زاغروس
ليس بخاف على أي متتبع للشأن الكردي حجم ما تعانيها الحركة الكردية من خلافات وصراعات ومهاترات غير مقدسة ، حول العديد من القضايا وتتباعد في الرؤيا والأفكار وكذلك آليات النضال ، إضافة إلى أن الحالة الحزبية القائمة بشكلها الحالي والتي لا يختلف عليها اثنان مفرطة وحالة الاصطفافات التي تكرس في الغالب الحالة الحزبية تلك، تعقد من إمكانية التوصل إلى عمل كوردي مشترك ، ولهذا تبذل كوردياً على أكثر من صعيد (أحزاب ، فعاليات ثقافية واجتماعية ، الجاليات ..)
جهود حثيثة للملمة الحركة والقيام بخطوات هامة لترتيب البيت الكردي ،الذي طال الحديث عنه كثيراً حتى بات في ذهن الكردي بأنه ترتيب قصر من قصور الجنة ، وتتالت المطالبة والجهود لا يجاد سبل وصيغ لتفعيل الدور الكردي ، وخاصة بعد الانتفاضة الآذارية المباركة وما تلتها من أحداث، حيث أظهرت حيوية وأهمية ترتيب القصر الكردي المنشود ، ليكون فاعلاً بمستوى الأحداث والمرحلة وبخاصة أن الانتفاضة قد أنتجت المناخ المرن لتأسيس مرحلة جديدة.
ومن هنا أتى طرح حزب آزادي سباقاً لمشروع رؤية كوردية مشتركة لأكثر من سنتين وفيما بعد تبنتها أطراف أخرى وحسب مصادر عديدة فأن أطراف الحركة قد خطت بخطوات هامة أرتاح لها الشارع الكردي لحين بهذا الاتجاه وانه تم التوصل إلى الرؤية المشتركة وسط تأييد البعض وتحفظ البعض حول إعلانها، وبشكل مستمر تطرح قضايا لا تقل أهمية عن الرؤية المشتركة كالمرجعية وتشكيل قيادة مشتركة وما شابه ذلك، في الوقت الذي نتمنى أن تكون شعرة معاوية بين الأطراف غليظة.
المطالبة بإيجاد مخرج للحالة الكردية الراكدة التي لم تعد مقبولاً باتت قوية ولهذا كَثُرَ الحديث عن أفكار وآليات للتوصل على فهم مشترك وبضرورة ترتيب الخيمة الكردية.
وعلى الأرض لمسنا بعض التفاهم والتقارب بين الأطراف الحركة ما يشبه على حد ما الانفراج في العلاقات الكردية الكردية من خلال إجماع أطراف الحركة على عدة مواقف مشتركة كإصدارها بيانات مشتركة في الآونة الأخيرة، ورغم ضآلة العلاقات من خلال البيانات اليتيمة فأن ما يلمح على أن التوصل للمشتركات في الزاد الكردية كبير حيث الأرضية مناسبة للوصول إلى تطويرها والتقدم في هذا الاتجاه، شرط ترتيب الثقة أولا رغم اختبارنا لهذه الكلمة لعقود ، إلا أنه لا يوجد شيء مستحيل في السياسة وكان هناك فرصة للمضي بهذا الاتجاه وإذ تفاجئنا ببروز فقاعات على سطح بحيرة التحالف التي انتشرت بسرعة مع ما ترافقها من اتهامات متبادلة وكأن الأمر مفتعل .
والغريب أن أحزاب التحالف عاشوا في خضم الأحداث الساخنة في وئام وثبات، على الأقل هذا ما بدا لي سطحياً دون التعمق في الجمرة المختبئة خلف الكواليس التي أدت إلى هذه الزوبعة .
ولكن الأغرب هو انحياز بعض الأطراف غير المنضوية في التحالف إلى هذا الطرف أو ذاك فطالما أن الخلاف تنظيمي بحت وليس بخلاف سياسي فما معنى أن يدلي كل من رغب في ذلك بدلوه إلى قاع البئر المهددة بالجفاف.
ويجب التركيز والانتباه بأن العودة إلى المهاترات والفقاعات الحزبية يعود بنا إلى نقطة الصفر ويجعل من المواطن الكردي قزماً أكثر من اللازم ويضعه في خانة اليأس المرسومة له خاصة إذا ما أخذنا بالحسبان الوضع المعيشي المنهار والتهجير القسري من الجوع والحالة المنكوبة والقتل على الهوية و….الخ
والذي كان يمسك بقشة أمل للتخفيف عن معاناته ونكبته.
والأخطر من ذلك هو اتساع دائرة الفقاعات ..وانحياز البعض لهذه الجهة أو تلك ليس لتصحيح مسارها وإنما عسى أن تفوز ببعض فتات الزاد التي قد تلفظها جهة ما أو اللعب على عقول بعض المتأخرين في فهم سياسة التحزب الضيقة ..
ومن حقنا هنا أن نتساءل هل المقصود إيجاد اصطفافات وتكتلات جديدة وإذا كان هذا هو المرام فأن أي عمل من هذا القبيل سيكون غير موفق، طالما لا يحقق إجماع الحركة على أرضية ثابتة على الأقل .
وأقرأ ذلك عن تجربة خمسون عاماً نزداد تشرذماً أما إذا كان المقصود هو قراءة الفاتحة على كل عمل كردي قائم ومشترك رغم نحافة هذا العمل الكردي.
وهذا لعمري لهو أخبث من الخبث أيضاً.
والحقيقة المرة التي نراها و نتلمس نتائجها ونشمم رائحة غير طيبة تفور منها لهو الاحتمال الثاني الذي أريد أن اقنع نفسي كل لحظة بأنني على خطأ ، وهذا ما أتمناه.
وبعيداً عن اتعاظ رجال الدين، فأن الحكمة في أي عمل هو نبذ المهاترات أولا ونبذها من قاموس السياسي المحنك لأننا وبعد كل جولة من حروبنا الكلامية والدونكيشوتية نعود مرة أخرى ونطرح ما طرحناه بالأمس القريب دون الفلاحة في أرض بور، وإنما ما يهمنا هو زرع ما يمكن زرعه ولنحصل على أنتاج قد لا نعرف أسمه وفوائده ، إلى متى نزرع ولا نحصد إلا الشوك يا القائمون على الحركة الكردية المبجلون ؟؟؟؟!!!
ومن هنا أتى طرح حزب آزادي سباقاً لمشروع رؤية كوردية مشتركة لأكثر من سنتين وفيما بعد تبنتها أطراف أخرى وحسب مصادر عديدة فأن أطراف الحركة قد خطت بخطوات هامة أرتاح لها الشارع الكردي لحين بهذا الاتجاه وانه تم التوصل إلى الرؤية المشتركة وسط تأييد البعض وتحفظ البعض حول إعلانها، وبشكل مستمر تطرح قضايا لا تقل أهمية عن الرؤية المشتركة كالمرجعية وتشكيل قيادة مشتركة وما شابه ذلك، في الوقت الذي نتمنى أن تكون شعرة معاوية بين الأطراف غليظة.
المطالبة بإيجاد مخرج للحالة الكردية الراكدة التي لم تعد مقبولاً باتت قوية ولهذا كَثُرَ الحديث عن أفكار وآليات للتوصل على فهم مشترك وبضرورة ترتيب الخيمة الكردية.
وعلى الأرض لمسنا بعض التفاهم والتقارب بين الأطراف الحركة ما يشبه على حد ما الانفراج في العلاقات الكردية الكردية من خلال إجماع أطراف الحركة على عدة مواقف مشتركة كإصدارها بيانات مشتركة في الآونة الأخيرة، ورغم ضآلة العلاقات من خلال البيانات اليتيمة فأن ما يلمح على أن التوصل للمشتركات في الزاد الكردية كبير حيث الأرضية مناسبة للوصول إلى تطويرها والتقدم في هذا الاتجاه، شرط ترتيب الثقة أولا رغم اختبارنا لهذه الكلمة لعقود ، إلا أنه لا يوجد شيء مستحيل في السياسة وكان هناك فرصة للمضي بهذا الاتجاه وإذ تفاجئنا ببروز فقاعات على سطح بحيرة التحالف التي انتشرت بسرعة مع ما ترافقها من اتهامات متبادلة وكأن الأمر مفتعل .
والغريب أن أحزاب التحالف عاشوا في خضم الأحداث الساخنة في وئام وثبات، على الأقل هذا ما بدا لي سطحياً دون التعمق في الجمرة المختبئة خلف الكواليس التي أدت إلى هذه الزوبعة .
ولكن الأغرب هو انحياز بعض الأطراف غير المنضوية في التحالف إلى هذا الطرف أو ذاك فطالما أن الخلاف تنظيمي بحت وليس بخلاف سياسي فما معنى أن يدلي كل من رغب في ذلك بدلوه إلى قاع البئر المهددة بالجفاف.
ويجب التركيز والانتباه بأن العودة إلى المهاترات والفقاعات الحزبية يعود بنا إلى نقطة الصفر ويجعل من المواطن الكردي قزماً أكثر من اللازم ويضعه في خانة اليأس المرسومة له خاصة إذا ما أخذنا بالحسبان الوضع المعيشي المنهار والتهجير القسري من الجوع والحالة المنكوبة والقتل على الهوية و….الخ
والذي كان يمسك بقشة أمل للتخفيف عن معاناته ونكبته.
والأخطر من ذلك هو اتساع دائرة الفقاعات ..وانحياز البعض لهذه الجهة أو تلك ليس لتصحيح مسارها وإنما عسى أن تفوز ببعض فتات الزاد التي قد تلفظها جهة ما أو اللعب على عقول بعض المتأخرين في فهم سياسة التحزب الضيقة ..
ومن حقنا هنا أن نتساءل هل المقصود إيجاد اصطفافات وتكتلات جديدة وإذا كان هذا هو المرام فأن أي عمل من هذا القبيل سيكون غير موفق، طالما لا يحقق إجماع الحركة على أرضية ثابتة على الأقل .
وأقرأ ذلك عن تجربة خمسون عاماً نزداد تشرذماً أما إذا كان المقصود هو قراءة الفاتحة على كل عمل كردي قائم ومشترك رغم نحافة هذا العمل الكردي.
وهذا لعمري لهو أخبث من الخبث أيضاً.
والحقيقة المرة التي نراها و نتلمس نتائجها ونشمم رائحة غير طيبة تفور منها لهو الاحتمال الثاني الذي أريد أن اقنع نفسي كل لحظة بأنني على خطأ ، وهذا ما أتمناه.
وبعيداً عن اتعاظ رجال الدين، فأن الحكمة في أي عمل هو نبذ المهاترات أولا ونبذها من قاموس السياسي المحنك لأننا وبعد كل جولة من حروبنا الكلامية والدونكيشوتية نعود مرة أخرى ونطرح ما طرحناه بالأمس القريب دون الفلاحة في أرض بور، وإنما ما يهمنا هو زرع ما يمكن زرعه ولنحصل على أنتاج قد لا نعرف أسمه وفوائده ، إلى متى نزرع ولا نحصد إلا الشوك يا القائمون على الحركة الكردية المبجلون ؟؟؟؟!!!