قاسم ششو: كنا نتصور ان مسلحي (PKK) جاؤوا الى شنكال لمساعدة الناس لا للمصالح الحزبية والتدخل في تقرير مصير شنكال

أعلن قاسم ششو، أحد أبرز قيادات البيشمركة الايزيديين في شنكال ان الكورد الايزيديين والشنكاليين تصوروا ان مسلحي (PKK) جاؤوا الى جبل شنكال لمساعدة الناس والنازحين الفارين من ارهاب داعش وبدافع قومي، ولكن يبدو انهم جاؤوا الى شنكال من أجل مصالح حزبية والتدخل في مصير شنكال الذي نرفضه جملة وتفصيلا.
وقال، قاسم ششو، لوكالة أنباء بيامنير، انه “عندما جاء مسلحو (PKK) الى شنكال كنا نتصور ان مجيئهم كان بدافع وروح قومية ويريدون مساعدتنا انسانيا وليس عسكريا حتى، لان المجتمع الدولي قد تدخل بشكل فوري للدفاع عن شنكال”.
واضاف “لم نكن نعرف بانهم جاؤوا من أجل مصالح حزبية وشخصية والتدخل في تقرير مصير الايزيديين وشنكال”.

 

 وتابع، ششو، “لذلك نحن نقول لهم وبمنتهى الاحترام، ان تشكيل الكانتونات مرفوض جملة وتفصيلا، وان مصير شنكال والايزيديين بايد أهالي شنكال والايزيدين فقط ودون اي تدخل خارجي مرفوض قطعا وسوف نرد”.
بيامنير / رسالة الشركاني

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…