البيان الختامي الصادرعن اجتماع لجنة منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

في الثاني من كانون الثاني لعام 2008 عقدت منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا اجتماعا ً موسعا ً لمندوبي فروع  الحزب في الخارج.

وقد شارك في الاجتماع مندوبين عن كل من فروع المنظمة في كردستان العراق و المانيا – النمسا – ايطاليا – هولندا- النرويج- التشيك – اليونان وجزيرة قبرص، و بمشاركة الرفاق الذين لم يتسنى لهم الحضور من خلال غرفة مشتركة في الانترنيت وخاصة الرفاق المتواجدين في كل من السعودية و استراليا و ذلك بغية التحضير لعقد كونفرانس موسع لمنظمة الخارج للحزب في الصيف القادم اتفق المجتمعون أن يكون في شهر اب القادم، والعمل على تفعيل دور منظمة الحزب في الخارج استمرارا لنهجه الداعي إلى توفير مستلزمات حق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا، وتفعيل نشاطه المكثف على كافة الاصعدة.
 و قد تم خلال اليومين المتتاليتين اللذان عقد خلالهما الاجتماع مناقشة كافة المسائل التنظيمية والسياسية ، ورسم المجتمعون برنامجا ً مرحليا ً يهدف إلى إزالة العقبات التي وضعت امام نضال الرفاق في الخارج.

كما تم في الاجتماع مناقشة الوضع السياسي الكردستاني و بخاصة الهجمة الشرسة التي  يتعرض لها إقليم كردستان العراق من قبل قادة الاتراك الطورانيين بذريعة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
 ونم مناقشة الوضع الكردي و الوضع السوري ومناقشة الاوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة.
وأبدى المجتمعون قلقهم إزاء الارباك الذي يحدث للنظام السوري نتيجة سياساته الرعناء في خلطه الاوراق و رعايته للنمظمات الارهابية بدءا من لبنان ومرورا بفلسطين و محاولة الامساك بالورقة اللبنانية مجددا وانتهاءا ً بالعراق ومحاولته إجهاض التجربة الفدرالية الناجحة في العراق، وممارسة جميع اساليب القمع و الارهاب ضد ابناء الشعب السوري بكرده و عربه، و ملاحقته لنشطائه و زجهم في السجون.
  و وقف الاجتماع مطولا على إستحقاقات المرحلة المقبلة للنضال في الخارج و دعى إلى الانخراط في جميع النشاطات و التجمعات المعارضة لأساليب القمع والاضطهاد التي يمارسها النظام بحق الشعب السوري بعربه وكرده ، كما دعى إلى العمل المشترك مع المنظمات  للفصائل الحركة التحررية السياسية الكردية في رفع وتيرة النضال من خلال القيام بالمظاهرات و الحراك السياسي دون استثناء و دعوة الرفاق الذين قيدوا حراكهم النضالي او تم ابعادهم عن الحزب لأسباب شتى (وخاصة الرفاق القدامى الذين لهم تاريخ نضالي مشرف في الحركة التحررية الكردية و الحزبية) في حضور الكونفرانس الموسع المزمع عقده في شهر اب من الصيف القادم الذي ينتظر أن يكون كونفراسا نموذجيا بعيدا عن روح الأنانية و التكتلات و المحسوبيات الشخصية التي تقف دائما عائقا ً في وجه نضال حركة شعبنا الكردي.
وأبرق المجتمعون إلى الرفاق في داخل الوطن مهنئا ً إياهم وكافة فئات وشرائح شعبنا الكردي بالعام الجديد داعيا ً إياهم إلى شحذ الهمم و النضال باضطراد في سبيل انتزاع حقوق شعبنا الكردي المشروعة.
كما تم انتخاب هيئة جديدة للمنظمة.

 
– عاش نضال شعبنا الكردي
– عاش حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
أوائل شهر كانون الثاني من العام 2008  منظمة الخارج

لحزب الاتحاد  الشعبي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…