(ولاتي مه – قامشلو – خاص) اليوم الاربعاء 30/4/2008 بحضور حوالي 1500 شخص من أبناء شعبنا الكردي من مختلف شرائحه وفعالياته السياسية والثقافية والاجتماعية والمنظمات الحقوقية والانسانية وممثلي المنظمة الآثورية وبعض القوى الوطنية الأخرى وفرقة رابرينا قامشلو الفلكلورية وبرعاية الهيئة العامة للجبهة والتحالف ولجنة التنسيق والحزب الكردي السوري, أقيم حفل تأبين أربعينية شهداء نوروز قامشلو الثلاثة.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وبالأخص شهداء نوروز قامشلو, ثم ألقى السيد اسماعيل عمر (رئيس حزب الوحدة) كلمة باسم الجبهة والتحالف و الكردي السوري جاء فيها ” … كم كنا نتمنى أن نحيي هذه الذكرى الأليمة وقد القي القبض على الجناة الحقيقيين وعلى من يقف وراءهم وتقديمهم الى محاكمات شفافة وعلنية ونزيهة, لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفت اياديهم الآثمة من جريمة بشعة بحق الوطن والمواطن عموماً والكردي خصوصاً والعبث بالسلم الأهلي..
ولكن ونقولها بكل أسف لم نسمع حتى الآن بأي تحرك جدي من قبل السلطة باتجاه محاسبة المسؤولين عن اطلاق الرصاص الحي المتفجر على مواطنين عزل لا في هذه الجريمة ولا في سابقاتها في أعوام (2004 – 2007).
وأكد اسماعيل ان عدم قيام السلطات بالتحقيق في هذه الجريمة وتسترها على الفاعلين والمسؤولين عنها يولد لدينا القناعة بان هناك جهات تسعى الى تشديد وتيرة الاضطهاد القومي بحق شعبنا الكردي وحركته الوطنية الديمقراطية وقضيته ووجوده..
واضاف اسماعيل عمر في كلمته : يبدو ان كل السياسات الشوفينية القاسية لم تشف غليل الأوساط الشوفينية المتنفذة في السلطة لانها لم تحقق اهدافها في دفع الشعب الكردي الى التخلي عن نضاله وعن التمسك بهويته الثقافية وخصوصيته القومية والانصهار القسري في البوتقة العربية لذلك بدات تلوح في الافق ملامح سياسات وممارسات اكثر تشدداً تجاه الشعب الكردي واكثر قمعاً وتنكيلاً وصولا الى القتل الجماعي الذي حصل عدة مرات واكد اسماعيل انه كلما زادت السلطة في تشددها وصعدت من ممارساتها القمعية تجاه الشعب الكردي كلما زادت جذوة النضال وازداد التصاقه بقضيته واستعداده للتضحية من أجلها … إن القمع والاستبداد والقتل لم يكن في يوم من الايام حلاً لاية قضية أو مشكلة وأن الحوار هو السبيل الانجع والاسلم للتعامل مع جميع القضايا أياً كان حجمها وأهميتها وجوهرها … ” وفي ختام كلمته جدد السيد عمر مطالبته للسلطات السورية بفتح تحقيق عادل ونزيه وعلني حول جميع الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الكردي وكذلك طالب مختلف القوى الوطنية والديمقراطية السورية ومنظمات حقوق الانسان بضم اصواتها إلى صوتهم لفضح ممراسات السلطة والمطالبة بتحقيق عادل .
ثم القى السيد مشعل تمو (الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل) كلمة لجنة التنسيق الكردي, جاء فيها: ” …نأبن اليوم ثلاثة شهداء ونتذكر الشهيد الأول سليمان آدي و أيضا نتذكر الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي ونتذكر ايضاً شهداء انتفاضة أذار, وليس انتهاءً بالمحمدات الثلاث الذين نقف اليوم اجلالاً لهم ولدمائهم الذي بذلوها في سبيل قضيتهم ووطنهم … آذار الشهر الكردي بامتياز فكل يوم فيه صفة مميزة ومحددة وفي بلدنا سوريا كل عام يضيف النظام الأمني لأيام آذار المتبقية ذكرى جديدة ولعل المجزرة التي اقدمت عليها السلطة الأمنية في ليلة نوروز لهذا العام تمثل اضافة نوعية أخرى في سجل نوعية السياسة المتبعة ضد الشعب الكردي في هذا الجزء من كردستان وبذلك تصبح ليلة نوروز ليلة للفرح والأغنية والرقص الكردي مثلما هي ليلة عطرتها وزينتها دماء الشهداء الثلاثة مثلما هي ليلة ستبقى وصمة عار في جبين السلطة العنصرية عندما اقدمت عليها السلطة الأمنية من جريمة قتل سياسي تستهدف الشعب الكردي برمته, وتمثل رسالة مغلفة بالرصاص الحي والمتفجر لكل الارادة الكردية ارادة الحرية والحق في الحياة, وهي منهجية امنية ابتدعها العقل الأمني منذ انتفاضة آذار وما قبلها من حوادث قتل سياسي متفرقة ..
