قناة سات واحد: سبعة وسبعين بالمائة من الألمان يطالبون برفع الحظر عن حزب العمال الكردستاني

طالب سبعة وسبعين بالمائة من المواطنين الألمان حكومة بلادهم برفع الحظر المفروض على اسم حزب العمال الكردستاني وذلك في استطلاع للرأي اجرته قناة التلفزة الألمانية سات واحد.

هذا وكان الرأي العام الألماني قد اهتم كثيراً في الآونة الأخيرة بالأخبار المتعلقة بحزب العمال الكردستاني وبشكل خاص بعد حادثتي اعتقال ثلاثة سياح المان في سرحد وقرار وزارة الداخلية الألمانية حظر عمل ونشاط الفضائية الكردية روج تيفي.
وقد بدأ المواطنون الألمان يتساءلون عن الأسباب والدوافع التي تدفع حكومة بلادهم لمعاداة العمال الكردستاني وتأييد السياسة التركية.

وقد انتقد سبعة وسبعين بالمائة من الذين استطلعت القناة الألمانية سات واحد آرائهم قرار حكومتهم حظر نشاط حزب العمال الكردستاني على الأراضي الألمانية، واعتبروا ذلك خطائاً ينبغي الرجوع عنه.

بينما رأي ما مجموعه اثنين وعشرين ونصف بالمائة ان قرار المنع صائب.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…