الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ينعي رحيل سكرتير الحزب المناضل عبد الحميد درويش

 ينعي إليكم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا رحيل سكرتير الحزب المناضل عبد الحميد درويش، الابن البار للشعب الكردي الذي فارق الحياة في الساعة الثانية صباح يوم الخميس 24-10-2019.
تقام مراسيم التشييع الساعة العاشرة ( حسب التوقيت الشتوي الجديد ) من يوم الجمعة 25-10-2019 بجانب الملعب البلدي.
ومن ثم ينقل جثمانه الطاهر من مدينة القامشلي إلى مسقط رأسه في قرية القرمانية حيث سيوارى الثرى.
مراسيم العزاء في مدينة القامشلي بجانب الملعب البلدي أيام الخميس والجمعة والسبت :
24-25-26/ 10/2019 
ويمكن للأخوة المواطنين إلقاء نظرة الوداع على الراحل الكبير في قاعة د. نور الدين زازا يوم الخميس من الساعة 10 صباحا حتى الثامنة مساءً.
القامشلي: 24-10-2019
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…