اننا في لجنة التنسيق الكردي نعتبر ما حصل في ليلة نوروز جريمة سياسية مركزية القرار موجهة ضد الشعب الكردي وهي سياسة مركزية انتجها النظام الأمني بسبب تخبطاته السياسية وعدم قدرته على حل أي من القضايا التي يعانيها المجتمع السوري وباتت وظيفة القمع والتنكيل بالبشر هي الوظيفة الوحيدة التي تتقنها اجهزته … اننا اذ نحيي شهداء الحرية والأغنية في اربعينيتهم ننحني اجلالاً لهم ونعتبر دماءهم نيازك تنير طريقنا في سعينا المستمر لانتزاع حقنا كشعب يعيش على ارضه التاريخية وشريك كامل الشراكة في وطن نسعى ان يكون حقيقيا وان يدعى سوريا … “
وكذلك القى الكاتب علي الجزيري كلمة بهذه المناسبة جاء فيها : ” … وكان الآلهة لا تهنأ الا بالدم الكردي المسترخص , فالمتتبع لما جرى عشية نوروز سيلحظ ان الجريمة التي ارتكبت والتي راحت ضحيتها الشهداء الثلاثة محمد ومحمد ومحمد ناهيك عن الجرحى, كانت قد اعد لها عن سبق اصرار وتصميم بغية ضرب عصفورين بحجرة فمن جهة كانت الغاية منها اظهار الكرد امام الرأي العام كأعداء لسوريا ودق اسفين بيننا وبين اخوتنا العرب او تأليب هؤلاء علينا وتحوبل الصراع الى صراع كردي عربي في المحصلة الآخيرة ومن جهة أخرى كانت الهدف من ورائها لجم شعبنا الأعزل وذلك في سلسلة من الضربات الاستباقية تحسبا لانتقال العدوى الى الأوساط العربية… ان خيار القمع والتنكيل أو الاقصاء والتهميش الممنهج بحق شعبنا الكردي في سوريا منذ عقود لن يجدي نفعا لان الكرد سيواصلون نضالهم السلمي بشتى السبل ولن تثنيهم هذه السياسات المتعجرفة المتخشبة والتي لم تعد تتناسب مع منطق العصر عن التواصل مع اخوتهم العرب والسريان والأرمن وغيرهم رغم سكوتهم المزري وصمتهم الغير المفهوم ازاء حدث جلل مثل هذا … ان التمادي في هذه السياسة سيحدث جرحا لن يندمل وسيتسبب في حدوث شرخ في بنيان الوحدة الوطنية لن يستفيد منه سوى المتربصين بهذا الوطن لذا اننا نرى بان افضل الخيارات هو خيار الحوار مع الحركة الكردية على قاعدة الشراكة التامة في الوطن من منطلق الغاء كافة السياسات والمشاريع الشوفينية ومعالجة اثارها وتداعياتها والاقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي الذي يشكل ثاني قومية في البلاد واي خيار آخر يسلكه السلطة لن يكتب له النجاح.”
وألقى كل من الشاعران ابراهيم اليوسف ودلداري ميدي والشاعرة هيام عبد الرحمن قصائد بهذه المناسبة .
ولكن ونقولها بكل أسف لم نسمع حتى الآن بأي تحرك جدي من قبل السلطة باتجاه محاسبة المسؤولين عن اطلاق الرصاص الحي المتفجر على مواطنين عزل لا في هذه الجريمة ولا في سابقاتها في أعوام (2004 – 2007).
وأكد اسماعيل ان عدم قيام السلطات بالتحقيق في هذه الجريمة وتسترها على الفاعلين والمسؤولين عنها يولد لدينا القناعة بان هناك جهات تسعى الى تشديد وتيرة الاضطهاد القومي بحق شعبنا الكردي وحركته الوطنية الديمقراطية وقضيته ووجوده..
