حيث بدأت التظاهرة من امام محطـة القطارات في العاصمة اوسلوا وتوقفت امام البرلمان النرويجي.
عبر المتظاهرين فيها عن استيائهم واحتجاجهم علی قرار الحکومة النرويجية في اطار تشديد قوانين اللجوء في المملکة النرويجية وتشديد الشروط علی المهاجرين، کما ردد المتظاهرين شعارات تندد بالقرارات الصادرة عن الحکومة النرويجية.
کما القي فيها کلمة المنظمات والجمعيات والاحزاب الکردية والکردستانية المشارکة والمنظمة للتظاهرة، وکلمة کل من شبيبة حزب العمال والحزب الاشتراکي اليساري النرويجي، عبروا فيها عن احتجاجهم علی قرارات الحکومة النرويجية وحث الحکومة النرويجية لاتباع سياسة اکثر انسانية تجاه اللاجئين.
وفي تصريح مباشر من التظاهرة لمراسل کردستان تڤ اکد الصيدلي شيروان عمر الناطق باسم الجمعيات والمنظمات والاحزاب الکردية والکردستانية المشارکة والمنظمة للتظاهرة، بأن الغاية من تنظيم هذه التظاهرة النوعية وبدعوة من جمعية اکراد سورية في النرويج هو لفت الرأي العام النرويجي لقضية اللاجئين عامة والکرد خاصة، ومناشدة الحکومة النرويجية للتراجع عن قرارتها الصادرة في اطار تشديد قوانين اللجوء، ومطالبة الحکومة النرويجية للالتزام بالمعاهدات الدولية في احترامهم لحقوق اللاجئين والتزامها بحمايتهم والحفاظ علی التقاليد الانسانية النرويجية.
ولهم منا کل التقدير والاحترام.
الرآی العام العالمي
منظمات حقوق الانسان
محبي السلام
- توصيات هيئة امم المتحدة کأساس لسياسة اللجوء في النرويج، والکف عن الاعادة القسرية للاجئين الی بلادهم في انتهاك صارخ لتوصيات هيئة الامم المتحدة.
- الاستمرار في اعطاء حق اللجوء والاقامة للقاصرين في اڵعمر الذين قدموا بدون رعاية.
- الاستمرار في السياسة الانسانية في قضايا لم شمل العائلة
کما اننا وبمناسبة مرور الذکرى السادسة والاربعين للاحصاء الاستثناێي الجائر بحق المواطنين الکرد السوريين،والذي بموجبه جرد 120 ألف مواطن كردي والذي تجاوز عددهم اليوم 300 الف، من جنسيتهم لمجرد كونهم أكرادا ليس الا ، وحرم هؤلاء بموجب هذا الإجراء الشوفيني البغيض من كافة حقوق المواطنة، ليستمروا في سياستهم الشوفينية بالمرسوم 49 الصادر بتاريج 10.09.2008، هذا المرسوم الذي هو استكمال للمرحلة الثانية للحزام العربي والقاضي بترحيل الكرد من مناطقهم التاريخية، لذا نناشد السلطات النرويجية ونحثها على سلوك سياسة أكثر إنسانية تجاه هؤلاء المظلومين من أكراد سوريا، وخاصة الاجانب والمکتومين، ومنحهم حق اللجوء والاقامة إلى أن يتم اتخاذ قرارات لمعالجة وضعهم وإنصافهم.
ولکم منا کل التقدير والاحترام.
مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج