يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الائتلاف ليس حزبا كرديا

صلاح بدرالدين

موقفي معروف من – الائتلاف – ولا أعتبره
ممثلا للثورة ولكن التصريح الصادر عنه حول ذكرى ( 12 آذار ) ليس بتلك الدرجة من
السوء حتى يصبح هدفا لردح البعض فهو يصفها ( بالذكرى الحادية عشرة لانتفاضة آذار
2004 التي انطلقت شرارتها من مدينة القامشلي ..) ( وجرى قمعها بدموية ووحشية ) و (
يقف الائتلاف اجلالا لأرواح شهداء سوريا .. ويرفض ارهاب النظام ومواليه وارهاب داعش
) و ( يؤكد الائتلاف على ضرورة المحافظة على اللحمة الوطنية والالتزام بمبادىء
الثورة .. ) كل ماورد كما أرى سليم ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الائتلاف ليس حزبا
كرديا
 ومما لاحظته أن معظم المنددين بالبيان لم يكونوا جزءا من ( 12 آذار ) بل اعتبروها
عملا مغامرا مشبوها وبعضهم تسببت أحزابهم للحؤول دون تحول تلك الهبة الدفاعية
المجيدة الى انتفاضة قومية – وطنية شاملة .
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…