تصريح صادر عن اجتماع القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد
المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا جلسته في أوائل أيار 2015 
 

وبدأ الاجتماع دقيقة صمت على ارواح شهداء كورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية وفي
مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو.

 

ثم بحث المستجدات على الساحة السورية وما آلت اليه الاوضاع الكارثية في كافة المدن والبلدات
السورية.

 

أدان الاجتماع جرائم القتل والاباءة وتدمير المنازل من قبل جيش النظام
وشبيحته بحق الابرياء امام أعين جميع دول العالم دون تقدم او نجاح ايجابي في جميع خطط المراقبين الدوليين وما وصلت الى
طريق مسدود مع عجز المجتمع الدولي وايجاد مخرج اوصيغه ناجحة لكبح جماح هذا النظام
المجرم بحق الشعب السوري الاعزل, وما الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام بحق
أطفال حلب وجسر الشغور مثالا حيا امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي. 

أكد
الاجتماع الاستمرار في الجهود الرامية الى توحيد الصف والخطاب الكوردي والوقوف في
وجه الالاعيب الرامية الى شق الحركة السياسية الكوردية وخلق الفتنة والبلبلة في
الشارع الكوردي. وبهذا الصدد دعا الاجتماع ضرورة توصل كافة
الاطراف الكوردية الى وثيقة تفاهم عامة تضمن عدم المساومة على الحق والوجود
الكوردي وتحريم الدم الكوردي وعدم الانجرار الى صراعات هامشية الغاية منها اخراج
الكورد من معادلة الثورة السورية وفي ذات السياق دعم الاجتماع محاولات لم الشمل
وتوحيد الخطاب الكوردي وابدى مشاركته في أي حوار او لقاء يهدف الى ترتيب البيت الكوردي
الذي بات ضرورة قسوة اكثر من أي وقت مضى وتشكيل كتلة كوردية موحدة وقوية لمواجهة
الاحتمالات القادمة وبلورت رؤية كوردية مشتركة لسوريا المستقبل.
 

استعرض الاجتماع وضع المعارضة السورية بكافة أطرها وقواها وابدى اسفه
لتشابه ذهنية البعض منها مع ذهنية السلطة الرافضة للاخر المتمايز وخاصة الموقف السلبي من القضية الكوردية وعدم
الاعتراف بالشعب الكوردي في سوريا كشعب اصيل يعيش على ارضه التاريخية. 

 

وحي الاجتماع توحيد فصائل المعارضة وانتصاراته وتحرير عدة مناطق من ايادي النظام
وشبيحته الدواعش. 

 

واكد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا بانه سيبقى متمسكا بمواقفه السياسية
كجزء من الثورة السورية واهدافها في اسقاط النظام بكافة رموزه واركانه وعدم
المساومة على الحق الكوردي في تقرير مصيره والاتيان بنظام ديمقراطي تعددي تشاركي
يؤمن لكافة المكونات السورية حقه.

 

المجد والخلود لشهداء كورد وكوردستان 

 

الحرية للمعتقلين والمخطوفين وفي مقدمتهم الرفيق المناضل جميل عمر(ابو عادل) 

 

الخزي والعار للقتلة والمجرمين 

  
المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
 2/5/2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…