قاضي الفرد العسكري بالقامشلي يطلق سراح (محمد موسى) وبرقية من حلب تعيده الى السجن

    بتاريخ 27/9/2008 وبناء على طلب إخلاء السبيل الذي قدمه محامو الدفاع، قرر القاضي الفرد العسكري بالقامشلي إطلاق سراح الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا.
    وبعد أن بدأت المحكمة وإدارة سجن القامشلي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمغادرة الرفيق محمد سجن القامشلي، وردت برقية من حلب تقضي بعدم إطلاق سراحه وترحيله إلى مدينة حلب ليتم التحقيق معه هناك.

    إن هذا الإجراء التعسفي غير قانوني، ويستند على تهم باطلة وملفقة نابعة من الرغبة في الانتقام وإطالة أمد سجنه دون وجه حق، وإن دل هذا الإجراء على شيء فإنما يدل أولاً على الاستهتار بحق المواطن، والإيغال في قمع الحريات العامة، والاعتداء على حقوق الإنسان.
    إننا في الحزب اليساري الكردي في سوريا، إذ نستنكر هذا الإجراء الجائر، فإننا نطالب بإطلاق سراح الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب فوراً، وإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين.

القامشلي 27/9/2008
المكتب السياسي

للحزب اليساري الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…