كافة القوى الوطنية والديمقراطية
منظمات حقوق الانسان وهيئات المجتمع المدني
جماهير شعبنا الكردي المضطهد
مضى على اعتقال وإخفاء المهندس مشعل التمو الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا من قبل السلطات الأمنية في منطقة حلب اكثر من اسبوع ، أثناء توجهه بسيارته الخاصة من منطقة كوباني (عين العرب) إلى حلب يوم الجمعة 15/8/2008 الساعة الثانية والنصف فجراً.
إن هذا النهج المغامر واللامسؤول يعرض الشعب السوري لأخطار جدية من قمع للإنسان وهدر لحريته وكرامته وعدم توفير ابسط مستلزمات العيش الآمن, التي كفلتها كافة العهود والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان , الأمر الذي أثار مخاوف حقيقية لدى عائلة التمو والعديد من قيادات المعارضة السورية والكردية و نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني، من أن يلاقي المعارض مشعل التمو مصير الشيخ محمد معشوق الخزنوي الذي اخفي بطريقة مشابهة.
مشعل التمو بن نهايت مهندس زراعي مقيم في مدينة القامشلي متزوج وأب لستة أولاد وهو من أحد رموز واهم القيادات الكردية المعارضة لسياسات النظام، حيث كان من مؤسسي منتدى جلادت بدرخان وهو عضو في لجان احياء المجتمع المدني.
لذا ندعوكم ونهيب بكم الى تلبية نداء لجنة التنسيق الكردية للقيام بتجمع احتجاجي أمام منزله يوم الأحد المصادف 24/8/2008 الساعة السادسة مساء للكشف عن مصيره والجهة التي اعتقلته وإطلاق سراحه فوراً.
إننا نحمل السلطات الأمنية السورية كامل المسؤولية عن اعتقاله إخفاءه أو أي أذى جسدي او معنوي قد يحصل له، وحماية المواطن من عسف الاجهزة الأمنية وتسلطها على الحريات وإلغاء حالات الاعتقال و التوقيف الغير قضائية وإعلام أهاليهم على الفور بمكان تواجدهم.
الحرية للمعارض الديمقراطي المهندس مشعل التمو (بافي فارس)
قامشلو في 21/ 8/2008
لجنة التنسيق الكردية
حزب آزادي الكردي في سوريا
حزب يكيتي الكردي في سوريا
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
—————-
نداء الى الجالية السورية في المهجر لتحمل مسؤلياتها
ما حدث بالأمس يعيد للأذهان اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي وكوكبة من الشباب الكرد في انتفاضة آذار 2004 وفيما بعد ثلاثة شبان في نوروز 2008 واليوم تعاد المسرحية من جديد فالمخرج واحد والقاتل واحد ودافع الثمن هو المواطن السوري أينما كان و الجريمة مستمرة , تتكرر فصولها , والآن تأتي عملية اعتقال الأستاذ مشعل التمو الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكردي في سوريا من قبل الأجهزة الأمنية وإخفائه دون الاعتراف بذلك , وهذه تشكل ظاهرة خطيرة على المجتمع السوري وخرقاً لأبسط مباديء حقوق الإنسان ويخلق قلقاً وهاجساً في مشاعر كافة المواطنين.
أن مجمل السياسات الأخيرة للنظام الاستبدادي في سوريا تأتي في إطار محاولات ضبط المجتمع وإرهابه وترويض القوى السياسية السورية بما ينسجم ومعاييره الخاصة وهي تعكس أزمة النظام مع المجتمع السوري ككل ومع المجتمع الدولي أيضاً.
إننا في لجنة التنسيق الكردية إذ نتوجه إليكم لاعتقادنا التام بأنكم جزء هام وفاعل في الحراك السياسي السوري لذا نهيب بكم التحرك سريعا للاحتجاج والاعتصام أمام البعثات الدبلوماسية السورية في أوربا وأمريكا و مكاتب المنظمات الدولية للضغط على النظام السوري للكشف الفوري عن مصير ومكان المعارض الديمقراطي مشعل التمو وتحميل السلطات السورية كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل أذى أو مكروه يحصل له والإفراج عن كافة معتقلي الرأي والسجناء السياسين ومنهم السجناء الكرد وفي مقدمتهم سكرتير الحزب اليساري الكردي محمد موسى.
21/8/ 2008
لجنة التنسيق الكردية
حزب آزادي الكردي في سوريا
حزب يكيتي الكردي في سوريا