حليم يوسف في 9/7/2015،
للتحشيد ولمّ ما يمكن لمّه من مواقف تضامنيّة، مصحوبة بموجة عالية التوتّر من
التخوين الجديد – القديم، معطوفاً على الشتم والذم و”بدائع” القول المقذع التي سمح
بدلقها على صفحتيه، الكرديّة والعربيّة، في الفيسبوك، بالتوازي مع ذلك، كتب يوسف
مقالاً يوم 15/72015، يهاجم فيه رابطة الكتّاب السوريين، ويقارنها باتحاد الكتّاب
العرب، التابع لنظام البعث. مبدياً تبرّمه من قرار التجميد، شاهراً مظلوميّته في
كلتا الحالتين، على أن “الاتحاد” رفض عضويّته لأسباب أمنيّة، وأن “الرابطة” نحت هذا
المنحى، حين اتخذت قرار تجميد عضويته، معللةً السبب: “نشر معلومات بالغة السرية تم
تداولها في الاجتماع الاسبوعي للمكتب التنفيذي الذي عقد يوم الخميس الثاني من تموز
يوليو 2015.”.
الكتاب السوريين، والمنشور في الموقع الرسمي للرابطة بتاريخ العاشر من تموز من هذا
العام، هذه الذكريات التي تفصل بينها أكثر من عشرين عام. و يحمل القرار اتهاما لي
بنشر معلومات بالغة السرية. وهو اتهام فريد من نوعه لرابطة كتاب، وسبق “أمني” يحسب
لمن يقف وراء اصدار هذا القرار. في حين أن المشكلة بدأت بشكوى رسمية قدمها أحد
أعضاء الرابطة، وهو “كردي” على خلفية خلاف سياسي بيننا. وتحمل رسالة الشكوى تفاصيل
كثيرة تؤكد تعاملي مع جهة كردية تنسق مع النظام، في حين يتوجب على هذه الرابطة
الالتزام بأهداف الثورة السورية ومبادئها”.
أولاً: أبسط قواعد ومبادئ الخلاف
السياسي أو الفكري او الآيديولوجي، هي الاحتكام لمنطق المحاججة ومناقشة الفكرة
بضدّها، وليس الانزلاق نحو مستنقع الشتم والتخوين الذي أتحفنا به يوسف، عبر منشوره،
“الكردي”، موضوع الخلاف، وتعليقاته الواردة عليه، والتي تؤكد بالدليل القاطع انه
يقصد بيان “سورية للجميع” والموقّعين عليه، كرداً وعرباً. بعكس نفيه أمام الكثيرين،
داخل وخارج رابطة الكتّاب السوريين، وعلى على موقع “كلنا شركاء”، بأن لا علاقة
لمنشوره – بوسته بالبيان والموقعين عليه!. يعني، صاحبنا يقول لكرد تركيا شيء، ويقول
نقضيه للعرب السوريين!؟.
ثانياً: أمّا بخصوص واقعة التسريب، فهي أيضاً مثبتة
وموثّقة، عبر نشر تقرير إخباري، في موقع (ديارنامه – diyarname) الكردي التركي،
والذي يعمل يوسف ضمن هيئة التحرير.
الصورة رقم 1: الخبر
الصورة رقم 2:
الخبر
الصورة رقم 3: حليم يوسف ضمن هيئة تحرير ديارنامة
وأدناه ترجمة
الخبر.
ناهيكم عن أن بيان اتحاد مثقفي غربي كردستان (HRRK) والذي يشغل فيه يوسف
منصب الناطق الإعلامي، هذا الاتحاد، أورد في بيانه التضامني مع يوسف، معلومة، غير
متداولة إعلاميّاً، تتعلّق بتوجيه مجموعة من أعضاء الرابطة كتاب رسمي إلى المكتب
التنفيذي، وقّع عليه نحو 15 عضو، يطالب الرابطة باتخاذ ما يلزم، أصولاً، بحق يوسف،
طبقاً والقانون الأساسي للرابطة. هذا الشأن الداخلي في نقابة، من المسؤول عن تسريبه
إلى “اتحاد ثقافي” آخر، إذا لم يكن يوسف نفسه وراء ذلك؟.
