في صبيحة يوم السبت الواقع في 27-9-2008 تعرضت مدينة دمشق وعلى طريق المطار الدولي لحادث إرهابي بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري ( حسب المصادر الرسمية السورية ) والتي أودت بحياة 17 شخصاً وجرح 14 آخرين .
إننا في الوقت الذي ندين هذا العمل الإرهابي ومن يقف وراءه ، فإننا نؤكد أن مواجهة الإرهاب لا تتم عبر الإجراءات الأمنية فقط ، بل بتحقيق الوحدة الوطنية والتي تعاني من تصدعات شديدة نتيجة سياسات السلطة ، لذلك فإن مواجهة الأعمال الإرهابية يجب أن تعتمد بالدرجة الأولى على بناء جبهة داخلية متينة قوامها تحقيق الديمقراطية الحقيقية في البلاد
إننا في الوقت الذي ندين هذا العمل الإرهابي ومن يقف وراءه ، فإننا نؤكد أن مواجهة الإرهاب لا تتم عبر الإجراءات الأمنية فقط ، بل بتحقيق الوحدة الوطنية والتي تعاني من تصدعات شديدة نتيجة سياسات السلطة ، لذلك فإن مواجهة الأعمال الإرهابية يجب أن تعتمد بالدرجة الأولى على بناء جبهة داخلية متينة قوامها تحقيق الديمقراطية الحقيقية في البلاد
من خلال حوار جاد مع كافة القوى الوطنية والديمقراطية على أساس التكافؤ والشراكة في الوطن بعيداً عن الهيمنة والاستئثار ، وإفساح المجال أمامها للمساهمة في رسم سياسات البلاد الداخلية والخارجية ، وإطلاق سراح كافة سجناء الرأي ، وتمتع كل مكون من مكونات الشعب السوري بخصوصيته القومية ، وبذلك تتوفر الأسس والمنطلقات التي تشكل الحصانة الأساسية لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله .
29/9/2008
الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا