أعدادوحوار: ابراهيم بركات ، 9-10-2019.
ارحب بك استاذ محمد واشكرك لقبولك لهذا الحوار .
شكراً لكم أستاذ إبراهيم بركات العزيز لتوجهكم نحوي ببعض الأسئلة بلغة حوارية لاستكشاف رأي عن حالتنا الكوردية المذرية في غرب كوردستان والعوامل المؤثرة فيها , وتحديد الجهات المسؤولة عنها. وصولاً إلى ما ينتظرنا في سوريا المستقبل..اشكرك ثانية وسأبدأ من عفرين:
س1: الفصائل المسلحة في عفرين تقوم بممارسات فظيعة وإنتهاكات يومية ، كيف يمكن ردع هؤلاء ؟ ولماذا الصمت من جانب الأتراك ومن جانب المجتمع الدولي ؟
ج1. نعم فلم يعد خافياً على أحد من أبناء شعبنا, ولا على أي من المتابعين لقضية احتلال عفرين ما تقوم به من يسمون تجمعاتهم الإرهابية بفصائل الجيش الحر من قتل لأبناء شعبنا, وهتك لأعراضهم, ونهب لممتلكاتهم, وتغيير لديموغرافية مناطقهم في عفرين, ووو , هذه الفصائل التي شاركت بشكل مباشر في احتلال عفرين بمعية الجيش التركي. ومن المؤكد بأنه لم يكن باستطاعة تلك العصابات أن تدخل عفرين بأي شكل من الأشكال لولا قيام الدولة التركية بتجميعهم وتجنيدهم وتسليحهم ومرافقتهم بقواتها الغازية براً وجواً, وبأنه ما كان باستطاعتهم القيام بتلك الأعمال الإجرامية المنافية لكل معايير حقوق الإنسان , ولقواعد الاحتلال التي تنظمها القوانين الدولية. إن لم يكن ذلك بموافقة الجيش التركي ودعم عسكري وسياسي من الدولة التركية نفسها, وهو ما يؤكده سكوتهم عن تلك الانتهاكات وتغافلهم عنها, وعدم وضع حد لجرائمهم الفظيعة.
وبالنظر لتداخل المصالح الدولية المتعددة في سوريا وعدم حسمها حتى الآن سواءً الأمريكية. أم الروسية, والإيرانية, والتركية, وغيرها. ستبقى مواقفها وموقف المجتمع الدولي غامضاً وغير واضح بخصوص حل مجمل المسائل والمشاكل المترتبة على الأزمة السورية, ومنها كارثة عفرين ولسوف لن تُفًعيلُ القوانين الدولية الخاصة لمنع التدخلات الدولية في الشؤون الداخلية لسوريا. واحتلال أجزاء من أراضيها. طالما بقيت مواقف تلك الدول غير محسومة حول الحل النهائي للأزمة السورية.
أما بخصوص ما يعانيه أبناء شعبنا في عفرين على أيدي تلك الفصائل الإرهابية المدعومة من تركيا في غياب المحاسبات القانونية على كامل الأراضي السورية فلسوف تستمر معاناتهم طالما بقيت المساومات الدولية على الأراضي السورية المختلفة سارية المفعول, ولسوف يبقى شعبنا في عفرين أسيري تلك المساومات الدولية, ولن يكون ردع تلك الفصائل بتلك السهولة التي تجملها لهم ولنا أحزاب الأنكسة, أم ال تف دم طالما بقيت المصالح الدولية متداخلة مع بعضها البعض ضمن المناطق السورية المختلفة, ولطالما بقيت تركيا تلعب بخبث بقضية اللاجئين السوريين وغيرها كما في ادلب ولن تكتسب قضيتنا في عفرين أي تعاطف دولي حقيقي قابل للحل ما لم يحصل توافق دولي على حل نهائيي للقضية السورية برمتها. لذا فعلى أبناء شعبنا أن يفكروا وفق معاييرهم الخاصة لحلحلة أمورهم واللجوء إلى فعاليات مختلفة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم. ولا يغتروا أبداً في الوقت الراهن لا بالأنكسة, ووعودها , ولا ب ال ب ي د التي تتحمل الجزء الأكبر من التسبب في معاناتهم.
وهنا نستطيع أن نقول بأن كل الدول التي تتدخل في الشؤون السورية تتحمل مسؤولية تدخلها وفق حجم ذلك التدخل.
س2: هل المجلس الوطني الكوردي يتحمل جزء من المسوؤلية السياسية والأخلاقية والإنسانية لما ألت إليه الأمور الكارثية في كوردستان سوريا وخاصة كارثة عفرين ؟
ج2. نعم فإن المجلس الوطني الكوردي يتحمل جزءً من المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية لما ألت إليه الأمور الكاريثية في كوردستان سوريا على أيدي سلطات ال ب ي د نفسها, وكذلك بخصوص كارثة عفرين أيضاً طالما بقي المجلس يدعي تمثيل شعبنا الكوردي من دون أن يقوم بواجب الدفاع عن شعبنا على أكمل وجه. حيث لم يغب عنا جميعاً كيف ترك المجلس أهلنا رهينة بين أيدي سلطات ال ب ي د ليخضع لأجنداته المتعارضة تماماً مع مصالح شعبنا, وليمضي ال ب ي د قدوما ومن دون أي رادع أخلاقي أو شعبي في اعتقال الناس كيفياً وخطف أبنائهم وبناتهم وتسويقهم إلى حروب لا مصلحة لشعبنا فيها على الاطلاق. ليضطر حوالي نصف شعبنا للهجرة عن بيوتهم وأملاكهم وترك وطنهم إلى شتى بقاع العالم ووو. ويتحمل أحزاب المجلس الوطني الكوردي أيضا جزءً من مسؤولية ما آل إليه وضع عفرين وأهلها على أيدي تلك الفصائل الإرهابية التي دخلت عفرين مع الاحتلال التركي لكونها لم تحاول الدفاع عنهم في الوقت المناسب, ولعدم حسم موقفها من تبني الائتلاف لتلك الفصائل التي دخلت عفرين مع اسمرارية انتهاكاتها لحقوق أبناء شعبنا حيث بقيت تعتبر تلك الإنتهاكات لفترة طويل بحوادث فردية. واستنادا لما ذكرناه أنفاً . يمكننا أن ندين موقف الأنكسي. أولاً لبقائها ضمن ذلك الائتلاف الذي مازال يتبنى تلك الفصائل الإرهابية المحتلة لعفرين مع الجيش التركي. ثانياً كما يمكننا إدانة الأنكسة بخصوص لبقاء موقفها ضعيفا جداً حتى الآن من احتلال الدولة التركي لعفرين.
