توضيح من ميثاق العمل الوطني الكردي وتيار المستقبل الكردي وحركة الإصلاح حول عقد المؤتمر الكردي في سوريا

انسجاما مع موقفنا المعلن سابقا حيال موضوع عقد مؤتمر قومي يوحد الرؤية السياسية للشعب الكوردي , يهمنا أن نعيد التأكيد على أن أي دعوة أو فعل في هذا الاتجاه , ينبغي أن ينسجم مع الرؤية المدنية التي تبناها البعض من التنسيقيات الشبابية الكردية والكثير من المثقفين المستقلين والتي نجد بأنها تنبع من إحساس وطني وبعد نظر سياسي , من حيث أن الفعل الحزبي لا ينتج سوى مؤتمر حزبي , وبالتالي فنحن مع أي مسعى مستقل يجسد البعد القومي من دون إقصاء أو إبعاد  من جهة , ويصب قي خدمة ثورة الشباب الكورد الذين هم جزء من ثورة الحرية والكرامة السورية من جهة ثانية ,
 وما عدا ذلك فنحن نعتبر أي مسعى حزبي له أهداف خاصة لا علاقة للمصلحة القومية الكوردية بها , وهي تكريس وتأسيس لحالة تشرذمية أخرى , وإعلان لتوالد العديد من الحالات المشابهة لحالة البؤس الحزبي الراهنة , ولذلك لن يكون لنا بها أية علاقة سواء في محاصصاتها أو في عقلية انجازها , أو في أهدافها الحزبية المرفوضة جملة وتفصيلا من جهتنا .

24-8-2011

تيار المستقبل الكوردي في سوريا
حركة الإصلاح في سوريا
ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…