والحقّ أن قرار تجميد
عضويّة يوسف، لحين استكمال التحقيق، أتى في صالح حليم يوسف، لأن واقعة التسريب
مثبتة وبالدليل. أما بخصوص توصيف “معلومات بالغة السريّة”، فأيّة معلومات، داخل
اجتماع هيئة عاليا في أية مؤسسة، تحترم نفسها، هي معلومات بالغة السريّة، لحين
إماطة اللثام عنها، ونشرها، فتصبح مشاعاً للرأي العام. وكان الأجدى بيوسف، نفي أو
تأكيد التسريب، وليس التعليق على وصف هذا الانزلاق المسلكي، عبر تسريبه معلومات
اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة المنعقد يوم 2/7/2015، لموقع كردي تركي، ولاتحاد
مثقفي غربي كردستان، بدلاً من الطعن في الرابطة، ومقارنتها باتحاد الكتّاب العرب؟!.
وذلك بقوله: “وأرفقت المجموعة التي تقف وراء الشكوى رسالتها بتواقيع أسماء من
السياسيين والمثقفين العرب والكرد ممن وقع على بيان الأخوة العربية الكردية الذي
كان موضع الخلاف، مطالبة بطردي أو بتجميد عضويتي في رابطة الكتاب السوريين. ولتنفيذ
طلبهم هذا كان لا بد من تحويل هذه المشكلة السياسية الى مشكلة أمنية هي “نشر أسرار
بالغة السرية”، جريا على خطى المؤسسة الأم اتحاد الكتاب العرب، لاصدار هذا
القرار.”.
ثانياً: من المعيب والكارثي، أن يصل مستوى الطعن في رابطة
الكتّاب السوريين إلى درجة وصفها بانها ابنة “اتحاد الكتّاب العرب”، عبر وصف
الأخيرة بـ”المؤسسة الأم“. ذلك أنه كيف لحليم يوسف أن يقدّم طلب
انتسابه إلى الرابطة، ويُقبل الطلب. ثم يترشّح لانتخابات الأمانة العامّة، وينجح؟،
ويصل إلى عضويّة المكتب التنفيذي؟. وعلى حد علمي، انه كان يستلم هيئة العضويّة في
الرابطة؟، وبعد كل ذلك، يأتي ويقارن بين الرابطة و”اتحاد الكتّاب العرب”؟!. ولا
يكتفي بذلك، بل يصف “الاتحاد” بأنها “المؤسسة الأمّ” التي خرجت من رحمها “رابطة
الكتّاب السوريين”؟. ذلك أن قول يوسف، واضح وضوح الشمس، عبر توصيفه لقرار تجميد
عضويته وأسبابه بأنه “جري على خطى المؤسسة الأمّ اتحاد الكتّاب العرب”.
ثانياً:
الكتاب الرسمي الذي وقّع عليه 15 عضو، من ضمنهم اثنين في الأمانة العامة، لم يطالب
لا بطرد يوسف، ولا بتجميد عضويته، بل طالب “باتخاذ كل ما
يلزم من إجراءات قانونيّة يمليها النظام الأساسي للرابطة، بحقّ السيد حليم يوسف،
بناءاً على ما ارتكبه من مخالفات وخروقات واعتداء لفظي ومعنوي على شرف وكرامة وسمعة
زملائه من الكتّاب والمثقفين السوريين، الموقّعين على بيان الوحدة الوطنيّة
الكرديّة – العربيّة، من داخل الرابطة أو من خارجها“.
يعني، ما جاء في
مقالة يوسف، حول طلب الكتاب الرسمي الجماعي، هو محض كذب وافتراء. وقرار التجميد،
ليست له أيّة علاقة بهذا الكتاب، حسب ما جاء في بيان الرابطة، الذي استند على واقعة
التسريب، وليس على منشوره الكردي، التخويني التشهيري الشتائمي، ولا على الكتاب
الرسمي الجماعي المرسل للمكتب التنفيذي أصولا.
ويضيف يوسف في مقاله
المذكور، في تفاصيل “مظلوميّته”: “وهكذا جرت الأمور، كما انني وبسبب “الخطر على أمن
النظام” بقيت خارج اتحاد الكتاب العرب، فانني وبسبب ” تعاملي مع جهة تنسق من
النظام” أصبحت خارج رابطة الكتاب
السوريين.
أولاً: يعيد يوسف ممارسة الكذب
والافتراء على الرابطة ويحيل قرار التجميد إلى سبب آخر، ويربطه بذهنيّة وسلوك اتحاد
الكتّاب العرب، وحقيقة الأمر، ان قرار التجميد، يستند على خرق مسلكي، وعدم ائتمان
على المعلومات والمداولات التي شهدها اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة في 2/7/2015.
