الشيخ المعتز الخزنوي: لا تأجيل في انتخابات الجالية الكردية في الامارات

هوزان أمين

سماحة الشيخ المعتز بالله الخزنوي ابن المرجعية الكردية الإسلامية المعروفة في العالم الإسلامي الشيخ احمد الخزنوي( رحمه الله)الذي كان علماً من أعلام الاسلام و الذي قال عنهم رجل الاعمال الكبير مجيد اصفر آن ذاك ، و هو من أتباع سيدنا المسيح عليه السلام حين زار رئيس الجمهورية السورية شكري قوتلي منطقة الجزيرة ،قال( يا فخامة الرئيس هذا الشيخ الجليل شيخ النصارى قبل المسلمين ) هو حفيد هذا الرجل الجليل الذي كان يصلح بين الناس ويقربهم وينبذ الخلافات ويحاول بشتى الامكانات جمع شملهم وزرع الالفة بينهم.
قمت بالاتصال مع الشيخ المعتز بالله الخزنوي ليوضح لنا حقيقة هذا السجال الذي يجري الآن بين أبناء الجالية الكردية في الامارات ولأخذ الخبر اليقين منه بدل قراءة تلك البيانات و التعليقات التي طغت على صفحات المواقع الكردية ولكي نسمع منه ما جرى على ارض الواقع حيث رفض في البداية التعليق والاجابة على اسألتنا فقلت يا سيدي أريد منك أن تبين للناس حقيقة الأمور حتى يكون على بصيرة و لا يشتم أحد أحد خاصة انت من أعيان الكرد في الامارات وكلمتك مسموعة وانت اول المبادرين الى الصلح واصلاح ذات البين بينهم فلماذا لا تضع النقاط على الاحرف وننهي هذا السجال الذي لا يفيد احداً فلبى طلبنا وابدى استعداده للاجابة على اسئلتنا ونتمنى ان يكون هذا الحوار مفيد و يعرف الناس الخطأ من الصواب .

ننشر هنا هذا الحوار مع فضيلته حيث تحدث لنا بكل صراحة ووضوح دون ابقاء شيئ خلف الكواليس.

حيث استغرب ما جرى من مد و جذر بين ادارة الجالية في الامارات خاصة بعد اصدار العديد من البيانات و الردود وقال (كنا نفرح على وحدة الصف و أحيانا ينتابنا الحزن على ما كنا نقرؤه من كلمات لا توجد في القاموس الكردي) بعد ذلك بادر فضيلته بالاصلاح وجمع ادارة الجالية وبحضور الاعيان من الامارات السبع الى اجراء انتخابات جديد بعد ان انتهت المدة القانونية لادارة الجالية وبيان التاريخ لذلك ، ولكن نقض ذلك البيان من قبل الادارة القديمة وابدوا عدم التزامهم بها ، وبعد الحوار والمفاوضات معهم قرر تأجيل الانتخابات بهدف توحيد المواقف ولمصلحة جمع الشمل تم تأجيل الاجتماع الموسع لانتخاب ادارة جديدة للجالية الكردية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى يوم الجمعة المصادف في تاريخ
2/5/2008
ولكن نقض للمرة الثانية و أبدى اسفه الشديد من ذلك البيان الذي خرجت به رئاسة ادارة الجالية الكردية المنتهية ولايتها و تدعو فيها إلى تاجيل انتخابات قيادة وإدارة جديدة للجالية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اجل غير مسمى بعد ان وقعت على بيان سابق اكدت فيه التزامه باجراء الانتخابات يوم الجمعة المقبل المصادف 2-5-2008.

حول جميع تلك الامور تحدث لنا واجاب على اسئلتنا بالشكل التالي
مع اظهار الحقائق والدلائل .

س1 –سماحة الشيخ انتم من عائلة و مرجعية إسلامية معروفة نبارك لكم خطواتكم في جمع شمل الأمة نريد من سماحتكم بيان الخطوات في جمع شمل الجالية …؟

ج – بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب و به نستعين على أمور الدنيا و الدين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و أصحابه و من سار على نهجه إلى يوم الدين و انطلاقا من قوله تعالى ( و اعتصموا بحبل الله جمعيا و لا تفرقوا ) نحن في هذا الزمان بحاجة إلى توحيد الصفوف و جمع الشمل على اختلاف لغاتنا و قومياتنا مادام ربنا واحد و نبينا واحد و ديننا واحد هذا بالنسبة للمسلمين و أيضا علينا أن نجمع الكلمة و العمل المشترك مع الآخرين و أيضا نحترمهم في هذا الحياة لأننا نشاركهم في الإنسانية و الأقربون أولى بالمعروف

