في سرى كانيه (رأس العين) تظاهر ما يقارب ألف شخص تلبية لنداء جمعة حماة الديار حيث رفع المتظاهرون الأعلام ولافتة كبيرة تعبر عن المطالبة بدولة مدنية وديمقراطية إلى جانب الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي و كذلك رفعت لافتات تطالب بوقف الإعتقالات و الكف عن قتل المواطنين العزل في المدن السورية.
اللافت في مظاهرة اليوم في سرى كانيه (رأس العين) أن المتظاهرين غيّروا وجهتم و مسار سيرهم فتوجهوا نحو الحارة الشرقية ذات الغالبية الكردية و تجمعوا في ساحة آزادي حسب أحد المشاركين في المظاهرة وتأتي هذه الخطوة بعد عزف المكونات الأخرى غير الكورد من المشاركة في مظاهرات أيام الجمعة نتيجة ضغوط تمارسها القوى الأمنية على الأهالي وخاصة من العرب والشيشان و المسيحيين.
اللافت في مظاهرة اليوم في سرى كانيه (رأس العين) أن المتظاهرين غيّروا وجهتم و مسار سيرهم فتوجهوا نحو الحارة الشرقية ذات الغالبية الكردية و تجمعوا في ساحة آزادي حسب أحد المشاركين في المظاهرة وتأتي هذه الخطوة بعد عزف المكونات الأخرى غير الكورد من المشاركة في مظاهرات أيام الجمعة نتيجة ضغوط تمارسها القوى الأمنية على الأهالي وخاصة من العرب والشيشان و المسيحيين.
من جهة ثانية منع خطيب الجامع الكبير بسرى كانيه (رأس العين) الملا عبدالغني المصلين من الوقوف على الأرصفة أثناء المظاهرات مدعياً أن وقوف الأهالي على الأرصفة يشجع المتظاهرين و يزيد من عزيمتهم وهذا ما لا يريده الملا عبدالغني ، يذكر أن الملا عبد الغني كان أحد المشاركين في حفل غداء صالة السفير الذي أقامه حسن آل رشي أثناء مجيء عمر أوسي ولقاءه عددا من الشخصيات المحسوبة على السلطة.