ثانياً: هل يمكن ليوسف نفي عمله مذيعاً في قناة “روناهي” التابعة لحزب PYD؟.
وهل يمكنه أن ينفي علاقة هذا الحزب مع النظام؟. في حال نفيه هذه العلاقة علناً،
فإنني سأضطر آسفاً إلى نشر المراسلات القديمة، بيني وبينه، إبان طرده من قناة “روج
تي في”، وكيف كان يتهم حزب PYD بالعلاقة مع النظام، وبل يتهجّم على القناة
نفسها؟.
ويختتم يوسف مقاله “ببكائية” جنائزيّة، قائلاً: “وبين هذا القرار
وذاك هناك مئات آلاف القتلى، ملايين المشردين، ومساحات واسعة من الخراب الروحي ومن
حطام بلاد كانت تسمى في وقت من الأوقات
سوريا“.
ما أعرفه أنه حتّى الآن،
هذه البلاد اسمها سورية. والمنتمون لرابطة الكتّاب السوريين، من الكتّاب والأدباء
ومن في حكمهم، سواء كأعضاء أصلاء أو أعضاء شرف، يؤمنون بسورية ماضياً وحاضراً
ومستقبلاً. أمّا من لا يؤمن بذلك، لماذا ينتمي أصلاً لهذه الرابطة؟ ولماذا يبقى
فيها حتّى الآن؟. كان الأجدى به تقديم الاستقالة منذ أن بدأ يشعر بزوال سورية
وطناً، وأنها “ كانت تسمى في وقت من الأوقات سوريا”؟.
أمّا بخصوص التحشيد والتجييش والتهييج العاطفي،
والقوموي، وافتعال بطولات قوميّة خلّبيّة، دونكيشوتيّة، سعى إليها يوسف في الوسط
الكردي، بخاصّة منه الموالي لحزب العمال الكردستاني، او الدائرين في فلكه، فقد
أثمرت جهود يوسف عن استقالة جماعيّة، مرفقة بيان استعراضي “مطنطن” كما يقال في
الدارجة، جاء فيه:
http://xeber24.org/nuce/75697.html
“(…) وأصبح أهل
الثورة والإصلاح الحقيقيين بين قطبي رحى أحدهما لص متغطرس والثاني قرصان أعور
وأفّاق. كان الأمل معقوداً على الثقافة والمثقفين السورين كبيراً، وكانت الثقافة
السورية تنطوي على إمكانية واسعة للنهوض والتنوير في مواجهة التيارات التي قرصنت
إرادة السوريين وهيمنت على مستقبلهم وأوغلت في تبعيتها لكيانات سياسية صارت تابعة
لأجندة غير سورية”.
ولكن، حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) المتهم بالتنسيق مع نظام
الأسد، هو أيضاً، تابع سياسيّاً وآيديولوجيّاً وتنظيميّاً، لجهة غير سوريّة، هو حزب
العمال الكردستاني (PKK)!. وهذا الفرع، يحاول فرض سياسة وفكر وآيديولوجيّة حزب
العمال على الكرد السوريين، عنوةً وقسراً، وبقوّة السلاح؟. أوليست هذه مفارقة،
تجاهلها وتعامى عنها بيان الاستقالة الجماعيّة والموقّعين عليه؟!.
ويضيف البيان:
“ومن هذا المنطلق كان أملنا في تأسيس رابطة الكتاب السوريين أن تكون منبراً نقديّاً
للثورة ولثقافة وطنية تعددية جامعة، بعيداً عن التهريج السياسي السائد في المعارضة
السورية الخارجية. وبعيداً عن الاستلاب السياسي لمصادر قرار غير وطني. الا أن ما
حدث مؤخرا من تجاذبات سياسية ومساجلات شخصية وسياسية بين أعضاء الرابطة ودخولها على
خط المشاحنات التي جرت اثر اصدار بيانات وبيانات مضادة، والانتهاء الى نتيجة مفادها
تجميد عضوية الكاتب حليم يوسف بحجة مضحكة، وهي آلية عقابية تتطابق مع آليات التعامل
مع الرأي المختلف لدى اتحاد الكتاب العرب بنسخته السورية. كل ذلك يؤكد الاصطفاف
السياسي الشديد الوضوح لرابطة الكتاب السوريين”.