س 2- سماحة الشيخ هل يمكن لنا أن نعرف أسباب تلك الخطوة المباركة …؟

ج – أحيانا يقال الشيء بالشيء يذكر كما قلت لأعيان الجالية خلال اتصال معهم و قلت عندما كنت مدعوا عند جالية من الجاليات الإسلامية في هذا البلد الطيب الامارات و عندما تم السوأل عن أحوالهم و شرحوا لي ذلك اخذ الآمر جانب من وقتي حيث رأيت الفتهم ومحبتهم لبعضهم البعض تأسفت على ما نحن عليه وما يسود بيننا أبناء الجالية الكردية من شقاق فتشجعت كثيرا وقلت لماذا لا نصبح مثلهم يجمعنا المحبة والوئام وبادرت الى الاتصال مع الاخوة والأعيان و أفراد الجالية و تحدثوا لي عن بعض القصص ومعاناتهم هنا ازداد حرصي اكثر و لا أخفي عليكم بدر إلى سمعي وجود أدارة للجالية تشجعت أكثر و قلت الآمر ميسر بإذن الله بعد هذا الأمور بدأت أسعى الى ذلك .

س3 – ذكر سماحتكم بدر إلى سمعي اسم إدارة جالية ما تقصد منها ..؟

ج -أعتقد إن إدارة الجالية بمعناها الحقيقي غير موجود و لكن جزاهم الله خيرا و اشكرهم على هذا العمل و إن دل هذا على شيئ إنما يدل على شعورهم بالمسؤولية حيث قام مجموعة من الشباب بفكرة إنشاء إدارة للجالية الكردية هنا في الامارات للتحقق من اوضاع وتحسينها قدر الامكان و إحياء المناسبات القومية و الثقافية و تعرف الشعب الكردي المسلم بالشعوب القاطنة هنا و هذا شيء ضروري خاصة بعد تطور وسائل الاتصال والاعلام ولكي لا يعطوا صورة مشوهة عن الكرد هنا و اختاروا فيما بينهم مجموعة لتيسير الأمور فيما بينهم ، وها نحن ايضاً نقوم بإجراء انتخابات جديدة لتشكيل هيئة ادارية جديدة للجالية بعد ان انتهت المدة القانونية للادارة القديمة .

س4 – سماحة الشيخ كيف كان تجاوب الأفراد معكم …؟

ج – كان تجاوب الجميع خيراً و يدل على حقيقة الكردي الذي يحب الخير لكل الناس و لا يعتدي على احد إلا للدفاع عن نفسه أو بمعنى أخر لا يحاول أن يعتدي ليقول لصديقه في الإنسانية خلقنا الله لنتعارف على المحبة و العيش المشترك ليس من اجل التناحر و تحدثت الى ا لجميع و تجاوب الجميع معي وقالوا نريد من جنابكم تفعيل دور الجالية أكثر من الأول لأنه والحمد لله هناك مجموعة كبير من الكرد في هذا البلد الطيب .

س5 –سيدي كل عمل يحتاج إلى خطوات عملية ما هي الخطوات التي قمتم بها …؟

ج – نعم أخي تواصلت مع الجميع و اتصل معي الكثير من الإخوة في هذا الأمر من الإمارات بأجمعها و أخيرا اتفقنا على أن نجتمع في مكان ما وبالفعل اجتمعنا بحضور الجميع من إدارة الى أعيان الجالية من كل أبو ظبي و العين و دبي و الشارقة و عجمان و الإمارات الأخرى إلا رئيس الجالية قالوا لنا هناك اسباب خاصة به لا تسمح له بالحضور وقلت حين ذاك غير مبرر اطلاقاً عدم حضوره رغم ذلك استمرينا بالاجتماع و لا تأخذني الآن لا يسعني الخوض في التفاصيل اكثر الى ان نجتمع في يوم الانتخابات وسأتحدث امام العامة حين ذاك وساكشف الحقيقية واوضح ذلك سأتحدث عن كل تلك الخطوات بشكل موسع اكثر ..

