توفيق عبد المجيد
يبدو أن ” الأمير ” علي بابير أعلم
بشؤون البارتي عندما يتكلم بالنيابة عنه ويقول ” يوجد مئة بديل للسروك
البارزاني لرئاسة الإقليم ” ولن أدخل معه في سجال ونقاش لعلمي أن النتيجة
معروفة ، فهو يرفض جملة وتفصيلاً الهيكل الذي بموجبه يدار الإقليم ، لأنه يريد
إمارة إسلامية تابعة لـ” الدولة الإسلامية في العراق والشام ” لتكون
إمارته الكوردية المرتسمة في مخيلته ملحقة بها ، وليعود بنا إلى قيعان الكهوف ،
ومغارات الجهل والظلام والتخلف ، لكنه أعجز من أن يحقق أوهاماً طواها التاريخ في
قعر الجحور.
نعلم أنه لا يحترم النشيد الكوردي ،
والعلم الكوردي ، ونعلم أنه ينفذ أوامر تأتيه من أسياده ، ونعلم أن أهدافه الظاهرة
والمضمرة هي أبعد من تصريحاته ، لكن ربما لا يعلم الكثيرون من أبناء شعبنا أنه
لولا سيادة الرئيس البرزاني لكان ” الأمير بابير ” في معتقل ”
غوانتانامو ” ونعلم أيضاً أن السروك ليس متمسكاً بالكرسي ، بل يشرّف الكرسي
الذي يجلس عليه ، والمصلحة الكوردية العليا تقتضي أن يبقى ويستمر ، ليكون أول رئيس
لكوردستان المستقبل القريب .
والعلم الكوردي ، ونعلم أنه ينفذ أوامر تأتيه من أسياده ، ونعلم أن أهدافه الظاهرة
والمضمرة هي أبعد من تصريحاته ، لكن ربما لا يعلم الكثيرون من أبناء شعبنا أنه
لولا سيادة الرئيس البرزاني لكان ” الأمير بابير ” في معتقل ”
غوانتانامو ” ونعلم أيضاً أن السروك ليس متمسكاً بالكرسي ، بل يشرّف الكرسي
الذي يجلس عليه ، والمصلحة الكوردية العليا تقتضي أن يبقى ويستمر ، ليكون أول رئيس
لكوردستان المستقبل القريب .
24/4/2015