رسالة إتحاد كتاب كوردستان سوريا بمناسبة تأسيس البارتي

الأخ والرئيس مسعود البارزاني المحترم 
الإخوة الأعزاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني المحترمون
استطاع حزبكم المناضل بسياسته المتزنة والصادقة، وبنضاله التاريخي المستميت ، وانتهاجه لمبادئ وأخلاق البارزانية كسبيل الكوردايتي المثلى ، ان يرتقي يوماً بعد يوم في الطليعة قولاً وفعلاً .
في مناسبة الذكرى الرابعة وسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكورستاني المناضل ، يسعدنا ان نتقدم اليكم ، ومن خلالكم إلى كوادر الحزب وأعضائه و جماهيره بأحر التحيات وأجمل التهاني ، وأطيب الاماني بمزيد من التقدم والازدهار والرقي لشعب كوردستان ، وان السنة الجديدة لحزبكم الموقر خدمة اكثر لمواطني إقليم كوردستان 
تحية لأرواح الشهداء الطاهرة ، تحية للبيشمركة البواسل
عاشت كوردستان .
إتحاد كتاب كوردستان سوريا
قامشلو 16/آب/2020

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…