نحن والهزيمة (2)

تجمع الملاحظين
الفيس بوك:
أحدهم يرى أن ترامب سعيد؛ لأنه أسعد أردوغان… ويؤكد آخر قوله؛ آخر: يعْلمنا أن نانسي بلوسي طلبت عزل ترامب…؛ أحدهم يرد عليه: أنه للرئيس حق استخدام الفتو، وتتبادل المكاتبة بينهما. وغيرهم: يرى أن ترامب غير جدير بقيادة دولة عظمى… وآخر وغيره يعتبر الرئيس عميل روسي…
كون الفيس بوك لا يمثل ما هو رسمي، لذا نعلق أن ما ذكرناه، فهو غيض من فيض. بدلا أن يتداولوا عما حل بنا، ليس سببه الوحيد هو العدو. وما يقوم به حيالنا لا يربطه بالأخلاق شيئا. ومن البديهيات لو كان الأعداء رحماء كرماء، لديهم العطف والضمير لما تحاربوا. ومبتغى العدو هو إمحاء عدوه أو جعله في وضع لا يمكنه أن يقوم في وجهه مرة أخرى. كما فعل الأوربيون بالهنود الحمر، وإلا ما معنى العداوة؟ والجانب الآخر، أن هؤلاء ينتظرون من يأتي لينقذهم، دون أن يجدوا في أنفسهم القدرة على الارتقاء بذاتهم إلى استرداد أرضهم وتحريرها. وهذه صفة للنساء اللواتي ينتظرن من أزواجهن المتقاعسين أن يقوموا بتأمين لحاجيات الأسرة! وهذه ليست صفات الرجال المحررين والماضين للتخلص من نواقصهم وعيوبهم؛ كي يحولوا الهزيمة إلى النصر.
يتبع
تجمع الملاحظين، عنهم:
كاوار خضر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…