مظاهرة قامشلو الليلية 19/8/2011

(ولاتي مه – خاص) مرة اخرى ابناء القامشلي يخرجون اليوم في مظاهرة ليلية بعد صلاة التراويح, بعد مظاهرة حاشدة نهارا بعد صلاة الجمعة, في جمعة بشائر النصر, استمرارا للاحتجاجات الليلية اليومية , وتواصلا مع أبناء المدن المحاصرة والتضامن معهم, مرددين أناشيد الحرية باللغة الكوردية والعربية والسريانية تاكيدا على التلاحم الشعبي لجميع المكونات, وشعارات إسقاط النظام ومحاكمته, عن الجرائم التي تقترفها قواته من جيش وأمن وشبيحة ومرتزقة ايران وحزب الله.
وعند التجمع في دوار الهلالية القى أحد شباب التنسيقيات كلمة اكد فيها على سلمية التظاهرات والتنديد بالاعتقالات الجارية في القامشلي, والتأكيد على الاعتصام أمام مديرية المنطقة ان لم يطلق سراحهم فوراً, وتحدث ايضا احد الشخصيات الدينية الذي اطلق سرحه مؤخرا, تطرق الى ظروف الاعتقال والتعذيب الذي يمارس في الفروع الأمنية, ومنعه من الصوم واجباره على شرب الماء بحذاء رجل أمن.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…