وبعد نقاش طويل وأخذ مداخلات الجميع اتفقنا مع اغلبية إدارة على تفعيل دور إدارة الجالية و قلنا لماذا نشكل خلافات بيننا لأن الأمر كله خدمة لأفراد الجالية في هذا البلد الطيب .
بعد ذلك قام شخص من بين أعضاء قيادة الجالية بمداخلة قال لي شيخنا نحن قررنا في 254 أن نجتمع على ان يحضر هذا الاجتماع حوالي 30 شخص من إدارة وأعيان دون حضور الجميع لنناقش وضع الجالية ونرى الايجابيات و السلبيات ، فقلت له أخي الكريم لماذا تحصر أمر الجالية في 30 شخص و إنكار 2000 شخص من أفراد الجالية و لا يحتاج الأمر إلى جلسات و مادام عندكم جلسة في 25 الشهر و من ثم تقرروا و الناس ليسوا مستعدين للحضور كل مرة ولديهم ما يشغلهم فلنجعلها جلسة عامة ومفتوحة للجميع فيكن 25 دعوة عامة و دعوة للتعارف بين أفراد الجالية القديمة و الجديدة و نجري انتخابات لاختيار اعضاء ادارة جديدة وليصوت عليها الجميع بشكل ديمقراطي ويختاروا الافضل .

و بارك الله الجميع واتفقوا على إن اقوم بدور  المنسق  مع أعضاء الجالية وتم تكليفي بالامر والاتصال مع الناس جميعاً لحضور الجلسة العامة .

لا نخفي وجود بعض المعاتبات واللوم على بعضهم البعض .

س- 6 – سيدي ممكن ان تبين لنا وتعرفنا على طبيعة هذا  التنسيق …؟

ج- طبيعية التنسيق إنني حاولت  مع الجالية القديمة تنظيم الدعوة و وضع برنامج العمل وكنا قد اتفقنا ان لا يكون هناك برنامج ضخم فقط يكون عبارة عن القاء كلمة ترحيب بإفراد الجالية الكردية و من ثم تكريم أعضاء الجالية القديمة لان الرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا أن نكافئ (مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ»([ و من ثم نقوم باختيار تسعة أعضاء للجالية الجديدة و خمس أعضاء أعيان حتى يكون هناك تعاون و تناسق و الاستفادة من الأخطاء السابقة و الأعضاء المنتخبين هم الذين سيضعون آلية العمل و يعرضونها على أفراد جاليتهم .

و فعلا تحدثت الى أعضاء الجالية و أيضاً الى رئيسها و بعد شرح الأمور لهم و حاجة الجالية إلى الدعوة العامة وافق الجميع على الامر و على الدعوة العامة و بفعل دعونا الجميع عبر بيان نشرناه على صفحات الانترنيت ليتسنى للجميع العلم بها وكانت تلك الخطوة بإرادة الجميع .

س7 – سيدي الكريم صدرت بعد إعلانكم بعض البيانات و كان هناك بعض التصرفات ما هو رأيكم في ذلك…؟

ج – والله وأقول بصراحة استغربت من هذا الأمر و الأمر الغريب الآخر انني لأول مرة اسمع عن الصحافة الحرة و حرية التعبير ليس هناك مانع أن يعبر الإنسان عن رأيه بكل صراحة و هناك صورة واضحة في تاريخ الإسلام عن حرية التعبير وحرية نقد إدارة معينة بكل آدب واحترام و بيان سلبياتها و ايجابياتها هذه هي الحرية وليست حرية التعبير أن تشتم أفراد الجالية بل لا يجوز أن تشتم ليس أفراد الجالية بل كل إنسان في هذه الدنيا حتى رسول الله صلى الله عليه و سلم دعنا أن لا نكون سبب في ذلك عندما أمرنا أن لا نسب آلهة الكفار حتى لا يشتم احد الله تعالى و أقول صراحة لماذا لا يحبون الدعوة العامة مادام الأمر لخدمة الناس ليس لدي جواب و اعتقد ان كل عاقل عنده نفس الجواب إن الذي لا يحبذ الدعوة العامة اقول لهم لديكم مكاسب من وراء ذلك أو يتاجرون باسم الكرد و إنا عن نفسي لا اسمح أن اعمل طيلة النهار و يأتي أخر يأكل عرق جبني بكل سهولة إذاً مادام الأمر خير لماذا المعارضة و لما الهروب من مواجهة الناس حتى قبل البيان و في المساء تحدث الي  رئيس الجالية انه يحتاج أن يجتمع معي وانه سيأتي غداً مع بعض أعضاء الجالية و كنا متفقين على الدعوة العامة ولكن اعتذر في اليوم التالي ثم قرأت البيان و عرفت سبب الاعتذار ، فقلت له اتفق الجميع على الدعوة العامة لماذا تنقضون العهد ولن نسمح نحن أبناء الجالية الكردية أن يتحكم فينا او يسيرنا شخص أو شخصين .

