المجند دليار حسين خامس ضحية كردية منذ إقحام الجيش السوري لقمع المتظاهرين

 

وصل يوم السبت الموافق لـ 30/4/2011  جثمان المجند الكردي دليار حسين بلكيلو والدته نبيهة خليل من مواليد عفرين 1991 حيث لقي حتفه أثناء تأديته للخدمة الإلزامية في الجيش السوري, و قد ترددت أنباء عن إصابته برصاص من قبل الأجهزة الأمنية, في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها المناطق السورية و انعدام الأمن و توحش الأجهزة الأمنية و أدوات النظام لقمع المتظاهرين العزل الذين يواجهون الرصاص الحي بصدور عارية.

حيث يقوم النظام بزج الجيش في مواجهة مع المتظاهرين المطالبين بالحرية, و بين ضحايا هذه سياسة النظام هذه المجند دليار حسين بلكيلو الذي دفن في مسقط رأسه في ناحية بعدينا قرية كاركا التابعة لمنطقة عفرين.
 ليرتفع عدد الجنود الكرد الذين قتلوا خلال الأحداث الأخيرة إلى خمسة شبان.

المصدر: المؤسسة الإعلامية في منظومة مجتمع غربي كردستان- عفرين 2/5/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…