رشاد حسين
قابل تلفزيون رووداو الشاعرأحمد حسيني على فضائية رووداو, يوم أمس, واصفا أنه رئيس وفد لعديد وكل اتحادات الكتاب, أكثرها تابعة للإدارة الذاتية مباشرة, والبقية من تحت الطاولة وفوقها, وعندما سأله المذيع عمر كالو الذي رحب به وسماه شيخ القصيدة ولم نسمع بمثل هذا اللقب فليس للقصيدة لا شيخ ولا شبيح ولا من يعلمون, فأجاب كممثل حفظ دوره بأنه جاء من أجل وحدة شعبه الكردي, ووحدة الكتاب, حتى هنا الأمر مقبول نظرياً.
وحدة الكتاب قبل كل شيء في – روج آفا- وليس في أربيل, ثم كيف تدعو لوحدة الكتاب وأنت تعرف أن اتحاد مثقفي روج آفا الذي اختطفه من مؤسسيه في اوربا وصنع له شبيها ووضعهم مع العديد الذين معه تحت تصرف منظومة العمال الكردستاني وكان ذلك أول انشقاق وقام بإبعاد الجميع وآخر من بقي معه من المستقلين الفنان العالمي محمود حسو الذي واجهه بالفساد في مؤسسته الثقافية فقام معاونه وملاكمه البلطجي وعمال أحد المطاعم التي تعتاش على طاولة الشيخ المفتوحة المدفوعة ببند توقيع السيد ألدارخليل بما يكفي مصاريفها حارة كاملة وتدفع من أموال الفقراء بينما أم شهيد وأبنائه وبناته لا يصلهم مصاريف نصف طاولة شراب وطعام.
تهجم أحمد حسيني على المثقف التابع للسياسي ونسي أن يقول هاأنا نموذج هذا الصنف من الكتاب, فراتبي ومصاريفي وأجرة سيارتي تدفع من قبل السلطة السياسية وليس السياسي فقط, مع أن لي راتب تقاعدي من اوربا لم يدفع قروشا منه لبيت شهيد ولا ايتام عوائل اقربائه, وأدعي ببعض الهامش الدمقراطي بعد تطفيش أفضل الكتاب وجلب آخرين بالترغيب والترهيب للحفاظ على لقمتهم وحياتهم, ليكون مكتبه الذي يتزعمه أشبه بمخفر ثقافي ينطلق منه تشتيت المثقفين ويديرها ” الشيخ ومن أين له الشيخية هل إذا كان أب أحدنا يصلي ويصوم ويعمل على الدين ويستفيد من الدين يورث الابن الذي لا يصوم ولا يصلي ولا يؤمن الشيخية؟ هل كل من يطيل لحلته هو شيخ؟
أحمد الحسيني موجود في روج آفا كممثل لسلطة ومن يقترب منه يضرب ويرفس ويداس بالأقدام وعندما يصل ملفه القضاء يقف القضاة الذين يسيرون بموجب إشارات السيد آلدارخليل لطوي القرار, وتبقى إهانة وضرب فنان وعضو بارز في اتحاد احمد حسيني ولعب دورا كبير في السويد لنجاح مؤتمره خبرا عابرا لم تكتب عنه صحافة روج آفا سويسرا الشرق, وكان ضرب الفنان والمثقف الكردي العالمي محمود حسو الذي سافر لروج آفا على نفقته ليكون درسا لأي مثقف يخرج عن الخط, ولهذا فقد استقال الكثيرين من الاتحاد احتجاجا.
لا أحكي عن الوفد الذي شكله أحمد حسيني وأنا ابن عامودة وأعرف الكل وكيف أن في وفده البعثي الذي يحفظ حتى الآن رقمه البعثي طلاب مدرسته وسرق جريدة وزورها من الصحفي مسعود حامد بعد ان ادعى انه صديقه واجره المكتب فتآمر مع مرتد آخر صار صحفي بين يوم ويوم, وهلم جرى عن غيره وغيره وقام بإنقلاب على شخص متفاني من أجل اتحاده وعزله لأن دوره انتهى واختلف مع الشيخ حسيني وشكل خطراً عليه.
في كواليس اتحادات المثقفين في قامشلو فضائح تروى على كل لسان ولا نقترب منها فهي تتعلق بخصوصيات الناس ولكن نلمح لها للمزاودين على الكوردياتي والذين يريدون تجميل صورتهم في هولير وهو الذي قبل سنوات أوعز لناشطي العمال الكردستاني أن يكتبوا ضد أربيل التي لم تستقبل الشيح حسيني لمواقفه المعادية للكوردايتي ولأربيل ولشتائمه لقيادات أربيل.
وصول شيخ حسيني إلى أربيل في هذه الفترة بالذات, فيها أكثر من إن واستفهام, لأنه جاءت بعد طرد ميليشات إرهاب سنجار ومحاولة الاستيلاء على إقليم كوردستان وهو في الطريق الي قنديل, فماذا يفعل هناك إن لم يكون اختراقا كما يتم اختراق تلفزيون رووداو مع الشلة, فهل منع حسيني الشيخ اعلام رفاقه من سب كوردستان قيادة وحكومة, ومن دفع مصاريف مهمته ووفده ولماذا فأليس الأولى أن يمنع إيخانة سلطات به كه كه من طعن الأقليم ومحاولات تسليمه للحشد أم يريد اقناع مثقفين الإقليم بفكر وفلسفة أوجلان الرهيبة وقال في كلامه أنه هوله فلسفة كمعلمه صاحب” بيلافا أوج ألان”
أحمد حسيني يدعو لمثقف على شاكلته وبؤس هذا المثقف الذي يعتاش على السلطوي ويمارس سلطة وله سيارة وسائق تحت خدمته بمجرد هاتف لمعلميه في الكواليس ولديه رصيد مفتوح ولم يكتب يوما عن الجرائم التي يرتكبها عصابة قنديل. الشيخ أحمد حسيني ممثل بارع يعرف من أين تؤكل الكتف, يبحث عن جاه بعد أن انتشر اسمه سلبيا في أوربا لملفات تفرغ لأجلها هناك في ظل الحرب من خلال كلامه الناعم والمتملق من قيادات روج آفا وكونه تابعا لهم وشريكا لهم في الفساد وخطف القاصرين وتصفيات الأبرياء لأنه لم يصدر منه ومن اتحاد مثقفيه أي موقف روشنبيري, وما دموعه وتمثيله إلا وهي معروفة هنا للداني والقاصي, مع أنه عبر عن نفسه كأنه ملاك وغيره رموز الإيخانة,
اتحادات الكتاب في روج آفا مثلها مثل مؤسسات ال” به كه كه” متفرخة أو تابعة لهم من وراء الكواليس أو علنا ولذلك فإننا بلا كتاب, وبلا اتحادات, الكتاب الشرفاء لا يستطيعون التحرك بسبب الرعب, ولذلك فهل خلت روج آفا من الكتاب حتى يمثلهم حسيني ووفده الذين هم مقربون من السيد آلدارخليل أو قنديل.