س8 –سماحة الشيخ بعد هذه الموجة الصيفية الحارة وهذا السجال الساخن هل ظهر في الافق هواء عليل من الممكن ان يرطب الأجواء ….؟

ج – نعم بعد تلك التصرفات و بعد التشاور مع أعيان الجالية الجميع اتفقوا أن يعطوا فرصة أخيرة لأعضاء الجالية من اجل أن نشكرهم على خدماتهم و طلبوا مني التدخل لإنهاء الأمر حتى يكون الفرح واحد و كما قلت لك أخي الكريم القضية كلها خدمة الناس وليس هناك كراسي ولا رواتب و لا مناصب و سأقولها مرة أخرى و بكل صراحة حتى يكون الأمر واضحا من يريد عرقلة الأمور و الانسحاب أو الخروج بالبيانات وينتقد الحكومات على انها ابدية ولا تؤمن بالديمقراطية ..! لماذا اذاً انتم متمسكون بإدارة الجالية لا تريدون منحها لغيركم…؟ ولماذا لا تتفضلوا وتجلسوا وترشحوا اانفسكم اذا الناس ارادكم فلتمنحكم صوتها ولتتابعوا مشواركم وإلا لماذا تفسدون علينا هذا الدعوة.

ان هذا دليل على أن هناك مكاسب من وراء ذلك و هم حريص عليها ومستعدون لشتم الناس من اجلها .
نعم بفضل جهود الطيبين من أبناء الجالية اجتمعت مع اعضاء إدارة الجالية وقلت لهم .

اجلسوا وواجهوا الناس ليختاروا هيئة إدارية جديدة و بعد حوار لم تظهر عليه اي شك وقلنا هناك أسباب و وجود الخلافات أمر طبيعي ولنضع المصلحة العامة ووحدة الصف فوق كل اعتبار وان احتاج الامر إلى تغير في الموعد فليكن ذلك طالما انتم جميعاً ترغبون بذلك وقمنا بتأجيل الاجتماع أسبوعاً ٍفيد الله مع الجماعة و قلت على بركة الله و أفراد جاليتنا سيفرحون أكثر بدل التفرقة و قام رئيس الجالية بتوقيع على مذكرتين الأولى قال فيها و هذه هي صورتها

والمذكرة الثانية سيكون هناك شخصين مع رئيس الجالية سيدورن الجلسة العامة و هذا يعني لم يبقى هناك إدارة للجالية منذ تلك اللحظة ووقع المعنيون على المذكرة عندما أقول وقع عليها رئيس الجالية و عضوين إداريين وأحد الأعيان هذا يعني لا يحق لأحد أن يتكلم منذ تلك اللحظة بإسم الجالية حتى يتحقق الاجتماع ويتم تشكيل إدارة جديدة و من ثم أرسلنا البيان التوضيحي بتأجيل الجلسة العامة إلى 25 2008
الى المواقع الالكترونية ليبقى الناس على دراية بالامر

س9 – سيدي علق كثيراً على ذلك البيان ودوركم فيه وظهرت كلمات تمس فضيلتكم ما ردكم على ذلك …؟

ج- أخي الكريم الكلمات التي قيلت بحقنا هي لا شيء أمام الكلمات التي تلقاها الرسول صلى عليه و سلم عندما جاء برسالة الحق و قال لهم اذهبوا فأنتم طلقاء و نحن عندما ندعي إننا ورثة الأنبياء علينا أن نتحمل كل شيء من الذي يبنون أمجادهم على أكتاف الشرفاء و أقول لهم أنا سامحتكم تحدث الكثير معي وعلي و هناك من بقي ليتكلم علي و من سيتكلم علي و أقول أيضا الحمد لله الذي جعلني حفيد الشيخ احمد الخزنوي الذي كان منارة للعلم و الذي له دور كبير في استقرار منطقتنا و الصلح بين الناس و هذا الأمر معروف و أما بالنسبة لي و اهتمامي بالأمر لأني كردي و لي الفخر أن أكون و افتخار بهذا يعود للآية القرآنية (و من آياته خلق السموات و الأرض و اختلف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين) و أيضا افتخر أن الله أعزنا بالإسلام و من أتباع خاتم الأنبياء و المرسلين القائل ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه كما يحب لنفسه )و أيضا عندما قمت بهذا الوفاق بين الأخوة أمثل نفسي و واجبي الكردي و الديني يملي علي ذلك والأقربون أولى بالمعروف وهذا ليس معناه اني مجرد من كرديتي و لا يحق لا أحد أن يجرد أي كردي من كرديته مادام يخدم قومه و الأمة الكردية سواء كان رجل دين أو مهندس و معلم و فنان و عامل و الكل يقوم بواجبه تجاه قومه بحسب مكانه و موقعه .

