تجمع الملاحظين
الفيس بوك:
أحدهم يرى أن ترامب سعيد؛ لأنه أسعد أردوغان… ويؤكد آخر قوله؛ آخر: يعْلمنا أن نانسي بلوسي طلبت عزل ترامب…؛ أحدهم يرد عليه: أنه للرئيس حق استخدام الفتو، وتتبادل المكاتبة بينهما. وغيرهم: يرى أن ترامب غير جدير بقيادة دولة عظمى… وآخر وغيره يعتبر الرئيس عميل روسي…
كون الفيس بوك لا يمثل ما هو رسمي، لذا نعلق أن ما ذكرناه، فهو غيض من فيض. بدلا أن يتداولوا عما حل بنا، ليس سببه الوحيد هو العدو. وما يقوم به حيالنا لا يربطه بالأخلاق شيئا. ومن البديهيات لو كان الأعداء رحماء كرماء، لديهم العطف والضمير لما تحاربوا. ومبتغى العدو هو إمحاء عدوه أو جعله في وضع لا يمكنه أن يقوم في وجهه مرة أخرى. كما فعل الأوربيون بالهنود الحمر، وإلا ما معنى العداوة؟ والجانب الآخر، أن هؤلاء ينتظرون من يأتي لينقذهم، دون أن يجدوا في أنفسهم القدرة على الارتقاء بذاتهم إلى استرداد أرضهم وتحريرها. وهذه صفة للنساء اللواتي ينتظرن من أزواجهن المتقاعسين أن يقوموا بتأمين لحاجيات الأسرة! وهذه ليست صفات الرجال المحررين والماضين للتخلص من نواقصهم وعيوبهم؛ كي يحولوا الهزيمة إلى النصر.
يتبع
تجمع الملاحظين، عنهم:
كاوار خضر