سؤال طرحه الاخ د . كسرى حرسان من على صفحته في الفيس بوك :كيف تقوّم موقف
الحركة الكوردية في سوريا بعد دخول الثورة عامها الخامس؟!
الحركة الكوردية في سوريا بعد دخول الثورة عامها الخامس؟!
Dr-Mohamad
Rashid
Rashid
د . محمد رشيد
الحركة الكردية
كانت تتوجس في انه ستحدث ثورة في سورية ضد النظام الطاغي وخاصة مع موجة الثورات
التي حدثت في دول عربية اخرى – بما سمي ثورات الربيع العربي – ,… وعلى الرغم في
ان تلك الثورات باجمعها كانت عفوية فانها حققت المكسب الاول وهو ازالة النظم
الاستبدادية..
كانت تتوجس في انه ستحدث ثورة في سورية ضد النظام الطاغي وخاصة مع موجة الثورات
التي حدثت في دول عربية اخرى – بما سمي ثورات الربيع العربي – ,… وعلى الرغم في
ان تلك الثورات باجمعها كانت عفوية فانها حققت المكسب الاول وهو ازالة النظم
الاستبدادية..
بالنسبة لحركتنا السياسية الكردية…. , فبتنأها بالثورة ( كما تدعي ) لم يكن
باستطاعتها ان تعد ونأهل اية عامل لمواكبة الثورة في حالة حدوثها ,,, وهذا ماحدث ,
فبعد ان انطلقت الانتفاضة في المدن الكردية ( كنا جميعا متابعين الحدث لحظة بلحظة )
ففصائل الحركة السياسية حاولت ومنذ البداية كبح عنفوان انطلاقة الشبيبة الغير
متحزبة ومنعهم بالخروج في المظاهرات ( الاسبوع الاول من انطلاقة الثورة , منعت
الاحزاب الكردية من مشاركة شبيبة احزابها للمشاركة في مظاهرة قامشلوا امام جامع
قاسموا , وعلى اثرها استقال بعض الاعضاء من احزابها ( نشر موقع كورد نامه الخبر
الذي ارسلته لهم في وقته , وقد طلبت منهم بعد ساعات بازالة الخبر حرصا على حياة
اولاءك الشباب من التعرض للملاحقات الامنية– حزبي يكيتي والوحدة ) لسبب واحد فقط
وهو , بانها ارادت بان تكون هي قائدة للانتفاضة , او انها كانت تأمل في ان النظام
سيدعوها وسيمنحها البعض من المكتسبات ( توجس النظام في البداية من الكرد على انهم
سيكونوا قادة الثورة ورأس حربتها , وخاصة في ان الكرد قد مروا بتجربة فريدة لم تمر
بها سورية من قبل وهو– انتفاضة 12 اذار 2004- وعلى الرغم من معرفة النظام بان مجموع
الفصائل الكردية لاتملك أي قوة في ان تكون وقودا لدفع انطلاقة الثورة ,بواسطة
اجهزتها المتحكمة بالمنطقة الكردية عموما , وترك العنان لنشاط البعض من اعضاء
الاحزاب المترهلة و الذين كانوا بمثابة مريدين لقادة احزابهم ,والذين كان قد اوكل
لهم مهام ( زرنجية ) و في ان يكونوا بمثابة متحزبين ظاهريا وبانهم افضل من باقي
فئات الشعب , واصبحت الحزبوية والانتماء الحزبي بمثابة لقبا للهروب من العجز الذي
كانت تنخر في الجسم التنظيمي للاحزاب ولم يستطع اي مريد حزبوي في ان يفعل شيئا (
سوى الادعاء بان الرئيس قال كذا .. السكرتير عمل كذا … والامين العام اصيب بوعكة
صحية وارسال برقية , وتهنئة وحضور تعزية ولم يستثنى بحضورة لحفلة زواج – حضور
قيادات كردية لزواج ابن حميدي دهام الهادي – …. ) , والاستمرار في تلقى التعليمات
من قادة يمكن ان يقال بانهم جهلة ( اميين نضاليا … ) حتى اولاءك الذين اعتقلهم
النظام وزج بهم في السجون لفترات قصيرة بحيث لم يكن الاعتقال سوى عزله عن اعضاء
حزبه فقط ( اعضاء احزاب معارضة تعرضوا الى اكثرمن عشرة الى 20 سنة من الاغتقال
وتصفيتهم في السجون اما قادة الاحزاب الكردية فلم يتجاوز فترة اعتقال أي منهم اكثر
من 3 سنوات ) , ولم نرى من أي منهم موقف مشرف – مثولهم امام المحاكم كانت بمثابة
قبول التهمة الموجهة لهم ومن دون تحدي – راجعوا مرافعات اولاءك الطفاحل – حتى انه
تسرب بان جميع من اطلق سراحه طالب بالاسترحام لكي يطلق سراحه ومن دون استثناء )