أولاً: المضحك، هو هذا الاصطفاف
الأعمى حول شخص، ارتكب جرم الشتم والتخوين والسب والقذف العلني بحق زملاء له في
رابطة الكتّاب السوريين، وخارج الرابطة، ممن وقّعوا على بيان “سورية للجميع”.
والمضحك أكثر هو الانزلاق نحو التعمية على سلوك حليم يوسف الشتائمي والتخويني، إلى
درجة التهريج، بجعله “أيقونة” القوميّة الكرديّة والثقافة الكرديّة!. والمضحك أكثر
وأكثر، هذا “الاصطفاف السياسي الشديد الوضوح” والحزبي أيضاً، حول شتائم يوسف
وتخوينه للآخر. والمضحك أيضاً وأيضاً، أن ختام البيان، من المفترض أن يدين من هدر
كرامة وشرف المختلف في الرأي والموقف، وخوّنه، وافتا بهدر دمه، بشكل مقزز ومقرف، هي
خليط من الداعشيّة – التشبيحيّة، حين وصف الموقّعين على بيان “سورية للجميع” بأنهم
“ديدان – خونة”، “عديمي الشرف والكرامة”… الخ؟!. وإليكم خاتمة هذا البيان: “لذلك
فاننا نحن الموقعين على هذا البيان نعلن استقالتنا من رابطة الكتاب السوريين وندين
التعاطي الإقصائي مع أصحاب الرأي المختلف من الكتاب والمثقفين، وذلك مهما بلغت درجة
الاختلاف في الرأي”.
وإذا كانت الرابطة، عبر اتخاذها قرار “تجميد عضويّة حليم
يوسف، لحين استكمال التحقيق في مسألة التسريب”، قد مارست الإقصاء مع أصحاب الرأي
المختلف من الكتّاب والمثقفين، كما جاء في بيان الاستقالة؟، فماذا تسمّون الشتم
والتخوين وهدر الشرف والكرامة التي مارسه يوسف، جهاراً نهاراً، بحق المختلفين معه
في الرأي والموقف؟. أوليس هذا البيان، هو قمّة النفاق والتضليل والتعمية على
الحقيقة؟!.
زد على هذا وذاك، الذين قدموا استقالتهم موقّعين على البيان المذكور
آنفاً، إمّا هم أعضاء في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، او يعملون في مؤسساته، وبل
البعض منهم، غير مستوفي شروط الانتساب لرابطة الكتّاب السوريين!. وهم:
أحمد
الحسيني: (مذيع في قناة روناهي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي)
د.سربست نبي:
(بعد فقدانه الأمل في إيجاد موطئ قدم لديه في المعارضة السوريّة، صار يتودد ويتزلّف
لحزب PYD ودائم الظهور في اعلامه).
طه خليل: (مذيع في قناة روناهي التابعة
لحزب PYD)
عبدالسلام حلوم
محمد سليمان زادة
جوان تتر
طه الحامد:
(مطرود من تيّار المستقبل، على زمن الشهيد مشعل التمو. وبعد خروجه إلى أوروبا، صار
يتودد ويتزلّف لحزب PYD، ودائم الظهور في إعلامه.).
ابراهيم ابراهيم: (مسؤول
اعلام حزب ب ي د سابقاً. ومسؤول اعلامي في الحزب حالياً.)
عبدالقادر موسى: (صديق
حليم ومقرّب من حزب ب ي د)
جوان يوسف: …. (هذا الشخص، قصّة تطفّله على الثورة
السوريّة والتنسيقيّات الكرديّة، وركبوه موجة الثورة، لحين إيصاله عائلته ونفسه إلى
الديار الأوروبيّة، معروفة للقاصي والداني).
عباس عباس: (مقرّب من حزب ب ي د،
ودائم الظهور على قناته روناهي… ليست له كتب او اصدارات في صحف عربية او كردية
معروفة).
سيهانوك يوسف ديبو: (المستشار الاعلامي لزعيم حزب ب ي د صالح
مسلم.).
نذير ملا: (مقرّب من حزب ب ي د وصديق حليم يوسف، له نصوص كردية منشورة
في المواقع الكردية).
مسعود محمد عباس …؟.
حليم يوسف: (مذيع في قناة روناهي
التابعة لحزب PYD).
