خليل مصطفى
أوَّلاًــ قال توماس كارليل (كاتب ومؤلف وناقد إنجليزي) عن سيدنا رسُول الله محمد ﷺ: ( إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرِّياء والتَّصنع… هذا الرَّجل العظيم، الذي كان رحيماً جدَّاً ولطيفاً وعطوفاً وصالحاً وحكيماً ومتواضعاً، كان يحمل أفكاراً لم يستهدف تحقيق مكاسب دنيوية، ولم يكن يرغب في الحصول على السلطة أو الثروة. كان هذا لأنه كان متفانياً ويعمل بجد، ولم يتباهى بما أنجزه. لقد رأينا أشخاصاً آخرين يشغلون مناصب رفيعة تستند حياتهم إلى أكاذيب وأداء مهام مختلفة تماماً عن ما وعدوا به أولاً. لكن محمد كان عكس ذلك تماماً، لم يكذب أبداً وكان من نوع وشخصية نادرة جدَّاً).
ثانياًــ يقول (مثقف حُر):
1ــ الله سبحانه وتعالى مَدَحَ عظمة وكمال السلوكية الأخلاقية لرسُوله محمد ﷺ بقوله: ( وإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ. القلم/آية 4). وتوصيف توماس (المثقف الانكليزي) لمحمد ﷺ جاء ليُعزِّز قول الله تعالى. ومع ذلك نسمع الغافلين (مِنْ أبناء شعُوبنا) يتطاولونَ بالسُّوء إليه.!؟
2ــ لو أسقطنا توصيف المثقف الانكليزي على زُعماء شعُوبنا المُعاصِرة، وسألنا (الغافلين): طبيعة حياة زُعماء شعُوبنا المُعاصِرة على ماذا تستند.؟ وهل أداءهُم ينطبق على وعُودهُم.؟ # البقية (أقوال فلاسفة وعلماء وأدباء الغرب) قادمة.%
الجمعة 17/4/2020