عوامل عديدة لم تستطع الحركة السياسية اتخاذ أي موقف ثوري منذ بداية الثورة وحتى
هذه اللحظة ( اليس العجز والياس في انهم بعد مرور عامين من انطلاقة الثورة ,
يتفاخروا بانهم طالبوا باسقاط راس النظام , وكأن ذلك تحول في مجرى الثورة , بمعنى
حتى البيانات والبلاغات والتصاريح التي كانت تصدر ومازالت تصدر ليست لها أي معنى
سوى _ التقى رئيس الحزب , وعقد رئيس الحزب ندوة , وزار رئيس الحزب , وافتتح الحزب
مكتب في ,وشاركت قيادة الحزب , ووضح رئيس الحزب , ونفي رئيس الحزب مانسب اليه , )
بعبارة موجزة ليس للكرد من مربط في سوريا المستقبل , وحتى هذه اللحظة ليس لديهم أي
مشروع كردي سوى حبك المؤامرات والغدر ببعضهم البعض والدورن في دوامة عقد الاجتماعات
التي لاتنتهي واصبحوا عالة على الثورة والشعب …
باستطاعتها ان تعد ونأهل اية عامل لمواكبة الثورة في حالة حدوثها ,,, وهذا ماحدث ,
فبعد ان انطلقت الانتفاضة في المدن الكردية ( كنا جميعا متابعين الحدث لحظة بلحظة )
ففصائل الحركة السياسية حاولت ومنذ البداية كبح عنفوان انطلاقة الشبيبة الغير
متحزبة ومنعهم بالخروج في المظاهرات ( الاسبوع الاول من انطلاقة الثورة , منعت
الاحزاب الكردية من مشاركة شبيبة احزابها للمشاركة في مظاهرة قامشلوا امام جامع
قاسموا , وعلى اثرها استقال بعض الاعضاء من احزابها ( نشر موقع كورد نامه الخبر
الذي ارسلته لهم في وقته , وقد طلبت منهم بعد ساعات بازالة الخبر حرصا على حياة
اولاءك الشباب من التعرض للملاحقات الامنية– حزبي يكيتي والوحدة ) لسبب واحد فقط
وهو , بانها ارادت بان تكون هي قائدة للانتفاضة , او انها كانت تأمل في ان النظام
سيدعوها وسيمنحها البعض من المكتسبات ( توجس النظام في البداية من الكرد على انهم
سيكونوا قادة الثورة ورأس حربتها , وخاصة في ان الكرد قد مروا بتجربة فريدة لم تمر
بها سورية من قبل وهو– انتفاضة 12 اذار 2004- وعلى الرغم من معرفة النظام بان مجموع
الفصائل الكردية لاتملك أي قوة في ان تكون وقودا لدفع انطلاقة الثورة ,بواسطة
اجهزتها المتحكمة بالمنطقة الكردية عموما , وترك العنان لنشاط البعض من اعضاء
الاحزاب المترهلة و الذين كانوا بمثابة مريدين لقادة احزابهم ,والذين كان قد اوكل
لهم مهام ( زرنجية ) و في ان يكونوا بمثابة متحزبين ظاهريا وبانهم افضل من باقي
فئات الشعب , واصبحت الحزبوية والانتماء الحزبي بمثابة لقبا للهروب من العجز الذي
كانت تنخر في الجسم التنظيمي للاحزاب ولم يستطع اي مريد حزبوي في ان يفعل شيئا (
سوى الادعاء بان الرئيس قال كذا .. السكرتير عمل كذا … والامين العام اصيب بوعكة
صحية وارسال برقية , وتهنئة وحضور تعزية ولم يستثنى بحضورة لحفلة زواج – حضور
قيادات كردية لزواج ابن حميدي دهام الهادي – …. ) , والاستمرار في تلقى التعليمات
من قادة يمكن ان يقال بانهم جهلة ( اميين نضاليا … ) حتى اولاءك الذين اعتقلهم
النظام وزج بهم في السجون لفترات قصيرة بحيث لم يكن الاعتقال سوى عزله عن اعضاء
حزبه فقط ( اعضاء احزاب معارضة تعرضوا الى اكثرمن عشرة الى 20 سنة من الاغتقال
وتصفيتهم في السجون اما قادة الاحزاب الكردية فلم يتجاوز فترة اعتقال أي منهم اكثر
من 3 سنوات ) , ولم نرى من أي منهم موقف مشرف – مثولهم امام المحاكم كانت بمثابة
قبول التهمة الموجهة لهم ومن دون تحدي – راجعوا مرافعات اولاءك الطفاحل – حتى انه
تسرب بان جميع من اطلق سراحه طالب بالاسترحام لكي يطلق سراحه ومن دون استثناء )
عوامل عديدة لم تستطع الحركة السياسية اتخاذ أي موقف ثوري منذ بداية الثورة وحتى