خلاصة القول: أنه موسم سقوط المنافقين، الذين يمتلكون
خطابين، على طرفي نقيض، خطاب موجّهة للعرب السوريين ونخبهم، على انه وطني،
ديمقراطي، يجنح للإبداع والثقافة والانفتاح على التنوّع والاختلاف. وخطاب، شعبوي،
قومجي، يفتعل بطولة وهميّة، دونكيشوتيّة، موغلة في الإسفاف والشتم والتخوين
والمهاترة اللفظيّة، والمتاجرة بقضيّة الكرد وحقوقهم دماء شهداءهم.
للحديث
بقيّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقتطفات من الخبر
المنشور في موقع “ديارنامة”:
العنوان: ماذا يريد الكتّاب “الكرد” من حليم
يوسف
التاريخ: 6/7/2015 – قسم الاخبار
ديارنامة –
Diyarname
بعض الكتّاب الكرد من غربي كردستان الذين يعيشون
في اوروبا، ومعروفين بعدائهم لحركة PYD- YPG (حزب الاتحاد الديمقراطي – وحدات حماية
الشعب) يهاجمون حليم يوسف، الذي هو أيضاً من غربي كردستان، لكنه ليس متفقاً معهم،
بل يقف مع الكرد الوطنيين، والعرب الذين يريدون سورية ديمقراطيّة.
قبل فترة،
أصدر نحو 170 كاتب وصحافي، من ضمنهم 30 كردي، بياناً، يزعمون فيه أن حزب PYD على
علاقة مع النظام السوري. ويصفون فيه وحدات الحماية الشعبيّة، بأنها تابعة للنظام،
وأنها قوّة ارتكبت الكثير من الجرائم. وفي بيانهم هذا، أدانوا النظام وداعش
والمقاتلين الكرد، وتجاهلوا الفصائل الإسلاميّة الأخرى، كجبهة النصرة التابعة
للقاعدة، ولم ينددوا بالدور التركي وبهذه الفصائل
الإسلاميّة.
شوّهوا ترجمة بوست يوسف
حليم يوسف الذي في
حياته العامة، يتبع النهج والخط الديمقراطي، أيضاً يدافع عن الثورة الكرديّة
والثورة السوريّة. قبل فترة، كتب على صفحته في الفيسبوك، منشوراً بعنوان: “دود
الشجرة”. وجّه النقد في ذلك المنشور (البوست) إلى أولئك الأسخاص، الذين يزعمون انهم
كتّاب ومثقفين كرد، ويحبّون إصدار البيانات، حتى ولو كان بيان بيع شرفهم.
الاشخاص الذين وقعّوا على ذلك البيان المعادي للقوات والفصائل الكرديّة، قاموا
بترجمة بوست حليم يوسف بشكل مشوّه، الى العربيّة، ونشروا ذلك في الصحافة العربيّة.
وأظهروا منشور حليم يوسف، وكأنه مكتوب بحقهم، وقدّموا بحقه شكوى لدى رابطة الكتّاب
السوريين، وأظهروه على انه كردي عنصري. منذ ذلك الحين وحتّى الآن، والهجمات
والتشويه بحق حليم يوسف مستمرّة.
طالبوا بطرده من المكتب التنفيذي
للرابطة
حليم يوسف عضو في المكتب التنفيذي لرابطة الكتّاب السوريين.
وفي الوقت عينه، عضو في اتحاد مثقفي غربي كردستان. أولئك الأشخاص الذين بدأوا
بحملات التشهير والتشويه بحق حليم يوسف، يطالبون رابطة الكتّاب السوريين، بطرده من
عضويّتها. لكن، بالنتيجة، لم تفعل تلك الرابطة
شيئاً، لذا، هذه المجموعة المشوّهة بدأت بجمع التواقيع، كي
يرسلوها لهذه الرابطة.
اتحاد مثقفي غربي كردستان وقف مع
يوسف
بصدد هذه الممارسات، أصدر اتحاد مثقفي غربي كردستان (HRRK)
بياناً، مندداً بهذا الهجوم، مرسلين نسخة من البيان إلى موقعنا. ويقول البيان: “ندد
بمحاولات التشويه هذه، ولا نجد أنفسنا إلا إلى جانب زميلنا، والناطق الإعلامي
باسمنا، حليم يوسف….. “
تصريح الموقع: نحن كموقع ديارنامه، سنقف مع كاتبنا
حليم يوسف، ونقول له: نحن معك حتى
النهاية.
http://diyarname.com/news.php?Idx=16549
الصورة رقم 1
الصورة رقم 2