س3: هل حققت أحزاب المجلس الوطني الكوردي أية مكاسب سياسية من كونها جزء من الإئتلاف الوطني السوري ؟ وما هي الضريبة التي دفعتها كوردياً من جراء سياسات الإئتلاف الضبابية بإتجاه القضية الكوردية ؟
ج.3 وفق الوثيقة المبرمة ما بين الأنكسة والائتلاف الموقعة من قبلهما بتاريخ 27.08.2013 والتي تتضمن ثمانية بنود أساسية مع تحفظ الأنكسة على البند الثالث وفق ادعائها والتي تقول (3- يؤكد الإئتلاف ان سورية الجديدة دولة ديمقراطية مدنية تعددية، نظامها جمهوري برلماني يقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة وسيادة القانون، واعتماد نظام اللامركزية الإدارية بما يعزز صلاحيات السلطات المحلية. ) يمكننا أن نقول بأن الأنكسة قد حقق مكسبا يكاد أن يكون وهميا من قبل الائتلاف لشعبا, والذي يمكن اختصاره في حق المواطنة الغير متساوية مع العرب فيها لكون العرب يعتبرون سوريا هو امتداد للوطن العربي الكبير. هذا إن بقي الائتلاف ملتزما ببنود ذالك الاتفاق وإن تمكن الجانبان فيما بعد من تثبيت اتفاقهما في الدستور المنتظر كتابة وإقراره لسوريا الجديدة, وهو ما لا يمكن ضمانه لتدني نسبة الكورد في اللجنة التحضيرية لكتابة دستور سوريا الجديدة ناهيك بأن مفاهيم عدد من أعضاء الائتلاف لا تقل عنصرية عن مفاهيم البعث بخصوص القضية الكوردية. وعلينا أن نؤكد بأن المادة الثالثة سيقوض كل طموحات شعبنا وما كان قد تعهد به الأنكسة للكورد بتحقيقه لهم في سوريا الجديد وهو الحكم الفدرالي, وبذلك فأعتقد بأن الأنكسة وأحزابها لم تحقق لشعبنا أية مكاسب حقيقية بانضمامها إلى الائتلاف وهم الذين لم يستطيعوا أن يدعموا اتفاق الوحيد ذاك بأية قوة يكونوا قد حققوها على الأرض لشعبنا ليعينهم على تحركاتهم الخارجية لكسب أي تعاطف إقليم ودولي لصالح إقرار حقوقنا في سوريا.ناهيكم بأن أحزاب الأنكسة قد خسروا حتى شرعية قواعدها بعدم التزامهم بأنظمة أحزابهم من خلال اعتمادهم على المعونات المادية الخارجية التي أثرت بشكل سلبي على قراراتهم التي لم تتناسب مع مصالح وثوابت شعبنا في غرب كوردستان, والتي لا يمكننا أن نخوض هنا فيها حتى لا نخرج على مضامين الأسئلة المحددة.
س4: هل يتحمل حزب العمال الكوردستاني وأيديولوجيته والاتحاد الديمقراطي ما آلت إليه المناطق الكوردية من كوارث في سوريا يسألها البعض ؟
نعم المسؤولية الكبرى في ما آل إليه حال شعبنا يتحمله ال ب ي د والذي يعتبر منظمة من منظمات حزب العمال الكوردستاني.
وحتى نكون صرحين تماماً مع بعضنا البعض ومع شعبنا الكوردي في سوريا ما علينا إلا أن نرجع قليلاً إلى ما كان عليه شعبنا قبل انتفاضته في 2004 وما أصبحنا عليه بعدها لنعرج منه إلى بداية الثورة السورية وتفاعل شعبنا معها في شهورها الأولى وبدايات تشكيل المجلس الوطني الكوردي، وظهور ب ي د على ساحة غرب كورستان، وسيطرته على كامل المناطق الكوردية في سوريا بقوة السلاح الذي تسلمه من الحكومة السورية مباشرة، وأسباب تراجع شبابنا عن الثورة خاويي الأيدي منها بعد أن تصدي لهم ال ب ي د ولكل ناشط كان يقود جانبا من شارعنا الكوردي المتضامن مع الثورة السورية السلمية في بدايتها. حيث لم يتوانى ال ب ي د عن التخلص من النشطاء الكورد قتلاً أم اختفاءً. أم اعتقالاً وهو ما يمكننا أن نقول بأن نظام البعث الشوفيني لم يجرأ على سلوك ما سلكوه ال ب ي د بحق شعبنا طوال حكمه الذي امتد لأربعة عقود. هذا ويمكننا أن نقول بأن انهزام الأنكسة أمام سلطة ال ب ي د وخروج غالبية قياداتها إلى إقليم كوردستان كان في أغلبه هو لخوفهم على حياتهم من تلك السلطات حيث لم يسبق لقيادة أي حزب كوردي أن ترك وطنه وفر إلى خارجه على أيد السلطات المتعاقبة على أنظمة حكم سوريا كما جرى لهم في عهد سلطات ال ب ي د الذي قام حتى بتهجيرهم بشكل مباشرة بواسطة أجهزتها القمعية وبقوة السلاح عراة إلى خارج الحدود. وكل من بقي منهم داخل الوطن إما أن تم اعتقاله ك المناضل عبد الرحمن آبو أو بقي أسير سلطاته المطلقة.
