صلاح بدرالدين ينعي فقيد الثقافة الكردية عبد الخالق سرسام

  بمزيد من اللوعة والأسى ننعي الى الأمة الكردية ومثقفي كردستان وفاة الكاتب والمؤرخ والباحث الأستاذ عبد الخالق سرسام عضو الهيئة الادارية لرابطة كاوا للثقافة الكردية الذي وافته المنية بعد مرض عضال مساء اليوم الأربعاء الثالث من كانون الأول في منزله بمدينته أربيل عاصمة اقليم كردستان.
  لقد كان الفقيد صاحب مبادرات ثقافية هامة من أهمها اكتشافه لآثار الأيوبيين في موقع – دوين – بالقرب من بلدة صلاح الدين وتمكن بعد دراسات وجهود مضنية من تثبيت نظريته لدى الجهات العلمية وجامعات كردستان بعد أن لاقى المعارضة في البداية
وهذا الاكتشاف يسجل للفقيد كعمل تاريخي رائد غير الكثير من النظريات والتقديرات حيث بعد ذلك ألف كتابه الشهير – صلاح الدين الأيوبي من جديد – الذي لاقى التقدير والاستحسان .
  لقد فقدنا نحن في رابطة كاوا أخا وصديقا وزميلا وعالما وسنظل أوفياء لذكراه الخالدة .
  الرحمة لفقيدنا والصبر والسلوان لعائلته وذويه وأصدقائه .
       اربيل في 3 – 12 – 2008
 صلاح بدرالدين

المشرف على رابطة كاوا للثقافة الكردية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…