يا سادة ….اتقوا الله في أقوالكم رد على الشيخ المعتز بالله (( الخزنوي))

  وليد حاج عبدالقادر

يقول الله في كتابه العزيز :// يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين // .
الشيخ الجليل:
أن تكون إماما فهذا يعني أن تأم الجميع و أن تكون رجل دين عليك أن تلتزم بأبسط مقومات الدين و لا أدري حقيقة بأية لغة أرد على أسئلة و أجوبتك المنشورة في موقع سما كرد .

فأنا رغم قناعاتي ما تزال صورة رجل الدين هي هي محترمة و خصوصا و ملامح شيخ الشهداء ترتسم أمام ناظري و لكن شتان ما بين الثرى والثريا ….
الشيخ الجليل :العالم قرية صغيرة و لن يستطيع أحد حجب الشمس بالغربال فمنذ لحظتك الأولى و تغطيتك المفاجئة هكذا و تريد تقليد غيرك فبدوت ممثلا فاشلا كما داعية قومي للأسف أقولها غير مستوعب ما تفعله …نعم تلقينا الدعوة المغطاة بجلبابك و المصلة على مقاس عارف رمضان الذي يحاول جعل الجالية لا شركة مساهمة و إنما مؤسسة فردية قد يريد توريثها لإبنه … كفى أيها الشيخ فلا نريد أن نتجاوز الحدود و حرمة لعائلة فرضت نفسها و احترمناها و يكفيها فخرا أنها قدمت شيخا للشهداء الذي إستطاع أن  يجمع تحت ظله ما عجز ساسة الكرد في سورية لأربعين سنة من جمعه .

وها أنت بإسلوبك السمج و من يدفعك تفرق جالية غير قابلة للقسمة .؟!!!
شيخي الجليل : لا أدري حقيقة ماذا أقول ؟!..

و لتسمح لي بعدة أسئلة بسيطة : أين كنت كل هذه السنين لما لم ألتق بك في أية مناسبة كردية أو لم أقرأ لك حتى و لو تعليق صغير في أية قضية ألمت بأربعين مليون كردي ؟؟ أهكذا تأتي الصحوة ؟ و كذا من يتلحف بجلبابك ؟! أين كان من كل هذا قبل عام 1997 ؟؟!
كنت واضحا شيخي الجليل و لكن أظنك تعلم بأننا إن كنا نتقبل زعامة آيات الله فأنت و في هذا المقام لست وريث الشهيد معشوق الخزنوي و حتما لن تصبح السيستاني ..

تخندقت بداية رغم ـ وأسمح لي بالتجاوز ـ بالحيادية في الموقف فقد خانتك الممارسة ..تقول تناهى إلى سمعك وجود جالية كردية و أنا لم أسمع حتى بوجودك في الإمارات إلى حين دعوناك نحن الجالية الكردية إلى فاتحة الشهيد الخزنوي و بعدها لحين دعوتك التي لبيناها إحتراما لمقام عائلتك و لكن إسمح لي أيضا متى كانت دعوتك ؟ ألم تكن بعد أن( تناهى) إلى مسمعك من حليفك و صاحب و راعي مقابلتك : بأن الجالية الكردية هي في معرض تقويم نشاطها و تفعيله ؟! منذ إثني عشر سنة و أنا في دبي لما لم أسمع بإسمك و لو لمرة واحدة إلا بعد هذا القرار ؟ و من ثم من أين لك أرقام هواتفنا و حتى أدوارنا ؟! ..إن كل خطوة تقوم بها مرسومة لك و هذا ما نأسف له !! و ها أنت توزع صكوك الغفران تتهم هذا و ذاك بالمتاجرة بالقضية و الكردايتي !!
الشيخ الجليل : الحقائق لا تحرف ..

لبينا دعوتك بصفة شخصية و قلتها مواجهة بأنه إنقلاب عسكري و لا أستبعد أن يكون البلاغ رقم / واحد/ جاهز ووضحت لك وللحاضرين و كنتم تعلمون عن فحوى إجتماع 25/4 و الثلاثون شخصية الفاعلة لتحديد آلية العمل .

