د. محمد رشيد
يعرف. الابوجية (بوجودهم وتواجدهم وبقائهم وانهاءهم وازالة مملكتهم التشبيحية) متعلقة بوجود اردوغان وليس احداً آخر سواه … فهؤلاء المصابون بداء فوبيا اردوغان مع تفشي الاصابة بفيروس كورونا في المنطقة الكردية حيث يتسترون على الاصابات.
مع اتفاق بوتين اردرغان مؤخرا …
١ – مع التوافق على مصير ادلب كان الاتفاق ، لجعل الاحتلال انتدابا بالنسبة للمناطق التي هي بعهدة الأتراك ، وان يطرح الامر على مجلس الامن لكسب الشرعية الدولية، مقابل ايقاف تدفق اللاجئين الى اوربا بالتوافق مع الالمان وارضاء الاوربيين، ولكن المقترح واجه الفيتو الامريكي البريطاني والفرنسي (وهذا ماحذا بتوجيه زوارق اللاجئين الى فرنسا، بعد ان احكم الانكليز المنافذ في وجه اللاجئين – ومؤخرا عرض على كل لاجئ ٢٠٠٠ يورو للعودة الى تركيا للمتواجدين في الجزر اليونانية الذين احتجزرا فيها -).
٢- الاتفاق ؛ سيطرة الروس على دير الزور وشمالها وجنوبها حيث مكامن أبار النفط وبايداعها للنظام، على ان يكون النفط الكردي ونفط جنوب الحسكة مناصفة بين الاتراك والروس، وبان يتم الاتفاق مع الامريكان لايجاد مخرج لأسرى واسر الدواعش (يتحجج الامريكان بان ريع النفط تصرف على مخيمات الدواعش) والمقدر بأكثر من ١٠٠ الف داعشي، بعد ان تم تسفير ٢٩ الف داعشي عراقي الى العراق،،، . وبقى الامر قيد التداول.
٣- اسند مأمورية القضاء على الابوجية ( ب ك ك) واخراجهم من المنطقة من مهمة الروس والنظام… وتبني الروس لذلك، في انه سيتم القضاء عليهم بمدة عشرة ايام، في حال تمردهم ولكنهم راضخين بان يكون أجرًراء للإبقاء على تجمع منهم في الرقة ارضاء للأمريكان بحجة التخوف لعودة داعش. (ومايتم مؤخرا بإجبار الابوجية لأنصارهم في مخيم الشهباء (١٦٠ الف من الابوجية النازحين من عفرين) بالقرب من حلب للانتقال الى الرقة، ليست سوى جزء من الاتفاق الذي تم مؤخرا بين الروس و الابوجية في حميميم).
وعلى هذا وذاك اين سيتموضع الابوجية؟؟؟؟ ، بعد ان عبثوا بالكرد وقضاياهم وفتكوا بهم وامعنوهم استعباداً واذلالا ، وقتلاً ، وتشريدا،،،،ً، وعداوة مع الشركاء والاشقاء والجيران ولم يبق معهم صديقا او خليلا او مؤيداً .
ردد النازي رأس النظام قبل ايام مقولة اوجلان بانه ” لا توجد قضية كردية في سورية ” وهو لم يخترع او يضيف شيئا سوى ترديد بغبغاوي، وغبغبها قبله ابيه ورددها في محفله، القيادات الكردية العراقية ومن دون استثناء واكررها للمرة المليون من دون استثناء، وبتواجدهم وتواجد مكاتبهم في دمشق، على عدم ذكر بتواجد قضية كردية في سورية،،،، وحتى وجود اكراد او كرد، وزادها القابع (مكعمز) في سجن اومرالي (المرفق)* . … وهذا ماحدا بكل قشمر وصعلوك ولقيط ان يتطاول على قضية شعبنا في نعتهم بصنوف شتى من بويجية وغجر، ليتناولوا حبات بانادول ،،،،، وجغرافيتهم ب باشوري بجووك،. روج آفا (الشرق)، شرق الفرات،،،،،
وأخيراً وليس آخراً كلام الغلام ومن سابقيه طلب الهلالي، والجعفري والزعبي ……، حتى الدعي اشوريا سليمان يوسف لايكف عن القشمرة، على ان اسم كردستان قبيل ٣٠٠٠ سنة قبل الميلاد بان اسمها كان اشورستان، على وزن طولستان .
* مع التذكير بالمرفق