تقرير مظاهرة جمعة بشائر النصر في قامشلو

بدعوة من ائتلاف شباب سوا و باقي المجموعات الشبابية في مدينة قامشلو احتشد نحو خمسة آلاف شخص في مظاهرة أ ُطلق عليها (جمعة بشائر النصر).
فبعد صلاة الجمعة انطلقت المظاهرة من جامع قاسمو (الوحدة) مرددين هتافات و شعارات مطالبة بإسقاط النظام ، كما نادت بحياة و صمود المدن السورية المنكوبة بقوات الأمن السورية و الشبيحة و خاصة مدن حماه و دير الزور و اللاذقية التي تتعرض لحرب إبادة على أيدي القوات البحرية السورية .
تقدمت المظاهرة علم كبير لاستقلال سوريا يليه العلم الكوردي بالحجم نفسه و من بعدهم صف من القيادات و الشخصيات الكوردية و العربية و الآثورية ، بالإضافة لمكبرات صوت كانت تذيع بالإضافة للهتافات أغاني وطنية ،
 و هكذا حتى وصلت لنقطة النهاية المتفق عليها من قبل المجموعات الشبابية حيث ألقيت كلمة باسم المجموعات الشبابية من قبل أحد الناشطين الشباب و من ثم ألقى كل من الأساتذة حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي و مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكوردي و ممثل من المنظمة الآثورية و ممثل من قبل المشاركين العرب ، و قد أكد الجميع في كلماتهم على ضرورة الحفاظ على الروح الوطنية و التأكيد على هذه الوحدة و أن القصاص آت للنظام السوري و مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري الأعزل.

قامشلو 19/8/2011
اللجنة الإعلامية لائتلاف شباب سوا
——–
ملاحظة : مصدر بعض الصور من كرد قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…

ا. د. قاسم المندلاوي الكورد في شمال شرق سوريا يعيشون في مناطقهم ولا يشكلون اي تهديد او خطر لا على تركيا ولا على اي طرف آخر، وليس لديهم نية عدوانية تجاه اي احد ، انهم دعاة للسلام في كوردستان والمنطقة والعالم .. ويزيد نفوسهم في سوريا اكثر من 4 مليون نسمة عاشو في دهاليز الظلم و الاضطهاد ومرارة الاحزان…

د. منصور الشمري لا يُمكن فصل تاريخ التنظيمات المتطرفة عن التحولات الكبرى في أنظمة التواصل، فهي مرتبطة بأدوات هذا النظام، ليس فقط من حيث قدرتها على الانتشار واستقطاب الأتباع، بل كذلك من جهة هويتها وطبيعتها الفكرية. وهذا ما تشهد عليه التحولات الكبرى في تاريخ الآيديولوجيات المتطرفة؛ إذ ارتبطت الأفكار المتطرفة في بداياتها بالجماعات الصغرى والضيقة ذات الطبيعة السرية والتكوين المسلح،…

بوتان زيباري في قلب جبال كردستان الشاهقة، حيث تتشابك القمم مع الغيوم وتعزف الوديان أنشودة الحرية الأبدية، تتصارع القضية الكردية بين أمل يتجدد ويأس يتسلل إلى زوايا الذاكرة الجمعية. ليست القضية الكردية مجرد حكاية عن أرض وهوية، بل هي ملحمة إنسانية مكتوبة بمداد الدماء ودموع الأمهات، وحروفها نُقشت على صخور الزمن بقلم الصمود. ولكن، كما هي عادة الروايات الكبرى،…