رسالة تهنئة من البارتي الى حزب الوحدة (يكيتي) بمناسبة انعقاد مؤتمره السادس

بتاريخ 5122008 وردتنا رسالة من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية – يكيتي- الشقيق , جاء فيها: (يطيب لنا إعلامكم بان حزبنا قد عقد مؤتمره الاعتيادي السادس, و أنهى أعماله بنجاح , يحدونا الأمل بأن تكون الوثائق والمقررات التي خرج بها مؤتمرنا في خدمة النضال العادل لشعبنا الكردي في سوريا , ووحدة حركته الوطنية, و قضية التغيير الوطني الديمقراطي السلمي في سوريا ..).

وقد تم إرفاق البيان الختامي للمؤتمر بالرسالة, معبرا عن سياسة الحزب وتوجهه وبرنامجه السياسي, مركزا على ضرورة لم شمل الحركة الكردية في سوريا, وتأطير نضالها بشكل شامل وعملي وفاعل, “باتجاه عقد مؤتمر وطني كردي في سوريا تشارك فيه الفعاليات غير الحزبية, لتنبثق عنه ممثلية بمثابة مرجعية وطنية كردية, لتامين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي, والإدارة الذاتية للمناطق الكردية في إطار وحدة البلاد, وتطورها الحضاري ..

كما جدد المؤتمر الدعوة والحوار بشأن مؤتمر وطني سوري شامل للتباحث بأوضاع البلد, بمشاركة الجميع دون إقصاء لأحد, أو استئثار من أحد, وعلى قاعدة من العلانية والشفافية.

” كما ورد في نص البيان .
إننا في اللجنة المركزية للبارتي نهنئ حزب الوحدة الشقيق, ونبارك لهم نجاح أعمال مؤتمرهم, ونشد على أيديهم بالعمل معا في سبيل تعزيز نضال شعبنا الكردي العادل والمشروع , ورفع سويته , وإخراجه من حالة التشتت والتشرذم إلى العمل الجاد من أجل البحث المتمكن عن آلية عملية جامعة شاملة, تحقق المرجعية الكردية الملحة والمرتقبة, وفق قاعدة الحوار البناء, تلم شمل الحركة الكردية, وإشراك للفعاليات الوطنية والاجتماعية, للخروج بترتيب مناسب للبيت الكردي, بما يعمق القرار السياسي وينتقل به إلى قرار وطني سلمي ومدني سوري, يوفر ضرورات العمل السياسي وآلياته الفاعلة والمنتجة من خلال حوار يفتح الآفاق أمام مشاركة وطنية شاملة, بعيدة عن كل أشكال الإقصاء والتهميش والإنكار, آملين أن يتحقق هدفنا الاستراتيجي في خدمة أهدافنا الوطنية والقومية, وتعزيز الوحدة الوطنية في سوريا من خلال عقد وطني متكامل على مبدأ المواطنة الحرة وتكافؤ الفرص وقواعد العدل والمساواة, وبناء مجتمع مزدهر خال من كل أشكال العنصرية والاستعلاء والكراهية.

أواخر كانون الأول /2008

اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…