د . محمد رشيد
من دون مواربة وبتواضع وبكونني استاذ في جامعة, ولدي اطلاع على الاقسام مثل بقية اقراني, في ان كل جامعة لديها عدة كليات ..
ويبدو بان معلوماتي شحيحة بل لربما قليلة الفهم والاطلاع.
ففي مملكة ديموقراطية وبالتاكيد من العالم الافتراضي المريخي, حيث توجد جامعة لديها سبعة كليات, ومن احدى تلك الكليات, كلية لديها سبعة اقسام وهي: (التاريخ – الجغرافيا – معلم صف – الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – العلوم الطبيعية)، ..طبعا بالاضافة الى كلية الهندسة المعمارية الايكولوجية (نعم الايكولوجية) ومدّة الدراسة فيها 5 اعوام، …
لربما الامر الى هنا عادي واعتيادي مثلما يقال من قبل اخوتنا في كردستان العراق, ولمن هم بامثالي قليلي الفهم والاستيعاب ,,,
ولكن الذي لاينهضم هو تواجد كلية باسم كلية المرأة (جنولوجيا) نعم هكذا كتبت “جنولوجيا ” في الاعلام والتسويق الغوبلزي الابوجي (ب ك ك), من بين السبعة كليات التابعة لهذه الجامعة ..
انها جامعة روج آفا في قامشلو بسوريا و المصنفة ترتيبا في التصنيف العالمي بالمرتبة الاولى عالميا !!!!
علما بان جامعة عربية واحدة كانت من بين التصنيفات العالمية لجامعات رصينة في احصائية نشرت, وهي جامعة الملك فيصل في الرياض, وبعدم تواجد اسم لجامعة الازهر ومثيلاتها ..
اللهم زدني علما وفهما وقبولا بهكذا جامعة ..
انه العلم والمعرفة الذي ينقط من فسفسة ال ب ك ك. فبادروا الى تسجيل اطفالكم لكسب العلوم الفضائية المريخية .
** وللدعاية اكثر لهذه الجامعة الرصينة ومن افواههم و اعلامهم الغوبلزي “ويختلف النظام التدريسي في الجامعة عن النُظُم المُتبعة في العديد من جامعات العالم، حيث تعتمد الجامعة على نظام التقييم….”
أما والله هؤلاء جعلوا من الكرد السوريين مرتعا لتجاربهم الميتافيزيقية ومن افكار ما وراء العقل البشري والطبيعة, انها فسقسة اوجلان الايكولوجية (فلسفة الامة الديموقراطية الايكولوجية).. وعلى المثل الدارج في حلب السورية “بان الحلبية يتعلموا الحلاقة من حلاقتهم للحمير وماعز الاكراد واغنامهم “…