واضاف اسماعيل عمر في كلمته : يبدو ان كل السياسات الشوفينية القاسية لم تشف غليل الأوساط الشوفينية المتنفذة في السلطة لانها لم تحقق اهدافها في دفع الشعب الكردي الى التخلي عن نضاله وعن التمسك بهويته الثقافية وخصوصيته القومية والانصهار القسري في البوتقة العربية لذلك بدات تلوح في الافق ملامح سياسات وممارسات اكثر تشدداً تجاه الشعب الكردي واكثر قمعاً وتنكيلاً وصولا الى القتل الجماعي الذي حصل عدة مرات واكد اسماعيل انه كلما زادت السلطة في تشددها وصعدت من ممارساتها القمعية تجاه الشعب الكردي كلما زادت جذوة النضال وازداد التصاقه بقضيته واستعداده للتضحية من أجلها … إن القمع والاستبداد والقتل لم يكن في يوم من الايام حلاً لاية قضية أو مشكلة وأن الحوار هو السبيل الانجع والاسلم للتعامل مع جميع القضايا أياً كان حجمها وأهميتها وجوهرها … ” وفي ختام كلمته جدد السيد عمر مطالبته للسلطات السورية بفتح تحقيق عادل ونزيه وعلني حول جميع الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الكردي وكذلك طالب مختلف القوى الوطنية والديمقراطية السورية ومنظمات حقوق الانسان بضم اصواتها إلى صوتهم لفضح ممراسات السلطة والمطالبة بتحقيق عادل .
ثم القى السيد مشعل تمو (الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل) كلمة لجنة التنسيق الكردي, جاء فيها: ” …نأبن اليوم ثلاثة شهداء ونتذكر الشهيد الأول سليمان آدي و أيضا نتذكر الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي ونتذكر ايضاً شهداء انتفاضة أذار, وليس انتهاءً بالمحمدات الثلاث الذين نقف اليوم اجلالاً لهم ولدمائهم الذي بذلوها في سبيل قضيتهم ووطنهم … آذار الشهر الكردي بامتياز فكل يوم فيه صفة مميزة ومحددة وفي بلدنا سوريا كل عام يضيف النظام الأمني لأيام آذار المتبقية ذكرى جديدة ولعل المجزرة التي اقدمت عليها السلطة الأمنية في ليلة نوروز لهذا العام تمثل اضافة نوعية أخرى في سجل نوعية السياسة المتبعة ضد الشعب الكردي في هذا الجزء من كردستان وبذلك تصبح ليلة نوروز ليلة للفرح والأغنية والرقص الكردي مثلما هي ليلة عطرتها وزينتها دماء الشهداء الثلاثة مثلما هي ليلة ستبقى وصمة عار في جبين السلطة العنصرية عندما اقدمت عليها السلطة الأمنية من جريمة قتل سياسي تستهدف الشعب الكردي برمته, وتمثل رسالة مغلفة بالرصاص الحي والمتفجر لكل الارادة الكردية ارادة الحرية والحق في الحياة, وهي منهجية امنية ابتدعها العقل الأمني منذ انتفاضة آذار وما قبلها من حوادث قتل سياسي متفرقة ..
اننا في لجنة التنسيق الكردي نعتبر ما حصل في ليلة نوروز جريمة سياسية مركزية القرار موجهة ضد الشعب الكردي وهي سياسة مركزية انتجها النظام الأمني بسبب تخبطاته السياسية وعدم قدرته على حل أي من القضايا التي يعانيها المجتمع السوري وباتت وظيفة القمع والتنكيل بالبشر هي الوظيفة الوحيدة التي تتقنها اجهزته … اننا اذ نحيي شهداء الحرية والأغنية في اربعينيتهم ننحني اجلالاً لهم ونعتبر دماءهم نيازك تنير طريقنا في سعينا المستمر لانتزاع حقنا كشعب يعيش على ارضه التاريخية وشريك كامل الشراكة في وطن نسعى ان يكون حقيقيا وان يدعى سوريا … “
وكذلك القى الكاتب علي الجزيري كلمة بهذه المناسبة جاء فيها : ” … وكان الآلهة لا تهنأ الا بالدم الكردي المسترخص , فالمتتبع لما جرى عشية نوروز سيلحظ ان الجريمة التي ارتكبت والتي راحت ضحيتها الشهداء الثلاثة محمد ومحمد ومحمد ناهيك عن الجرحى, كانت قد اعد لها عن سبق اصرار وتصميم بغية ضرب عصفورين بحجرة فمن جهة كانت الغاية منها اظهار الكرد امام الرأي العام كأعداء لسوريا ودق اسفين بيننا وبين اخوتنا العرب او تأليب هؤلاء علينا وتحوبل الصراع الى صراع كردي عربي في المحصلة الآخيرة ومن جهة أخرى كانت الهدف من ورائها لجم شعبنا الأعزل وذلك في سلسلة من الضربات الاستباقية تحسبا لانتقال العدوى الى الأوساط العربية… ان خيار القمع والتنكيل أو الاقصاء والتهميش الممنهج بحق شعبنا الكردي في سوريا منذ عقود لن يجدي نفعا لان الكرد سيواصلون نضالهم السلمي بشتى السبل ولن تثنيهم هذه السياسات المتعجرفة المتخشبة والتي لم تعد تتناسب مع منطق العصر عن التواصل مع اخوتهم العرب والسريان والأرمن وغيرهم رغم سكوتهم المزري وصمتهم الغير المفهوم ازاء حدث جلل مثل هذا … ان التمادي في هذه السياسة سيحدث جرحا لن يندمل وسيتسبب في حدوث شرخ في بنيان الوحدة الوطنية لن يستفيد منه سوى المتربصين بهذا الوطن لذا اننا نرى بان افضل الخيارات هو خيار الحوار مع الحركة الكردية على قاعدة الشراكة التامة في الوطن من منطلق الغاء كافة السياسات والمشاريع الشوفينية ومعالجة اثارها وتداعياتها والاقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي الذي يشكل ثاني قومية في البلاد واي خيار آخر يسلكه السلطة لن يكتب له النجاح.”
