تصريح منظمات الحركة الكردية في عامودا بمناسبة ذكرى شهداء سينما عامودا

 

تخليداً لذكرى شهداء سينما عامودا في 13تشرين الثاني 1960 والذي راح ضحيته أكثر من 300 شهيداً من أطفال عامودا التي فقدت جيلاً كاملاً في الفاجعة , فقد دعت منظمات الحركة الكردية في عامودا إلى إحياء هذا اليوم الحزين من خلال زيارة نصب الشهيد في حديقة الشهداء موضع الحدث ووضع أكاليل الورود على النصب وإشعال الشموع في الشوارع العامة وعلى شرفات المنازل مساءً.

وفي الساعة الثالثة من عصر اليوم توجه وفد كبير من منظمات الحركة الكردية في عامودا إلى حديقة الشهداء لإحياء المناسبة ووضع أكليل من الورد على نصب الشهيد في ظل تواجد أمني كثيف

وقد حضر في نفس التوقيت المئات من أبناء عامودا للمشاركة في المناسبة لكنهم جميعاً فوجئوا بأن الباب الرئيسي مغلق فأضطر وفد الحركة لتكليف شابين بتسلق الباب الرئيسي ووضع أكليل الورد على نصب الشهيد وكان ذلك موضع استغراب واستنكار الجماهير الموجودة ……
فهل من المعقول أن يكون باب الحديقة (حديقة الشهداء) مغلقاً في هذا اليوم …….؟؟؟؟
الخلود لشهداء سينما عامودا

13/11/2008 

 منظمات الحركة الكردية في عامودا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…