شكر على تعزية

تتقدم بالشكر الجزيل لكل من واسانا وقدم التعزية بفقيدنا الغالي الدكتور (جوان حقي، أحد المساهمين وبتفاني على تأسيس المجلس، وشارك في نشاطاته حتى في أصعب مراحل مرضه) سواء بالحضور شخصيا أو بصادق الشعور من خلال الاتصال أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو من دعا له بظهر الغيب، والذي كان له الأثر الطيب في نفوسنا ونفوس عائلة فقيدنا، فالتعابير والكلمات دلت على صدق العاطفة، ونبل أخلاق، أشاع فينا السكينة والعزاء. 
راجين المولى أن يجازيكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة، ويجعل كل ما بذلتموه من أجل فقيدنا في ميزان حسناتكم، كما ونسأل الله أن تكون خاتمة الأحزان لنا ولكم، ولا أراكم الله مكروها في عزيز.
تعتذر الهيئة عن عدم التمكن من الرد على جميع الأصدقاء والمنظمات.
بسم الله الرحمن الرحيم “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”
المجلس الوطني الكردستاني-سوريا
واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية
8/3/2020م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي * حوالي ظهر يوم السبت الموافق 26 أبريل (نيسان)، وقع انفجار هائل في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في محافظة هرمزغان، والذي يُعد أحد أهم وأكثر المراكز التجارية حساسية في إيران، مخلفًا أبعادًا واسعة من الخسائر البشرية والمادية. وبينما لم تُنشر حتى الآن، وبعد مرور أكثر من 24 ساعة، معلومات دقيقة وموثوقة حول السبب الرئيسي للانفجار وحجم…

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…