وألقى كل من الشاعران ابراهيم اليوسف ودلداري ميدي والشاعرة هيام عبد الرحمن قصائد بهذه المناسبة .
وكلمة الختام كانت لعوائل الشهداء القاها والد الشهيد محمد زكي والتي جاءت فيها “… اقدمت الأجهزة الأمنية في السلطات السورية في مدينة القامشلي مساء العشرين من آذار الفائت على ارتكاب جريمة قتل بشعة ومتعمدة باطلاقها للرصاص الحي والمتفجر المحرمة دوليا على تجمع بعض الشباب الكرد اثناء احتفالهم بعيدهم القومي عيد نوروز الذي هو عيد المحبة والتسامح والوئام مماغ ادت الى استشهاد ثلاثة من الشباب وجرح آخرين, تلك كانت هدية السلطات لنا بعيدنا القومي نوروز وهدية للامهات بعيد الأم وكذلك بعيد المولد النبوي الشريف..
ولم يتم اطلاق النار على ابائنا لانهم من حزب معين او من اتجاه معين او من منطقة محددة بل تم اطلاق النار عليهم لانهم كرد فرحوا بقدوم العيد, لذلك ما حصل لا يمكن ان يجبر الا بمحاكمة المجرمين والقتلة محاكمة عادلة وشفافة سواء الفاعل او الآمر باطلاق النار ومحاسبتهم مهما كانت مراتبهم وموقعهم … ان شهداؤنا ليسوا فقط ابناء ثلاثة عوائل كردية فقط بل اصبحوا ابناء الشعب الكردي والقضية الكردية وابناء كل وطني شريف في هذا البلد يرفض الظلم والقتل والاضطهاد …
ولم يتم اطلاق النار على ابائنا لانهم من حزب معين او من اتجاه معين او من منطقة محددة بل تم اطلاق النار عليهم لانهم كرد فرحوا بقدوم العيد, لذلك ما حصل لا يمكن ان يجبر الا بمحاكمة المجرمين والقتلة محاكمة عادلة وشفافة سواء الفاعل او الآمر باطلاق النار ومحاسبتهم مهما كانت مراتبهم وموقعهم … ان شهداؤنا ليسوا فقط ابناء ثلاثة عوائل كردية فقط بل اصبحوا ابناء الشعب الكردي والقضية الكردية وابناء كل وطني شريف في هذا البلد يرفض الظلم والقتل والاضطهاد …
الحشود العائدة من زيارة قبور الشهداء
هنا طفلتي الشهيد عيسى خليل -الذي استشهد بتاريخ 2/11/2007 في قامشلو- على اكتاف العائدين من زيارة قبور شهداء نوروز
رئيس حزب الوحدة (يكيتي) اسماعيل عمر يلقي كلمة الجبهة والتحالف والكردي السوري
الناطق باسم تيار المستقبل (مشعل تمو) يلقي كلمة التنسيق الكردي
الكاتب علي الجزيري يلقي كلمة
الشاعر ابراهيم اليوسف يلقي قصيدة
الشاعر دلداري ميدي يلقي قصيدة
الشاعرة هيام عبد الرحمن تلقي قصيدة
والد الشهيد محمد زكي يلقي كلمة عوائل الشهداء