المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا يدين الحكم الجائر بحق سكرتير الحزب محمد موسى محمد

بلاغ
    كان من المقرر أن تتم محاكمة الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا بتاريخ 24/12/2008، إلا أن القاضي الفرد العسكري بالقامشلي قام بتقديم موعد المحاكمة إلى يوم 3/12/2008.
     وفي المحاكمة الجارية بتاريخ هذا اليوم 3/12/2008، بحضور المحامين فقد صدر الحكم التالي بحق الرفيق محمد موسى محمد.
–   3 أشهر سجن مع 100 ل.س غرامة حسب المادة /288/ من قانون العقوبات العام.
–   6 أشهر سجن حسب المادة /307/ من قانون العقوبات العام.

–  دغم العقوبتين وتطبيق الأشد لتصبح سنة واحدة، ولأسباب مخففة تقديرياً، يحكم بثلاثة أشهر سجن اعتباراً من 19/7/2008 ولغاية 27/9/2008.
    وقد قدم المحامون طعناً بالحكم.
    إن المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا، إذ يدين هذا الحكم الجائر بحق الرفيق محمد موسى محمد، فإنه يدين كل الاعتقالات التي تتم بسبب الرأي والموقف السياسي، ويعتبر الرأي السياسي  من حقوق الإنسان الأساسية، ولهذا فإنه يطالب بالإفراج عن كافة السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، وإطلاق الحريات الديمقراطية، حرية التعبير عن الرأي، حرية الصحافة، حرية التنظيم والتظاهر والإضراب.

      القامشلي 3/12/2008   

المكتب السياسي

للحزب اليساري الكردي في سوريا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…