من الواجب الوطني السوري والقومي الكوردي وعلى خلفية المسؤلية السياسية الكوردية إنه من الضروري الملح من الطرف الكوردي الأنضمام الى الأنشطة والفعاليات السياسية التي تقوم بها المعارضة السورية بشكل مؤتمرات أو لقاءات أو ندوات سياسية في كل مكان وخاصة اذا كانت هذه الأنشطة تدعم التغيير السياسي الحقيقي في سورية وتفتح باب الحرية والعزة والكرامة للشعب الكوردي من اجل الحصول على حقوقه القومية.
ان المقاطعة أو عدم المشاركة الفعالة في هذه الأنشطة تعني اللامبالاة او عدم الاهتمام وترك الأمور للصدفة او للقضاء والقدر.
لهذه الأسباب يأخذ الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا دوره القيادي على الساحة السياسية والدبلوماسية العالمية من أجل تحقيق طموحات الشعب الكوردي في سورية يشارك ويدعم المؤتمر في أنطاليا تركيا بكافة الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة.
ان المقاطعة أو عدم المشاركة الفعالة في هذه الأنشطة تعني اللامبالاة او عدم الاهتمام وترك الأمور للصدفة او للقضاء والقدر.
لهذه الأسباب يأخذ الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا دوره القيادي على الساحة السياسية والدبلوماسية العالمية من أجل تحقيق طموحات الشعب الكوردي في سورية يشارك ويدعم المؤتمر في أنطاليا تركيا بكافة الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة.
بعد سنوات طويلة من الصمت والعيش الذليل تحت حكم قانون الطوارئ والأحكام العرفية انفجرت الثورة الشعبية السورية, من اجل الحرية والديمقراطية ومن أجل العيش الكريم و العزة الإنسانية التي يريدها و يستحقها كل مواطن سوري أيا كان أصله أو دينه من أجل أن يتمتع المواطن السوري بما تحقق للبشرية من تقدم وحياة مدنية قائمة على صون الحقوق .
نعم لقد هب الشعب السوري ومنذ أشهر وبكل بطولة وعظمة وهو يقف بصدور مفتوحة أمام النار والرصاص والدبابات والمدافع التي تديرها أجهزة النظام الحاكمة.
إن قيام الثورة الشعبية واستمراريتها بشكل دائم لهو نصر بكل معنى الكلمة ويستحق أن يعزز ويبارك بكل أوصاف المباركة ولابد من التشديد على المشاركة الشعبية الكاملة لكافة قوى الشعب السوري من الجنوب إلى الشمال ومن الغرب إلى الشرق .
لقد حان أوان أن تنبثق القيادة الثورية السياسية التي ستمثل هذه الثورة المباركة المنبثقة من قلوب وأصوات الثوار الشجعان في معظم المدن السورية على ارض الواقع .
ولابد لكل شخصية سياسية سورية وطنية داخل الوطن أو في الخارج من أن تأخذ مكانها وأن تبادر إلى تحمل مسؤوليتها في هذه الأيام الحرجة حيث أن هذه المرحلة والمرحلة القادمة سيكون العبء اكبر والمهام أعظم لنساهم في دفع الثورة السورية إلى أبواب النصر الكامل و تحرير سورية من النظام القائم والانتقال بها إلى نظام ديمقراطي تعددي حر.
وهنا لا يسعنا و كل سوري حر إلا أن نبارك الثورة و الثوار وأن نقف معهم في كل مكان ونقول : انتم أيها الثوار القوة التي نستند عليها ..
انتم بعزيمتكم تمنحونا الشرف والكرامة لكي نرفع رؤوسنا بين شعوب العالم انتم بعزيمتكم جعلتمونا نأمل بالنصر الأكيد الذي هو على الأبواب قريب جدا.
ولكم منا أطيب التمنيات بالنصر الكامل والقريب.
29.05.2011
نعم لقد هب الشعب السوري ومنذ أشهر وبكل بطولة وعظمة وهو يقف بصدور مفتوحة أمام النار والرصاص والدبابات والمدافع التي تديرها أجهزة النظام الحاكمة.
إن قيام الثورة الشعبية واستمراريتها بشكل دائم لهو نصر بكل معنى الكلمة ويستحق أن يعزز ويبارك بكل أوصاف المباركة ولابد من التشديد على المشاركة الشعبية الكاملة لكافة قوى الشعب السوري من الجنوب إلى الشمال ومن الغرب إلى الشرق .
لقد حان أوان أن تنبثق القيادة الثورية السياسية التي ستمثل هذه الثورة المباركة المنبثقة من قلوب وأصوات الثوار الشجعان في معظم المدن السورية على ارض الواقع .
ولابد لكل شخصية سياسية سورية وطنية داخل الوطن أو في الخارج من أن تأخذ مكانها وأن تبادر إلى تحمل مسؤوليتها في هذه الأيام الحرجة حيث أن هذه المرحلة والمرحلة القادمة سيكون العبء اكبر والمهام أعظم لنساهم في دفع الثورة السورية إلى أبواب النصر الكامل و تحرير سورية من النظام القائم والانتقال بها إلى نظام ديمقراطي تعددي حر.
وهنا لا يسعنا و كل سوري حر إلا أن نبارك الثورة و الثوار وأن نقف معهم في كل مكان ونقول : انتم أيها الثوار القوة التي نستند عليها ..
انتم بعزيمتكم تمنحونا الشرف والكرامة لكي نرفع رؤوسنا بين شعوب العالم انتم بعزيمتكم جعلتمونا نأمل بالنصر الأكيد الذي هو على الأبواب قريب جدا.
ولكم منا أطيب التمنيات بالنصر الكامل والقريب.
29.05.2011
الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا
بقيادة الدكتور دكتور توفيق حمدوش