بيان للرأي العام في الذكرى السنويّة الأولى لإعتقال الناشط آزاد داؤود

يُصادف
اليوم الذكرى السنويّة الأولى لاعتقال الناشط آزاد داؤود من قبل أسايش حزب الاتحاد
الديمقراطي (PYD) في مدينة ديرك , حيث أعتقل عن طريق مجموعة ملثّمة في 4-5-2014
. رغم أن الأسايش قد أنكروا لمراتٍ متتاليّة عدم وجود
الناشط آزاد داؤود في زنازينهم إلا أنه لم يكن بمقدورهم إخفاء الحقيقة كلها ,
فتبين وجود آزاد لديهم ولم يعد هنالك شكّ كونه تم الاعتراف من قبلهم .
آزاد داؤود هو مثال الشاب المتزن والمضحي والواعي لقضيّة
شعبه الديمقراطيّة , وعمليّة اعتقاله وإخفائه ما هو إلا دليل على السياسة المطبقة
للنيل من الشباب الثائر , لذا فإننا في المنظمة الوطنيّة للشباب الكورد
– SOZ , نطالب بفك أسر آزاد داؤود وغيره من المعتقلين في
معتقلات الأسايش أمثال أمير حامد المختفي منذ تاريخ 11-1-2014, 
وإن
مثل هذه الممارسات لا تخدم الشعب الكوردي وقضيته العادلة في غرب كوردستان , لذا
فأنه يتوجب على الأسايش تبيّض المعتقلات وفك أسر كافة معتقلي الرأي والضمير , وأن
يتم أيضاً محاسبة كل من له دور في مثل هذه الأفعال التي تُزيّد في حجم الشرخ
الموجود بين أواصر الشعب الكوردي
…..  
الحريّة
لآزاد داؤود من معتقلات الأسايش

 

الحريّة لجميّع معتقلي الرأي والضمير
 المنظمة
الوطنيّة للشباب الكورد
 –
SOZ

4-5-2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…