هذه اللحظة ( اليس العجز والياس في انهم بعد مرور عامين من انطلاقة الثورة ,
يتفاخروا بانهم طالبوا باسقاط راس النظام , وكأن ذلك تحول في مجرى الثورة , بمعنى
حتى البيانات والبلاغات والتصاريح التي كانت تصدر ومازالت تصدر ليست لها أي معنى
سوى _ التقى رئيس الحزب , وعقد رئيس الحزب ندوة , وزار رئيس الحزب , وافتتح الحزب
مكتب في ,وشاركت قيادة الحزب , ووضح رئيس الحزب , ونفي رئيس الحزب مانسب اليه , )
بعبارة موجزة ليس للكرد من مربط في سوريا المستقبل , وحتى هذه اللحظة ليس لديهم أي
مشروع كردي سوى حبك المؤامرات والغدر ببعضهم البعض والدورن في دوامة عقد الاجتماعات
التي لاتنتهي واصبحوا عالة على الثورة والشعب …
وعلى هذه فانه ليس للكرد أي
وجود في المعادلة التي سترسم لخريطة سورية المستقبلية , ناهيك عن تخاذل وبؤس
قياداته الانتهازية الذين يهرولون لعقد شراكة مع من هو شريكا للنظام ( الابوجية
)ووضعوا الكرد عموما في الخندق المعادي للثورة وبالتالي المعادي لتطلعات الشعب
السوري..,,
وجود في المعادلة التي سترسم لخريطة سورية المستقبلية , ناهيك عن تخاذل وبؤس
قياداته الانتهازية الذين يهرولون لعقد شراكة مع من هو شريكا للنظام ( الابوجية
)ووضعوا الكرد عموما في الخندق المعادي للثورة وبالتالي المعادي لتطلعات الشعب
السوري..,,
في النهاية يمكن القول بان الحركة الكردية خذلت شريكها العربي
بدعاوي ان اغلب الفصائل السياسية ان لم يكن جميعها على استعداد للوقوف في صف النظام
في حال منحهم النظام مكسب مثلما حاول تقديم الرشوة باعادة الجنسية السورية للمجردين
منها , ولكن الشعب رفض العرض واستمر في الخرونج بالمظاهرات بزخم اكبر …
بدعاوي ان اغلب الفصائل السياسية ان لم يكن جميعها على استعداد للوقوف في صف النظام
في حال منحهم النظام مكسب مثلما حاول تقديم الرشوة باعادة الجنسية السورية للمجردين
منها , ولكن الشعب رفض العرض واستمر في الخرونج بالمظاهرات بزخم اكبر …
آخر
الاوراق التي قامرت بها الحركة السياسية الكردية كان الالتحاق بالتحالف مع فرع
حزب العمال الكردستاني في سورية ب ي د – الذين هم حلفاء للنظام- اصدقاء في الليل
وخصوم في النهار – تحت تسمية المرجعية الكردية – ( ترك نصف احزاب المجلس الكردي
المجلس والتحقت بـ تف دم ( منظمة تابعة ل ب ك ك في سوريا , لاحظوا معي جيدا في
سوريا وليست في غرب كردستان او في كردستان سورية )… واصبحت مواقف قادة تلك
الاحزاب متماثلة مع تصريحات السيد صالح مسلم رئيس ب ي د ” لم يقدم لنا النظام فشكة
( طلقة) واحدة وليست لنا أي علاقة مع حزب العمال الكردستاني ب ك ك ” … ( كل ذلك
بعيدا عن التطرق الى ماوصلت اليه الثورة من اغتصاب لها من قبل فصائل اسلاموية ,
داعش وخوانها واخواتها وابناء وبنات عمتها وخالاتها )…
الاوراق التي قامرت بها الحركة السياسية الكردية كان الالتحاق بالتحالف مع فرع
حزب العمال الكردستاني في سورية ب ي د – الذين هم حلفاء للنظام- اصدقاء في الليل
وخصوم في النهار – تحت تسمية المرجعية الكردية – ( ترك نصف احزاب المجلس الكردي
المجلس والتحقت بـ تف دم ( منظمة تابعة ل ب ك ك في سوريا , لاحظوا معي جيدا في
سوريا وليست في غرب كردستان او في كردستان سورية )… واصبحت مواقف قادة تلك
الاحزاب متماثلة مع تصريحات السيد صالح مسلم رئيس ب ي د ” لم يقدم لنا النظام فشكة
( طلقة) واحدة وليست لنا أي علاقة مع حزب العمال الكردستاني ب ك ك ” … ( كل ذلك
بعيدا عن التطرق الى ماوصلت اليه الثورة من اغتصاب لها من قبل فصائل اسلاموية ,
داعش وخوانها واخواتها وابناء وبنات عمتها وخالاتها )…