نداء من الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا إلى الرأي العام الأوربي والعالمي من أجل كبح جماح التهديدات التركية الرعناء باجتياح غربي كردستان …

تستمر الدولة التركية الشوفينية في سياساتها المعادية لشعبنا الكردي بكل الأساليب والوسائل العدوانية، وتصعد كل يوم نبرة معاداتها بالتواطؤ والاتفاق السري والعلني مع النظام الدكتاتوري والإرهابي في إيران والنظام الدموي في دمشق، بهدف بسط هيمنتها واحتلالها على غربي كردستان وإحداث التغيير الديمغرافي فيها من أجل إنهاء الوجود الكردي هناك، بأي شكل من الأشكال، كما مارست وتمارس تلك السياسة القذرة في الجزء الآخر من غربي كردستان وهو منطقة عفرين، وذلك بحجج وذرائع مختلفة، 
لذلك فإننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نناشد حكومات وشعوب كل المجتمع الدولي وخاصة الرأي العام الأوربي والدول العظمى للعمل الجاد ودون تلكؤ، للحيلولة دون تنفيذ تركيا لتهديداتها وحماية شعبنا في غربي كردستان من بطشها وإرهابها وإفشال مخططاتها العدوانية ….
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…