توضيح إلى الرأي العام من مكتب الثقافة والإعلام المركزي لـPDK-S

تفاجأنا في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا بصدور بيانٍ عما يسمّى نفسه (اتحاد الكتاب الكرد- سوريا) يدينُ الحزبَ لعدم الموافقة على إقامة مهرجانٍ شعري في إحدى قاعات الحزب في قامشلو، وبهذا الأمر نوضّح مايلي:
لم يتلقَ مكتب الثقافة والإعلام أي طلبٍ من الاتحاد المذكور بشان المهرجان المزمع إقامته، حتى يوافق عليه ويعتذر فيما بعد، كما نعلن للجميع بأنّ الحزب اتّخذ موقفاً محايداً مع طرفي الاتحاد، بعد العملية الانشقاقية التي تعرّض لها الاتحاد، انطلاقاً من موقف أطراف وأحزاب المجلس الوطني الكردي بهذا الصّدد، حتى يعود طرفا الخلاف إلى إعلان وحدتهما، وانطلاقاً من هذا الموقف، وكنوعٍ من الضغط عليهما قرّر الحزب عدم التعامل مع طرفي الاتحاد، وعدم تزكية طرفٍ على آخر، ونعتقد أنّ أحزاب المجلس لديهم الموقف نفسه.
ونستغرب من بيانهم (الحصيف) كيف تجعل مؤسسة ثقافية نفسها طرفاً سياسياً  تدين وتستنكر، وكأنّ الحزب قد وقف مع أعداء الكرد.
مكتب الثقافة والإعلام المركزي لـPDK-S
وفيما يلي بيانهم بأخطائه الكتابية
((اتحاد الكتاب الكرد – سوريا
نتأسف لعدم موافقة حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا على إقامة المهرجان الشعري المركزي بمناسبة (تحرير كوباني) في قاعتهم لأسباب غامضة علماً تم أخذ الموافقة منهم على إقامة المهرجان ولكنهم اليوم قاموا بالأعتذار فمثل هذه التصرفات اللامسؤولة لا تليق بحزب يقود الأحزاب الكردية السورية
.وباسم اتحاد الكتاب الكرد – سوريا ندين مثل هذه التصرفات اللامسؤولة لأنها لا تخدم الثقافة الكردية ووحدة الصف الكردي . ))

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…