صعب عليك ربما أن لا يكون بطللك المغوار واحد من الثلاثين و رغم إصراري و إلحاحي عليك ومن تظلل بعباءتك أن تتريثوا لحين إجتماع الجالية إلا أنك ـ و بنية مبيتة ـ أصريتم أن  يكون إجتماعكم الموسع في نفس اليوم و بأية صفة دعوت إلى هكذا إجتماع إلى الآن لا أدري ؟؟! هل كنت يوما في أية فعالية كردية ؟ هل أنت ممثل في أية هيئة للجالية ؟ ومن ثم ليختلط عليك الأمر فتقول بحضور إدارة الجالية و الأعيان ؟؟!
و لعلمك شيخي الجليل هناك لجنتان للجالية إدارية و أعيان ..وثم أسألك من أين إلتقطت معادلة المدة القانونية لإدارة الجالية و أذكرك / ولعلها تنفع الذكرى / بأنني قلت أ، موعدك لا يلزم أحدا ة أنا هنا بإسمي الشخصي و مع هذا ما على الرسول إلا البلاغ المبين و نحن ملتزمون بقرلر إدارة الجالية و مع إلحاحي أصريت ومن معك على موعدكم الإنشقاقي .
الشيخ الجليل : زمن محاكم التفتيش قد ولى و كذا مواعيد توزيع صكوك الغفران ..فقد أصبح القاصي و الداني يعرف من يتاجر بالقضية الكردية و كونك من عائلة معروفة يفرض عليك الإتزان و النأي بنفسك عن هكذا مواقف !! فهل سمح لك محرضك بذلك ؟ ألم من واجبك إن كنت صادقا أن تقابل إدارة الجالية و تتعرف على الصعوبات التي تعيق تطورها و تفعيلها ؟ أم أن المطلوب منك ـ وبكل أسف ـ تقويض الجالية و نسفها من الأساس و تفصيل جالية على مقاس السيد عارف رمضان ؟؟!
الشيخ الجليل : أقولها بكل ثقة زمن محاكم التفتيش قد ولى و كذا مواعيد توزيع صكوك الغفران ..

فقد أصبح القاصي و الداني يعرف من يتاجر مالا بالقضية الكردية و من يدفع دمعا و حسرة أن ينحشر بعضا من أمثالكم و الذين م زلنا نحترمهم بهكذا مواقف ..بين من استفاق الآن فقط على وقع طقطقة الدولار و بين من دفع سنين عمره و جهده .

و بين من سخر جهود و أعمال جالية بكاملها و ضمها إلى سجله الحافل على شاشات التلفزيون و بين من يعمل كجندي مجهول .

بين من يدفع بيمناه و لا تشعر يسراه و بين من يرصد آلام و تضحيات الآخرين ليضيفها إلى حسابه المفلس أصلا .
أن يشرفك فلان و لا يشرفك آخر فهذا شأنك أيها الشيخ و حتما سوف لن تشرفك أية جالية بأي رئيس إن لم يكن عارفا هو …!!و نحن على يقين بأن عرسك الكبير مهندس له منذ توجهك بهذه المبادرة الإنشقاقية (( المباركة )) فهنيئا لك و لرئيسك المرتقب عرسكم الإنشقاقي .

ولكن لنكن أكثر دقة ..

نعم لقد طلب منك بعض المعتدلين التنسيق مع إدارة الجالية التي مرة تنفيها و أخرى تقر بها فهل قمت بذلك ؟ نعم إكتفيت بعدة مخابرات تليفونية و عرفت موقفنا و لم يكن النقاش بيننا قد انتهى أو ربما بدأ إلا و قاعتكم محجوزة و مسجاتكم منشورة .


شيخنا الجليل : كفاكم ضحكا على الذقون إن عارفك لا يستطيع العيش في أجواء طبيعية و يعرف بأنه غير مؤهل للصعود في أجواء غير موبوءة فلم تسخر نفسك له ؟؟ و بالتالي أسألك بالله إلى أين أدت خطوتك و إياه و إلى أية مرحلة أوصلت أفراد الجالية ؟
شيخنا الجليل : لنتق الله في أقوالنا و أفعالنا و أتمنى لو نقلتم المواقف برمتها و اخشى أن يكون هناك شطبا لبعض الأجزاء من أجوبتك لأنك و الحاضرين تدرون ما تم التداول فيها من مواقف و لولا معرفتي بالموقع و الذي أجرى معك المقابلة و مقص رقابته حاشاك لأتهمتك بالكذب معاذ الله مثلما قص صورة زميله في لقائهما مع فخامة رئيس كردستان مكتفيا بنشر صورته فقط
الشيخ الجليل : إن الإدعاء بأن رئيس الجالية هو من تهرب من الموقف ..