هذا وهم من شرعوا في التصرف بمقدرات شعبنا وتمادوا في تجنيدهم ليشنوا بهم حروبا لا مصلحة لشعبنا فيها لا من قريب ولا من بعيد. حتى أنهم أخذوا يقودون بهم مسيرات تحت صور أوجلان وشعاراتهم التي يشهرون بها للجميع على أنهم جزء من حزب العمال الكوردستاني كما في قولها ” jiyan bê srok nabe” هذا ولم ينقطعوا عن التحرش بالدولة التركية، وما نقل معاركهم إلى مناطق غير كورية لم تكن غير عوامل دفعت بالكثيرين لمعاداة الكورد وبذلك يكونوا قد منحوا أنفسهم مبررات لمحارة شعبنا الذي كان ال ب ي د يدعي تمثيلهم لشعبنا, ووكل تلك الأمور هي التي استند عليها الحكومة التركية لتبرر لنفسها غزو عفرين وغيرها وتتحجج بأنها تقوم بذلك لتقويض سلطة ال ب ي د في المناطق التي يسيطر عليها، وهي من دفعت بداعش للدخول إلى كوباني وقبلها إلى سري كانية وبعدها إلى منبج ونراها تحضر نفسها الآن لغزو باقي المناطق الكوردية الأخرى بحجة القضاء على عدوهم اللدود وتقويض حكمهم. فهم من يتحملوا بذلك الجزء الأكبر من ما أصاب شعبنا من ويلات وما سيصيبنا لاحقا بسببهم.
س5: ما هي السبل الممكنة والناجعة لتقارب أطراف الحركة الكوردية في سوريا في هذه المرحلة ؟
ج5. حتى لا نخدع شعبنا. يمكننا أن نقول بأن فرص تقارب أطراف حركتنا الكوردية المجدية قد ولى. على الأقل في المنظور القريب. فقد كان الأولى بهم أن يسعًوا معاً في الأيام الأولى من اندلاع الثورة السورية إلى تحديد ثوابت شعبنا القومية والوطنية لغرب كوردستان واعتبارها النقاط الأساسية للالتقاء عليها وإبرام كل اتفاق لهم فيما بينهم أو مع المعارضات السورية المختلفة على تلك الثوابت بعيدا عن الاديولوجيات التي فرقتهم عن بعضهم البعض وخلقت عداوات بينهم.
فلا يمكن أن يجدي أي اتفاق أو أي تفاهم نفعاً فيما بينهم أو مع غيرهم سوى على ثوابت شعبنا تلك. فليبحثوا عنها الآن أو لاحقا وليحددوها ويعقدوا اتفاقاتهم وتفاهماتهم عليها.
س6: كيف تنظر الى مواقف المعارضات السورية من القضية الكوردية في سوريا ؟
ج6. قد لا أكون مخطئاً إن قلت بأن غالبية مواقف تنظيمات المعارضة السورية المختلفة ” القومية والدينية والطائفية وحتى الأثينية ” هي مواقف ناكرة لحقوق شعبنا الكوردي في سوريا كما ينبغي, أو معادية لها, وقد لا تختلف نظراتهم عن نظرة حزب البعث الشوفينية للكورد وقضاياهم القومية والوطنية في سوريا.
وهو لا ينفي على الإطلاق وجود أفراد وشخصيات من كل المكونات السورية التي تتضامن مع الكورد وحقوقهم العادلة في سوريا أسوة بباقي الشعوب والمكونات السورية الأخرى.
