تلقى المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا وبحزن كبير نبأ رحيل ابن سري كانيي ( رأس العين ) المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، أحد أهم اعمدة ورواد الفن والثقافة الكرديين على مدى مايزيد عن نصف قرن، إذ خدم الأغنية الكردية تلحينا وكتابة كلمات لتكون لألحانه خصوصيتها، وتدخل كلماته وألحان أغانيه بيوت الكرد في أجزاء كردستان كلها، ناهيك عن أنه كان رساما بارعا معروفا .
والفنان محمد علي شاكر من مواليد١٩٤٦. اجازة في الأدب الإنكليزي /جامعة حلب، وشقيق الفنان محمود عزيز شاكر وعم الفنان حسين شاكر وكان بيتهم احد عناوين الفن والوعي في سري كانيي، وكردستان سوريا، وكان صاحب موقف قومي شهم وأقام العلاقات مع كبار المبدعين والشخصيات الكردية بالإضافة إلى الجمهور العريض.
رحيل الفنان الشاعر محمد عزيز شاكر في احد مشافي قامشلو، بعيدا عن مهاده، وبعد أشهر من رحيل عمودين عاليين في سماء الأغنية الكردية خسارة كبيرة لنا جميعا .
تعازينا لأسرة الفنان الكبير محمد عزيز شاكر
واخيه الفنان الكبير محمود عزيز وابن أخيه الفنان حسين شاكر
وعموم أهلنا في سري كانيي المغتصبة وكل أبناء شعبنا الكردي
واثقين انه ستشاد في سريي كانيي ومدن كردستان صروح باسم هذا المبدع الكبير الذي لقي الكثير من المتاعب لاسيما في السنوات الأخيرة بعد احتلال مدينته وبيته.
لروح الراحل السلام
المكتب التنفيذي للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
24.12.2020