تصريح عـزيز داود حول الأحكام الجائرة لمحكمة الجنايات بدمشق بحق معتقلي اعلان دمشق

اصدرت اليوم الاربعاء 29/10/2008 محكمة الجنايات الأولى بدمشق حكما بتجريم معتقلي إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي بجنايتي إضعاف الشعور القومي وفقا للمادة 285 ونقل انباء كاذبة وفقا للمادة /286/ من قانون العقوبات السوري، وبمعاقبة كل منهم بالسجن ثلاث سنوات وهم: السيد رياض سيف ريئس مكتب الامانة العامة لاعلان دمشق، والسيدة فداء الحوراني رئيسة المجلس الوطني لاعلان دمشق، والسادة احمد طعمة واكرم البني (اميني سر المجلس) وعلي العبدالله ـ جبر الشوفي ـ ياسر العيتي  ووليد البني (اعضاء الامانة العامة) وطلال ابودان – محمد حجي درويش – مروان العش – وفايز سارة (اعضاء المجلس الوطني).
 اننا باسم حزبنا  “حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا” ندين هذا الحكم الجائر، الذي لم يستند الى سند قانوني بل الى تقارير الاجهزة الامنية، ونجدد مطالبتنا السلطات المسؤولة بالافراج عنهم وعن جميع معتقلي الرأي والضمير وبالكف عن الاعتقال التعسفي لقوى المعارضة الوطنية.

  ان مصلحة الوطن ودرء الاخطار عنه لاتتم بكم الافواه وزج قوى المعارضة الوطنية في السجون، بل بالغاء حالة الطوارئ والاحكام العرفية وباطلاق الحريات الديمقراطية وافساح المجال امام الجميع للتعبير عن ارائهم ومواقفهم حول امور البلد وشؤونه بحرية.

29/10/2008   
عـزيز داود
سكرتير عام
حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…