بلاغ كونفراس منظمة ألمانية لحزب يكيتي الكردي في سورية

بموجب القرار الصادر من اللجنة الأوربية بتاريخ 29/03/2008، عقدت منظمة ألمانية لحزبنا أجتماعها الموسع والعام في 18/05/2008 ، وذلك لتقييم عمل المنظمة خلال الفترة الأنتقالية الماضية، والعمل على وضع الألية المناسبة لأختيار الصيغة المقبلة في تشكيل الهيئات الحزبية.
فمن باب الحرص على نهج يكيتي السياسي والتنظيمي وأرثه النضالي، وتنفيذاً   للقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الخامس للحزب ولجنته المركزية وأجتماعنا الموسع , قرر الرفاق وبالأجماع التوجه الى الكونفراس العام وذلك بتمثيل كلي للرفاق الملتزمين تنظيمياً حتى هذه اللحظة ، طبعا بدون أستثناء لأي رفيق كان.
فعليه أتخذت اللجنة المكلفة بالوضع تأمين المكان المناسب لعقد الكونفراس العام خلال الشهر المقبل.

أي (14/06/2008).

وذلك حتى يتثنى لجميع الرفاق أخذ الوقت الكافي لحضور هذا الصرح الحضاري الكبير, تجسيداً للعملية الديمقراطية داخل المؤسسة الشرعية لمنظمة يكيتي , والذي يتداركه البعض للأسف.
 الزمان; 14/06/2008.
المكان مدينة (ميندن) ألمانية  
الساعة /12.00/ الثانية عشرة  ظهرآ.
دمتم ودام شعبنا الكردي في كردستان سورية.
المجد والخلود لشهداءنا  الأبرار.
منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكردي في سورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…