أسماء بعض المعتقلين من مدينة عفرين الذين شاركوا في مظاهرة سلمية تطالب بالحرية للشعب السوري

بتاريخ 13/5/2011 المصادف ليوم الجمعة، قام مجموعة من الشباب في مدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب في شمال سوريا بالخروج في مظاهرة سلمية تطالب بالحرية للشعب السوري عامة والشعب الكردي خاصة، وعبر هؤلاء الشباب عن مطالبهم بهتافات وشعارات تدعو إلى فك الحصار عن بعض المدن السورية والحرية والديمقراطية لسوريا ورفعوا لافتات تعبر عن سلمية التظاهرة، إلا ان الأجهزة الأمنية في مدينة عفرين قامت بملاحقة المتظاهرين واعتقلت عدد منهم حيث اقتيدوا إلى مدينة حلب فيما بعد، مما زاد من سخط أهالي المنطقة واستفزازهم أكثر.
ان هذا التصرف الأمني والعسكري مع المتظاهرين السلميين من قبل السلطات السورية في الاحداث الأخيرة التي تعم كل مدن ومناطق سوريا وجلب الدبابات والمدرعات لحصار بعض المدن، والتي أدت إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى وأعتقال الآلاف بينهم نساء وشباب دون سن الرشد، ليس إلا تعبير عن وحشية النظام الدكتاتوري القمعي وإفلاسه وفقدانه لكافة الأوراق الداخلية والخارجية التي كان تلعب بها، وفي مقدمتها فقدان ثقة الشعب بهذا النظام، ثم ادانة الدول التي كانت تعتبر سوريا صديقة أو شقيقة لها كقطر وتركيا وفرنسا، وبذلك يعتبر الرئيس السوري بشار الأسد فاقدا للشرعية ومسؤولاً عن كافة المجازر والأحداث في سوريا.
اننا في الوقت الذي ندين ونستنكر بشدة العمليات العسكرية والأمنية ضد المدنيين العزل، نناشد وفي الوقت ذاته المنظمات والهيئات الدولية والأقليمية المعنية بحقوق الانسان بالتدخل الفوري والضغط على النظام السوري لوقف العمليات الأمنية والعسكرية حقنا للدماء، والسماح لمعالجة الجرحى في المستشفيات، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين اثر الأنتفاضة والثورة الأخيرة وكافة معتقلي الرأي، ونطالب شعبنا السوري التواق للحرية بالاستمرار في ثورته المجيدة حتى تتحقق كافة أهدافها ويسقط هذا النظام البائس، إيماننا منا بأن الثورة ناجحة لا محال، لأن التاريخ لم يسجل ثورة للشعب لم تنجح، قد تتأخر ولكنها في النهاية تنجح، وأناشد وأطالب الدول الكبرى بتضييق الخناق على النظام السوري تمهيدا لرحيله، وقيام الشعب باختيار ممثليه عبر الطرق الديمقراطية سعيا للتعايش السلمي وبحرية بين كافة مكونات الشعب.
أسماء بعض المعتقلين من مدينة عفرين:
1-    آلان يوسف
2-    شيروان مسلم
3-    عزيز إيبش
4-    عزيز جعفر
5-    علاء صادق
6-    فائق يوسف
7-    لقمان بريمكو
8-    محمد بري
9-    محمد كيلو
10- محمد مستو
11- محمود خليل
12- نيجرفان يوسف
محمد بريمكو
ناشط وإعلامي (شقيق لمعتقل)

16.5.2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…