وفاة البرلماني الكردي السابق عثمان سليمان في مشفى مارتيني

  ببالغ الأسف تلقى المركز الكردي للدراسات الديمقراطية نبأ وفاة الناشط السياسي والاجتماعي الكردي ” عثمان محمد سليمان بن حجي ” في مشفى مارتيني بحلب في اليوم الأثنين 18 فبراير 2008 في تمام الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساء بعد معاناته من جملة سرطانات وغيبوبة تامة أطبقت عليه منذ إخلاء السلطات السورية سبيله من مشفى الكندي يوم الأربعاء 6 فبراير 2008 على إثر التدهور المتصاعد في وضعه الصحي.

وكان البرلماني السابق ” عثمان سليمان ” قد تقيأ بحدود ظهيرة اليوم الأثنين دماً في غرفته بمشفى مارتيني, وكان يعاني من جملة سرطانات تتناهش بدنه, وكان وضعه الصحي قد شهد تدهوراً متزايداً خلال الساعات الثماني والأربعين المنقضية.
المركز الكردي للدراسات الديمقراطية يتقدم إلى عائلة الناشط والمصلح الاجتماعي الكردي ” عثمان سليمان ” بتعازيه القلبية الحارة, ويسأل له الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.

المركز الكردي للدراسات الديمقراطية
18 فبراير 2008
www.kurdcds.org

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…