إمعانا في زرع الخوف والرعب, والمحاولة اليائسة لاجتثاث الحرية من أفواه المواطنين والنشطاء المدنيين , قامت الاجهزة الامنية باطلاق الرصاص الحي واعتقال كل من المصور أكرم درويش والشاب شيرزاد عبدالقادر عيسى موسى ليلة امس بعد مسيرة الشموع بالقامشلي , التي دعت لها المجموعات الشبابية تحت عنوان فك الحصار عن المدن السورية المحاصرة واستنكارا لسفك الدماء السورية, كما قامت إحدى الأجهزة الأمنية فجر هذا اليوم 4/5/2011 في مدينة القامشلي بمداهمة منزل الناشط نصر الدين احمه (أبو رامان) ضاربة بعرض الحائط كل القيم الإنسانية والمدنية ومنتهكة حرمة المنازل بالرغم من رفع حالة الطوارئ التي اعلن عنها مؤخرا.
أن السلوك الأمني المتبع حيال نشطاء الشأن العام عامة , والمترافق مع مختلف أساليب الضغط والابتزاز والاهانة والتعذيب بمختلف أصنافه النفسية والجسدية , بات يقلقنا جميعا ويدفع الساحة السورية باتجاه انفجارات كارثية غير معلومة النتائج والأهداف.
إننا في المجموعات الشبابية نحمل السلطات السورية مسؤولية ما يحدث وما قد يحدث ونحذر من مغبة الاستمرار في التعامل الأمني الفظ مع النشطاء المدنيين وبالأخص المتظاهرين السلميين , استمرارا لما يحدث في باقي المناطق السورية من قتل واعتقال للمدنيين وحصار للمدن والبلدات , ونؤكد أن نضالنا السلمي سيستمر وإن العنف الذي تمارسه السلطات السورية بحق المتظاهرين السلميين تزيدنا قوة ومنعة وإصرارا على متابعة النضال من أجل سورية حرة ديمقراطية
إننا في المجموعات الشبابية نحمل السلطات السورية مسؤولية ما يحدث وما قد يحدث ونحذر من مغبة الاستمرار في التعامل الأمني الفظ مع النشطاء المدنيين وبالأخص المتظاهرين السلميين , استمرارا لما يحدث في باقي المناطق السورية من قتل واعتقال للمدنيين وحصار للمدن والبلدات , ونؤكد أن نضالنا السلمي سيستمر وإن العنف الذي تمارسه السلطات السورية بحق المتظاهرين السلميين تزيدنا قوة ومنعة وإصرارا على متابعة النضال من أجل سورية حرة ديمقراطية
القامشلي 4/5/2011
مجموع الحركات الشبابية في القامشلي