س7: هل هناك مخاطر جدية على شرق الفرات من قبل الأتراك ؟ وهل تستطيع تركيا أجتياح المنطقة بدون موافقة أمريكية ؟
ج7. نعم هناك مخاطر حقيقة وجدية من قيام الدولة التركية باجتياح ما أصبحت تعرف بمناطق الشمال السوري والواقعة شرق الفرات. ولا أعتقد أن يتم ذلك بدون موافقة أمريكية أو حصول تركيا على ضوء أخضر أمريكي لاجتياحها لتلك المناطق, وإن حصل وأقدمت تركيا على اجتياح تلك المناطق من دون حصولها على موافقة أمريكية. فإن ذلك سوف يرتب عليها آثارا بالغة السلبية.
س8: ألا تعتقد أن المشاركة الكوردية ضعيفة أو بالأحرى معدومة في اللجنة الدستورية المقترحة ؟ وكيف يمكن تثبيت حقوق الشعب الكوردي في هذا الدستور ؟
ج8. بكل تأكيد فإن نسبة التمثيل الكوردي في لجنة التحضير لكتاب الدستور السوري لسوريا الجديدة ضعيف جداً, ولا يتوافق بأي شكل من الأشكال مع نسبة تواجدهم في سوريا مقارنة مع باقي المكونات السورية الأخرى. وأوافق القول بأنها تكاد أن تكون معدومة.
س9: من يتحمل مسؤولية تعطيل الأتفاقيات التي رعاها أقليم كوردستان العراق بين المجلس الوطني الكوردي وتف دم ؟
ج9. كل المعطيات تقول بأن ال ب ي د هو من عطل تنفيذ تلك الاتفاقات “هولير1 وهولير2 ودهوك” التي جرت تحت رعاية رئيس إقليم كوردستان الزعيم مسعود بارزاني. وللتأكد من ذلك يمكن للمشككين في ذلك أن يرجعوا إلى تفالعل التصرفات السلبية لل ب ي د في ذلك الوقت .
س10: ماذا عن الموقف الروسي والأمريكي من قضية الشعب الكوردي في كوردستان سوريا وهل يمكن التعويل عليهم ؟
ج10. للأسف لا يمكن لشعبنا التعويل على موقفيهما من قضيا شعبنا القومية والوطنية. بعكس ما كان يروج لتعاطفهما وتأييدهما لقضايانا القومية والوطنية في سوريا المستقبل من قبل اللجنة الخارجية للانكسة. فموقفها مصلحي بحت, ولم يتمكن من يدعي تمثيلنا من المجلسين الكورديين أن يربطا لا المصالح الأمريكية ولا الروسية بما يكونا قد حققاه لنا على الساحة الوطنية السورية خلال الفترة الماضي “أعوام الثورة السورية ا” بعيدا عن التسول والارتزاق.
س 11: كيف تنظر الى واقع الإعلام الكوردي في سوريا هل خدمت القضية أم لا ؟
ج11. لا يمكننا أن نقول بأنه هناك إعلام واقعي وملتزم بقضايا شعبنا الكوردي ومعاناته بمعنى الكلمة في سوريا أو خارجه. واقع الإعلام الكوردي لغرب كوردستان ميت.
س12: سوريا المستقبل كيف تتصورها وما هي مستقبل الشعب الكوردي في سوريا ؟
ج12. ما زال الغموض يكتنف مستقبل سوريا, ولا يبشر بخير لا لشعبنا ولا لباقي المكونات السورية, وبالرغم من انحراف الثورة السورية عن مسارها وسلميتها, ودخول الفصائل الراديكالية عليها وتدخل دول العديد في شؤونها الداخلية, واختراقهم لحرمة أراضيها وقتل الآلاف من أبناء شعوبها, وتشريد الملايين من أبدائها وتدمير معظم بنية سوريا التحتية . فالبتأكيد سوف تكون سوريا ما بعد الثورة ليس كما كانت قبل الثورة.
في الختام اشكرك وأتمنى لك دوام الصحة والعافية والتوفيق والنجاح الدائم.