ألا تحس بإختلاط الأمورعليك ؟ في صيغة المذكرة المنشورة من قبلك و الصيغ المرسلة من موبايلك و موبايل عارف رمضان يتضح من حرف و خرق الأتفاق ألم يتم إبلاغك بذلك و لغاية صدور بيان الجالية وضعت في أذنيك سدادة و لم تصغ السمع و قدمت التبريرات بأنها نوع من الدعاية الأنتخابية يقوم بها رئيس جاليتك المنتظر ؟
الشيخ الجليل : إن ممول حملتك ((الصليبية)) عفوا الإنشقاقية و التشهيرية الرخيصة بالجالية الكردية سيفعل المستحيل لزعزعة وحدة و استقرارها و بث الفرقة و الضغينة بين أبناءها مستغلا بعض ضعاف النفوس و ضيقي الأفق و هوس الزعامة كالديك الرومي مزروعة في رأسه كدون كيشوت سرفانتس فلم ترضى أن تسلط سيفا تحارب الشرعية بدل أن تكون رجل صلح لذات البين ؟؟!
شيخي الجليل : أتمنى أن تسأل نفسك و لو لبرهة لماذا أصر عارف رمضان على تجاوز إجتماع الجالية بالفعاليات و التف عليها من خلالك ؟ ولماذا أخرق الإتفاق الأخير في يومه الأول و لنا رجاء حار عندكم قبل أن تعلموننا الوطنية نرجوا أن تدلونا على طريقة امتاجرة بها و خصوصا و الحمد لله ليك خبير نشط في هكذا مجال هذا من جهة و إلا لما هذا الإصرار منك و من خلفك عارف رمضان على حصر الأمور في زاوية شخصية و إقليمية و لعلمك أيها الشيخ إن هذه الجالية التي تعملان على هدها و تفتيتها هي جالية كردستانية لا كردية سورية فقط أو جزراوية و سنظل متمسكين بشموليتها متخطين الحواجز والعقبات كما تخطينا في تأسيسها جالديران و سايكس بيكو و برأي من هنا بدأ الصراع و بتمسكنا بها سنفشل الإنشقاق
بوركت أيها الشيخ الجليل بخطوت الإنشقاقية ؟؟ و بوركت جهودك في إثارة المزيد من الشجون و التوتر بين أفراد الجالية ؟؟! و بورك مسعاك في تكريس إنتخاب الأوحد ومهما كانت النتائج .


و قبل أن أقول لك هنيئا لعرسك الكبير أذكرك بمن يتمسك بالكراسي و المناصب و لما لم تقبل حتى فكرة نفاش طرح رئيس الجالية بأن لا يترشح ستة إلى الإدارة الجديدة و هو من بينهم وكاتب هذه السطور و أنت و عارف رمضان و آخرين معروفين نحترمهم ؟؟!

الشيخ الجليل : في الختام أريد تذكير جنابك أن دفاعنا ليس عن مناصبنا الدون كيشوتية و إنما عن نهج و ممارسة و سلوك و البعد الكردستاني لجاليتنا ..

نعم شئتم أم أبيتم سنحافظ على الجالية وجوهرها ..

و وطنيتها و صدقها و صراحتها و بعدها و إستحالتها و سموها على التملك الفردي ..

سنصون وحدتها بإرادة الطيبين من أبناءها و حتما لن تصبح ل عارف رمضان يبدل شركاؤه فيها كيفما و حيثما يشاء فإذهب إلى محرابك أيها الشيخ و صل ركعتين للرحمن الرحيم و أدعولنا من قلبك الطيب أن يؤلف بين قلوبنا ويسدد خطانا بدل أن تضيع وقتك الثمين في بث الفرقة و الشقاق بيننا وفي الختام // ندعو الله عز وجل أن يرحمنا و إياكم و أن يوحد كلمة الكرد في الإمارات بما فيه خير عارف رمضان يا أرحم الراحمين //  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…