حزب آزادي الكردي يهنىء رئيس جمهورية العراق بمناسبة تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني

فخامة رئيس جمهورية العراق الفدرالي السيد جلال الطالباني الموقر
السادة أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني المحترمون
تحياتنا النضالية لكم ولكافة كوادر ورفاق الاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق

بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثون لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني ، نتقدم منكم بأحر التهاني القلبية ، وأصدق المشاعر القومية ، متمنين لكم ولمسيرة الاتحاد دوام التقدم والانتصار في المهمة المقدسة التي حملتموها مع حليفكم البارتي الديموقراطي الكردستاني ، وباقي القوى والأحزاب الكردستانية في هذه المرحلة الخطيرة والمعقدة من تاريخ المنطقة والعراق وكردستان .
لقد جاء انبثاق الاتحاد الوطني في تلك الظروف الحساسة والحرجة والتي شهدناها جميعا ، ردا مباشرا وعمليا على ظروف القهر والتعسف والغبن والتشرد التي كان يعيشها شعبنا الكردي ، وقد سدت بوجهه كافة أبواب الأمل والخلاص ، فجاء الإعلان حدثا مهما ، وبشرى للكرد في صيرورة وجوده ، واستمرارية نضاله .

ونحن اليوم نعيش الانتصار والتقدم ، كتواصل متكامل للمراحل المختلفة من النضال الكردي إلى يومنا هذا .
بكل الفخر والاحترام ، وباسم حزينا ( حزب آزادي الكردي في سوريا ) نهنئكم مرة أخرى بهذه الذكرى المباركة ، وقد نال شعبنا حريته ، ويعيش الآن مرحلة البناء السياسي والدستوري .
في 31/5/2008
اللجنة السياسية

لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…