س10- سماحة الشيخ سمعنا من جديد أصوات تريد الصيد في الماء العكر و من ثم صدر بيان أخر يدعي التأجيل و التأخير كيف حصل هذا …؟

ج – أقول و أنا مسؤول على ما أقول يوم الجمعة سيكون العرس الكردي الكبير وسيتم اختيار أعضاء جدد لادارة الجالية لأنه تم الاتفاق وبموجبه اتخذ القرار ووقع على ذلك رئيس الجالية و هو لم يوقع بصفة شخصية كان بصحبته عضوين و وأحد الأعيان و أقول إن كل من يطلق بيانات بالتأجيل من اجل إحباط أفراد جاليته و يعطل مصالحهم هو الذي يتاجر باسم الكرد و بالتالي أقول لرئيس الجالية عندما يصدر بياناً يدعو إلى التأجيل و لا يحترم المذكرة أقولها و بصراحة لا يشرفني أن يكون هو رئيساً لجاليتنا و الجالية هي التي تعبر عن رأيها يوم الجمعة الثاني من أيار وأقول مرة اخرى لرأيس الجالية إن كنت تراعي مصالح مجموعة من الناس بدل من مصالح أفراد الجالية فالأفضل أن كنت لا توقع على ورقة المذكرة حتى لا يتغير وجهك أمام الناس إن رئيس الجالية عندما لا يحترم قرار الجالية في التغيير و التفعيل فلأفضل أن يهتم بعملة حتى لا يفشل في قيادة الجالية ، على كل حال يوم الجمعة سأضع النقاط على الحروف و أنا عن نفسي لا اسمح لاحد آن يضحك علينا و يستهتر بنا لان الأمر كله في خدمة الناس و أنا من خلال المتابعة أرى أن الجاليات الكردية في أوربا تتفاعل و تتحابب لماذا نحن نؤجل و نقدم ونتأخر إذا كان هناك توزيع للحقائب كان من الأفضل أن يخبرنا رئيس الجالية و إن كان هناك توزيع للمناصب فلأفضل أن يشارك كل أفراد الجالية فيها و يوم الجمعة سيكون الخبر اليقين و لقد أقررت على نفسي أن اشهر من يبيع وطنيات على أكتاف هذا الشعب دون أن يترجمها على ارض الواقع واتحدث هكذا هذا لا يعني أنه بيدى عصا النبي موسى وبلمح البصر سأغير كل شيئ و لكن أتكلم بلغة الصحافة الحرة و لبيان الحقيقة .

س11 سيدي هل من كلمة أخيرة…؟

ج – في الختام يجب أن نحب بعضنا البعض و أن نخدم بعضنا وأن نفكر في الضعيف و المريض و المحتاج و أن نجمع شمل عائلتنا كفانا أن نجعل شعبنا حقل تجارب لأيديولوجيات أكلها الزمان كفانا أن ننزع من البيت الإنساني الحب و الوئام و نجعل ساحتنا ميداناً للخصام و المجادلة لان المجادلة تأتي بغضب الإله لان من خلالها لا نصل إلى نتيجة سوى الحقد و الحسد ادعوا الجميع إلى المشاركة لأنه في الأساس لم يبقى هناك إدارة للجالية سوى ما سيتم اختيارها من قبل أبناء الجالية و عندما أقول ليس هناك جالية أصلا هذا الكلام يفهم المعنيون و أرجوا من الجميع عدم أعطاء الخصام و النزاع و الفتنة اية اهمية ويجب أن نعطي الأهمية لكل خطوة تجمع الشمل و اللبيب من الإشارة يفهم و الحمد لله رب العالمين
——
سماكرد- دبي

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…