شيطان أخرس).
فضيلة الدكتور :
إن الموقف الذي أظهرته للناس من ثورتهم استندت فيه لأمرين حسب جميع تصريحاتك وأقوالك وخطبك.
أما الأول فهو شرعي :
من خلال استشهادك بأحاديث نطقها في واد وما استدللت عليه بهذه الأحاديث في واد آخر ، فقد ذكرت حديث : (من قاتل تحت راية عمية فقتل فقتلته جاهلية) !! ، والغريب يا فضيلة الدكتور عدم انتباهك للكلمة الثانية وهي (قاتل)، أين القتال من مئات الآلاف الذين يخرجون في مظاهرات سلمية بصدور عارية تطالب بأبسط ما تطالب به ذوات الأرواح !! عجباً استدلالك وكأنك تحكم على ثورة في كوكب آخر !!
أما الأمر الثاني :
فهو تأييدك لنظرية المؤامرة وبأن أعداء البلد يريدون النيل منه وتكرارك لاسم شخصية أقسم أني لم أحفظها إلا منك ولم أسمعها إلا منك برنار ليفي ، وعجباً بأن الشعب السوري بكل أطيافه مؤيدي النظام ومعارضيه لم يسمعوا به إلا أنت، حتى الإعلام السوري لم يذكره إلا أنت ، ويبدو لي والله أعلم أنه درس أملي عليك لتردده في مشهد عجيب لإسقاط مكانتك كعالم شرعي محترم في أعين الناس .
نعم يا فضيلة الدكتور ، لا أريد ان أبين لك ما آل إليه حال الشعب السوري فعمرك اليوم يعادل ضعفي سنوات عمري، والعجيب أنك – وأنت البوطي المعروف – تبدل كلامك في أقل من شهر !! فقلت في بداية الانتفاضة بأن من قتل في درعا بأنهم شهداء ، واليوم الذين يقتلون بنفس الأسلوب خارجون عن القانون !!
ظهرت على الشاشة مصرِّحاً بأنك نصحت الرئيس في أولئك الذين يسجدون لصورته وأنه قد عارض ذلك بشدة، ثم ما لبث أن خرج آخرون في مشهد إرهابي يضربون أعزلاً ويطلبون منه أن يقول : لا إله إلا بشار !!
هل سمعت بهذا المشهد ؟ هل رأيته ؟ لماذا لا تخرج للإعلام وتستنكر هذا التصرف الذي يكفي لينتقم الله منك ومن كل تقف معهم
فضيلة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي :
كلنا مع الإصلاح والشعب بأكمله مع الإصلاح، ولكن لتعلم أن الموقف الذي يمضي بقتل الأبرياء بالقبضة الأمنية لا تزيد الثورة والإنتفاضة إلا ضراوة ولتعلم يا سيدي بأن التاريخ لا يعود للوراء ومخطئ من ظن بأن دماء الشهداء والأبرياء والنساء والأطفال العزل سيذهب هباء ..
كتب أحدهم في صفحات الفيس بوك دعاء عليك آلمني عندما قال : اللهم أذل البوطي بانتصار الشعب السوري ، أما أنا فأقول لك برجاء الإبن من والده والتلميذ من أستاذه : أن تعيد النظر في مواقفك هذه فيكفيك أنك بها أحرجت جميع علماء الشريعة الغراء الرافضة للظلم والاستبداد وقتل الأبرياء والعزل ، ألا ترى يا فضيلة الدكتور خلو المسجد الذي تخطب فيه من الكثيرين ممن كانوا يصلون خلفك بعد أن كان المسجد يكتظ بهم ؟!! وأي فتنة أعظم من هذه التي تسببت في إحداثها ، ليتك إلتزمت بيتك واعتزلت الفتنة إن كنت تؤمن بأنها فتنة ، وليتك التزمت بقوله صلى الله عليه وسلم : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
وفي الختام يا سيدي :
أتوسل إليك بمن خلقنا أن لا تخيب آمال الملايين الذين ما زالوا يأملون فيك خيراً وأنا أولهم، كي لا تكون أكثر الخاسرين من إنتفاضة هذا الشعب المقهور مهما كانت نتائج ثورته ..