المبتذل شريف شحادة واستهانته بدماء الشعب السوري

  هفال زاخويي

 في ظروف كالتي تمر بها سوريا الآن تسقط الكثير من الأقنعة ويُزاح الستار عن قبح الكثير من الأبواق والمرتزقة الذين يقتاتون كالقطط بمحاذاة أقدام الطغاة المتدلية تحت موائد الطعام ، ويقتات هؤلاء كالحشرات على فتات ما يسقط من أفواه الحثالات التي تحكم الشعوب بقوة الحديد والنار.

من هؤلاء هو المدعو شريف شحادة السوري البعثي المبتذل الذي يظهر هذه الأيام على شاشات العربية والجزيرة مرة بصفة محلل سياسي ومرة بصفة صحفي ، وحقيقة يخجل الصحفي الحقيقي من تصريحات بوق صاخب ، متعفن الفكر ، قذر النفسية كشريف شحادة وهو يطلق على نفسه صفة صحفي ، ولا نعلم متى كان الصحفي الحقيقي يستهين بدماء شباب شعبه الثائر بوجه الطغيان؟
يستثنى من القاعدة الساقطون خلقياً ، الممسوخون من امثال هذا الشحادة الشحاذ على ابواب الأمن السياسي السوري ، والذي يطل يوميا على الناس بتصريحات سخيفة وتافهة وهو يصف مئات الاف المحتجين السوريين بالخونة والعملاء والغوغاء ويصف الشهداء بانهم يستحقون هذا المصير، هذا المبتذل بحاجة الى رد يستحقه فهو سليل مدرسة لاأخلاقية أنتجت بولادات قيصيرية الكثير من الممسوخين مثله ، هم اطفال انابيب البعث المبلطجة ، اهيب بكل الأخوة والأخوات من الاعلاميين والاعلاميات في سوريا والعالم العربي والعالم الحر وادعوهم فضح هؤلاء المرتزقة المبتذلين من امثال شريف شحادة الذي ضرب بكل مقاييس الشرف عرض الحائط وكذلك امثال المسخ البشري الياس مراد نقيب الصحفيين البعثيين في سوريا.
 
هناك أقنعة اخرى كثيرة ستسقط فلننتظر.

واعتذر عن استخدام عبارات لم ترد من قبل في كتاباتي لكن صلافة هذا الشحاذ في الكلام بحاجة الى صفعة توقظ ضميره النتن.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في عالم السياسة، كما في الحياة اليومية عندما نقود آلية ونسير في الشوارع والطرقات ، ويصادفنا منعطف اونسعى إلى العودة لاي سبب ، هناك من يلتزم المسار بهدوء ، وهناك من “يكوّع” فجأة عند أول منعطف دون سابق إنذار. فالتكويع مصطلح شعبي مشتق من سلوك السائق الذي ينحرف بشكل مفاجئ دون إعطاء إشارة، لكنه في السياسة يكتسب…

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…